البطل الطيار ( عاطف السادات ) :
__________________
ولد البطل الطيار ( عاطف السادات ) في السادس عشر من شهر مارس عام 1948 و هو الشقيق الاصغر لصاحب قرار العبور الرئيس ( محمد انور السادات ).
تعلم في المدارس المصرية ، و بعد حصوله علي الثانوية العامة التحق بالكلية الجوية و تخرج فيها عام 1966 .
قضى عامين في الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج تدريب المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلات السوخوى .
في عامي 1969 ، 1970 تدرب عمليا علي العمليات و الطلعات الهجومية التي قامت بها الطارات المصرية ضد القوات الاسرائيلية في اتجاه سيناء ثم اصبح معلما علي هذه الطائرات ، و كان الرئيس( السادات ) يحب (عاطف) كابنه الذي كان متحمسا جدا للحرب ، و كان يقول لشقيقه الرئيس : متي نحارب ؟ و متي نهزم اسرائيل ؟ ولم يكن الرئيس( السادات) يرد عليه كلما يكرر ذلك علي مسامعه .
يوم السادس من اكتوبر 1973 رفض ان ينتظر دوره في الضربة الجوية الثانية و اصر علي المشاركة في الضربة الجوية الاولي ، و في الساعة الواحده و النصف بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر 1973 كان البطل العقيد طيار ( زكريا كمال ) قائد التشكيل يعطي التلقين النهائي للطيارين ، و يحدد مهام كل طيار ، وعندما صدرت الاوامر بالاقلاع اندفع البطل الطيار ( عاطف السادات ) بطائرته علي الممر و طار علي ارتفاع منخفض و عبر قناة السويس في اتجاه مطار المليز ، و عندما وصل الي الهدف اطلق صواريخ طائرته باتجاه مواقع بطاريات صواريخ الهوك المحيطة بالمطار ، و بعد ان تجاوزت عقارب الساعة الثانية و اثنتي عشرة دقيقة ارتفع البطل الطيار ( عاطف السادات ) بطائرته بعد دك مواقع بطاريات صواريخ القوات الاسرائيلية ثم دار فوق المليز مرتين للتاكد من تدمير دفاعات المطار ، و في الدورة الاخيرة اصيبت طائرته الي جانب طائرة البطل العقيد طيار ( زكريا كمال ) .
بعد استشهاد البطل الطيار ( عاطف السادات ) قالت السيدة( جيهان السادات) للرئيس ( السادات ): انني سمعت خبرا سيئا جدا بالنسبة لعاطف .. فقال لها : كلهم اولادي ، و كل ما تفقده مصر فهو ابني و شقيقي ولا بد ان نضحي و ان واحد من المصريين ولا بد ان اضحي ، و عاطف مثله مثل اي ضابط او عسكري استشهد في الحرب ، و هذه حرب ولن احزن علي ابني او شقيقي و اترك الحرب ، وانما هناك هدف امامي لابد من تحقيقه .. وهو مصلحة مصر و تحقيقي النصر لها ، ولا بد ان يستكمل هذا الهدف ويتم تحرير كل شبر من تراب مصر .
تم تكريم اسم البطل الشهيد الطيار ( عاطف السادات ) حيث منحه الرئيس ( السادات ) وسام نجمة الشرف العسكرية
__________________
ولد البطل الطيار ( عاطف السادات ) في السادس عشر من شهر مارس عام 1948 و هو الشقيق الاصغر لصاحب قرار العبور الرئيس ( محمد انور السادات ).
تعلم في المدارس المصرية ، و بعد حصوله علي الثانوية العامة التحق بالكلية الجوية و تخرج فيها عام 1966 .
قضى عامين في الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج تدريب المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلات السوخوى .
في عامي 1969 ، 1970 تدرب عمليا علي العمليات و الطلعات الهجومية التي قامت بها الطارات المصرية ضد القوات الاسرائيلية في اتجاه سيناء ثم اصبح معلما علي هذه الطائرات ، و كان الرئيس( السادات ) يحب (عاطف) كابنه الذي كان متحمسا جدا للحرب ، و كان يقول لشقيقه الرئيس : متي نحارب ؟ و متي نهزم اسرائيل ؟ ولم يكن الرئيس( السادات) يرد عليه كلما يكرر ذلك علي مسامعه .
يوم السادس من اكتوبر 1973 رفض ان ينتظر دوره في الضربة الجوية الثانية و اصر علي المشاركة في الضربة الجوية الاولي ، و في الساعة الواحده و النصف بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر 1973 كان البطل العقيد طيار ( زكريا كمال ) قائد التشكيل يعطي التلقين النهائي للطيارين ، و يحدد مهام كل طيار ، وعندما صدرت الاوامر بالاقلاع اندفع البطل الطيار ( عاطف السادات ) بطائرته علي الممر و طار علي ارتفاع منخفض و عبر قناة السويس في اتجاه مطار المليز ، و عندما وصل الي الهدف اطلق صواريخ طائرته باتجاه مواقع بطاريات صواريخ الهوك المحيطة بالمطار ، و بعد ان تجاوزت عقارب الساعة الثانية و اثنتي عشرة دقيقة ارتفع البطل الطيار ( عاطف السادات ) بطائرته بعد دك مواقع بطاريات صواريخ القوات الاسرائيلية ثم دار فوق المليز مرتين للتاكد من تدمير دفاعات المطار ، و في الدورة الاخيرة اصيبت طائرته الي جانب طائرة البطل العقيد طيار ( زكريا كمال ) .
بعد استشهاد البطل الطيار ( عاطف السادات ) قالت السيدة( جيهان السادات) للرئيس ( السادات ): انني سمعت خبرا سيئا جدا بالنسبة لعاطف .. فقال لها : كلهم اولادي ، و كل ما تفقده مصر فهو ابني و شقيقي ولا بد ان نضحي و ان واحد من المصريين ولا بد ان اضحي ، و عاطف مثله مثل اي ضابط او عسكري استشهد في الحرب ، و هذه حرب ولن احزن علي ابني او شقيقي و اترك الحرب ، وانما هناك هدف امامي لابد من تحقيقه .. وهو مصلحة مصر و تحقيقي النصر لها ، ولا بد ان يستكمل هذا الهدف ويتم تحرير كل شبر من تراب مصر .
تم تكريم اسم البطل الشهيد الطيار ( عاطف السادات ) حيث منحه الرئيس ( السادات ) وسام نجمة الشرف العسكرية