أكد رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، أن "عدم حضور إيران للدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، جاء كونها لم تحترم شروط المشاركة".
وقال المالكي في مؤتمر صحفي، إن "الأمانة العامة للاتحاد، وجهت الدعوة لجميع الدول الأعضاء، وإن بلاده راسلت الأمانة العامة لكل الأعضاء على ما يجب احترامه خصوصا على مستوى العدد، ومن الصعب قبول وفد يضم 30 أو 40 شخصا".
وبخصوص البيان الختامي، أشار المالكي، إلى أن "اللجنة التنفيذية اتفقت منذ البداية على ألا تصدر البيان الختامي، بسبب أنه كان يضم في الدورات السابقة عددا من الإشكالات التي تفرق ولا تساعد في اتخاذ مواقف موحدة".
من جهته، تجنب الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي الخميس الماضي، التعليق على أسباب غياب إيران عن مؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي، والذي احتضنه المغرب بين 11 و14 مارس الجاري في العاصمة الرباط.
بدوره، قال الأمين العام للاتحاد محمد قريشى نياس، إن "غياب الوفد الإيراني خارج عن إرادته".
وأضاف نياس: "نتمنى ألا تتكرر مثل هذه الأمور بين الأشقاء، ونأخذ درسا حتى لا يغيب أي عضو له الحق في الحضور".
ونقلت مصادر إعلامية مغربية، أن "السلطات المغربية في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء منعت أعضاء من الوفد الإيراني من الدخول إلى أراضي المملكة، للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة للجنة التنفيذية للاتحاد، لأسباب أمنية".
وتأسس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في يونيو عام 1999، ومقره طهران، ويضم 54 دولة.