أحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الذكرى السنوية الـ27 لمذبحة بلدة "خوجا لي" بأذربيجان، والتي ارتكبها الجيش الأرميني في 1992.
وأشاد العثيمين، بذكرى كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم في ذلك العمل الفظيع في 1992.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على أن حادث خوجا لي، كان نتيجة احتلال أرمينيا غير القانوني للأراضي الأذرية.
وأشار إلى البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامي والقرارات التي اعتمدتها الدورات السابقة لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي اعتَبرت الأعمالَ التي ارتكبت ضد السكان المدنيين في الأراضي الأذرية المحتلة "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وعملا من أعمال الإبادة الجماعية".
وجدد العثيمين، التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي، الكامل لمبادرات وجهود أذربيجان من أجل إنهاء احتلال أراضيها، واستعادة سلامتها الإقليمية.
يذكر أن مجزرة خوجه لي، عملية عسكرية قامت بها فرقة من الجيش الأرمني في 25 و26 فبراير / شباط 1992، خلال حرب ناغورنو كرباخ، راح ضحيتها بحسب مصادر حكومية أذرية حوالي 613 مدني أذري، بينهم 106 نساء، و63 من الأطفال و70 من العجائز، كما جُرح 1000 شخص، وتم أخذ 1275 رهينة من السكان.
وأشاد العثيمين، بذكرى كل أولئك الذين فقدوا أرواحهم في ذلك العمل الفظيع في 1992.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على أن حادث خوجا لي، كان نتيجة احتلال أرمينيا غير القانوني للأراضي الأذرية.
وأشار إلى البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامي والقرارات التي اعتمدتها الدورات السابقة لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي اعتَبرت الأعمالَ التي ارتكبت ضد السكان المدنيين في الأراضي الأذرية المحتلة "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وعملا من أعمال الإبادة الجماعية".
وجدد العثيمين، التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامي، الكامل لمبادرات وجهود أذربيجان من أجل إنهاء احتلال أراضيها، واستعادة سلامتها الإقليمية.
يذكر أن مجزرة خوجه لي، عملية عسكرية قامت بها فرقة من الجيش الأرمني في 25 و26 فبراير / شباط 1992، خلال حرب ناغورنو كرباخ، راح ضحيتها بحسب مصادر حكومية أذرية حوالي 613 مدني أذري، بينهم 106 نساء، و63 من الأطفال و70 من العجائز، كما جُرح 1000 شخص، وتم أخذ 1275 رهينة من السكان.