التعاون الإسلامي تحيي ذكرى مذبحة خوجالي

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
41,409
التفاعل
232,417 7,266 2
الدولة
Saudi Arabia
أحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الذكرى السنوية الـ27 لمذبحة بلدة "خوجا لي" بأذربيجان، والتي ارتكبها الجيش الأرميني في 1992.

وأشاد العثيمين، بذكرى كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم في ذلك العمل الفظيع في 1992.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على أن حادث خوجا لي، كان نتيجة احتلال أرمينيا غير القانوني للأراضي الأذرية.

وأشار إلى البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامي والقرارات التي اعتمدتها الدورات السابقة لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي اعتَبرت الأعمالَ التي ارتكبت ضد السكان المدنيين في الأراضي الأذرية المحتلة "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وعملا من أعمال الإبادة الجماعية".

وجدد العثيمين، التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي، الكامل لمبادرات وجهود أذربيجان من أجل إنهاء احتلال أراضيها، واستعادة سلامتها الإقليمية.

يذكر أن مجزرة خوجه لي، عملية عسكرية قامت بها فرقة من الجيش الأرمني في 25 و26 فبراير / شباط 1992، خلال حرب ناغورنو كرباخ، راح ضحيتها بحسب مصادر حكومية أذرية حوالي 613 مدني أذري، بينهم 106 نساء، و63 من الأطفال و70 من العجائز، كما جُرح 1000 شخص، وتم أخذ 1275 رهينة من السكان.
 
مجزرة خوجالي.. تكشف وحشية الأرمن
كشف ملف التحقيق الذي أعده المدعي العام العسكري في أذربيجان، فظائع مجزرة خوجالي التي ارتكبها الأرمن ضد المدنيين الأذربيجانيين في 26 فبراير/ شباط 1992.

وأثبتت المعلومات الواردة في ملف التحقيق، والذي يتضمن إفادات ألفين و213 شخصًا ناجين من المجزرة وأكثر من 800 تقرير خبير ومصادر أخرى، أن الأرمن لم يكتفوا باحتلال الأرض فحسب، بل أقدموا على ذبح المدنيين أيضاً.

كما يحتوي ملف التحقيق على أسماء ضباط الجيش الأرميني الذين نفذوا مذبحة خوجالي، وكذلك أسماء 38 ضابطًا من أصل أرمني من مرتبات الفوج 366 (مشاة ميكانيكية) التابع للجيش السوفيتي المتمركز في المنطقة في ذلك الوقت.

وفي الوقت الذي وجه فيه ملف التحقيق تهم ارتكاب جرائم حرب للضباط المشار إليهم واعتبرهم مسؤولين عن الانتهاكات المذكورة، واظب الأذربيجانيون على المطالبة بتقديم قتلة 613 مدنياً إلى العدالة لمحاكمتهم.

كما يتضمن ملف التحقيق وصفًا لطريقة ارتكاب المذبحة التي باتت تشكل وصمة عار يلطخ جبين الإنسانية والتاريخ البشري.

لقد بدأ الأرمن، إبان تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 بمحاصرة مدينة خوجالي التي تضم المطار الوحيد في المنطقة، والاستيلاء على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية فيها.

واعتبارًا من 25 فبراير/ شباط 1992، كثّف الأرمن هجماتهم على المنطقة بالتعاون مع الفوج 366 السوفيتي المتمركز قرب مدينة خانكندي الأذربيجانية.
 
نجا من هذه المجزرة 487 شخصاً أصيبوا بجروح بالغة، بينهم 76 طفلاً، فيما اختفت 8 عائلات بالكامل خلال المذبحة، وفقد 25 طفلاً كلا والديهما، فيما فقد 130 طفلاً أحد والديهما.

إن فحوصات الطب الشرعي وشهادات الشهود على المذبحة، تثبت بوضوح تعرض سكان خوجالي لتعذيب وحشي على يد الأرمن، مثل سلخ جلد الرؤوس وقطع الأنف والآذان والأعضاء التناسلية وفقء العيون، دون تمييز بين النساء وكبار السن والأطفال.

أظهرت الصور والتسجيلات المصوَّرة التي التقطت في ذلك الوقت، تعرض الضحايا لقطع رؤوس وحرق وبقر بطون النساء الحوامل، ما كشف هول المذبحة ووحشية المجرمين.

ووفقًا لأذربيجان، فإن ما حدث في خوجالي يعد انتهاكًا خطيرًا لعدد كبير من الاتفاقيات الدولية وأبرزها، اتفاقية جنيف لعام 1949، واتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، واتفاقية الحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب والعقوبات اللاإنسانية والمهينة واتفاقية حقوق الطفل، وغيرها من الاتفاقيات.

وقد أوضحت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في قرارها الصادر 22 أبريل / نيسان 2010، أن الأحداث التي شهدتها خوجالي، تعادل جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية.

وتحتل أرمينيا منذ 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".
 
1551123162497.png
 

الارمن يصلح لهم الاتراك :LOL::ROFLMAO:
المتنفس الوحيد لهم هي الأراضي الجورجية واللسان الممتد للحدود الإيرانيه ...
لو نشبت حرب جديدة الوضع الأذري ربما يكون ممتاز ولكن كيف يمكن ضمان الحياد الروسي المتواجد عسكرياً هناك .
Screenshot_2019-02-25 أرمينيا.png
 
عودة
أعلى