Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ما سبب التحركات السعودية الضخمة،؟
وقمت شخصياً بتغطيتها في هذا المنتدى المبارك
مفتاح الدخول لإفريقيا ،يااخ هو منطقة شمال إفريقيا وبقطع النظر عن ما توليه المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما من إهتمام بعلاقتها التاريخية والإستراتيجية مع مصر ،فإن منطقة المغرب العربي لم تحضى بحضها من الإهتمام لدى المملكة فلو جمعت حجم جميع الإستثمارات والتجارة البينية فإنك ستجد الرقم دون المأمول والمنتضر ،هنالك بعض التصريحات من شخصيات سعودية لم ترق للطبقة السياسية الحاكمة بالمنطقة واججت فتور في العلاقات تباينت مستوياته ولذلك كان من الأولى تنقية المناخ السياسي واعتماد آليات أخرى لدفع التعاون ولا يمكن لزيارة عابرة لولي العهد محمد بن سلمان بساعات محدودة لكل من تونس والجزائر أن تمهد لمستقبل علاقات واعدة في شتى المجالات ،إذ أنا كتونسي استئت من هذه الزيارة ولاحضت أن انتضارتنا من المملكة في مساعدتنا اقتصاديا كانت دون المأمول ولا حتى التعاون العسكري الذي تم التصريح به ،إذ كان الجميع يتوقع أن تسهم المملكة في تطوير إمكانيات المؤسسة العسكرية التونسية على مكافحة الإرهاب غير أن ذلك لم يتم واقتصر الأمر على إجراء مناورات أجمعت المحللون لدينا بأنها لن تضيف شئ لتونس وحتى إن أجريت بدولة مغاربية أخرى ،فاختيار التوقيت يطرح أكثر من تساؤل .وبالعودة لرغبة المملكة العربية السعودية في توطيد علاقتها بأفريقيا ،فإن على المملكة أن تعلم أن القارة الأفريقية هي ساحة كبيرة تتنازع فيها قوى متعددة تعد الصين أبرزها وبدرجات متفاوة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتي تعتبران القارة إرثا استعماريا قديم مازال يتقاسمان فيه موطئ للنفوذ ،وأن دولة كالصين راكمت مؤخرا من حجم استثماراتها بدول المغرب العربي خصوصا تونس والجزائر لأنها تعلم أن ترسيخ حضورها بكلا البلدين يساعدها على اكتساح بقية الأسواق الأفريقية ،فتدعيم العلاقات لا يمكن أن تدفع به التقاربات السياسية والدبلوماسية فقط على اهميتها ،إذ أن المنحى الاقتصادي والاستثماري يعدان أهم العوامل الموصدة للعلاقات في كل جوانبها ،لذا على المملكة أن تأخذ بعين الاعتبار ما ذكرته من نقاط حتى تستطيع نسج علاقات متينة مع الدول الأفريقية تشمل جميع أوجه التعاون .لا اراها تحركات غريبة نابعة من سبب معين هي تأتي ضمن الاستراتيجية السعودية التي اقرت في عهد الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان والتي تهدف الى تموضع الدولة في مكانة تتواءم مع إمكانياتها ووفق خيارها الاستراتيجي لمتطلبات المرحلة الراهنة في ظل ما يشهده النظام الدولي من تحولات تحتم صعود قوى دولية واقليمية تسعى الرياض لتكون من ضمنها
حيث تعتمد الدولة على سياسة خارجية منفتحة على اكبر عدد ممكن من دول العالم وتجاوز المحطات التي تغافلت فيها عن بعض المناطق لا سيما تلك التي قامت بملئها دول اخرى مثل ايران تركيا الخ وللأسف في العهد السابق تراجعت العلاقات مع العديد من الدول والمناطق وتم اهمالها ومرت بمرحلة فتور شديد افقدنا الكثير من النفوذ والمكانة التي نستحقها وعلى سبيل المثال القارة الافريقية التي اهملناها في العقد الماضي
القمة السعودية الافريقية ليست الا تتويج للجهود السعودية في تعزيز العلاقات مع الدول الافريقية والتي بدأت منذ تولي الملك سلمان للحكم حيث شهدت العلاقات السعودية الافريقية منذ توليه نشاطاً ملحوظاً حيث قام وزير الخارجية عادل الجبير برحلات مكوكية للعدد كبير من الدول الافريقية تلاها استقبال السعودية لعدد كبير من قادة الدول الافريقية حيث لم يبقى تقريباً زعيماً افريقياً لم يزر السعودية في وقتها وكانت تباعاً وقمت شخصياً بتغطيتها في هذا المنتدى المبارك
كما تم الشروع في إنجاز بعض المشاريع الاقتصادية والعسكرية والانتهاء من البعض الآخر في إطار شراكات سعودية افريقية الخ من التوجه الاستراتيجي السعودي في افريقيا والاهتمام بالقارة السمراء
الحقيقة الكلام يطول جداً لكن الشاهد في الموضوع ان لا سبب معين او قضية معينه خلف التحركات السعودية بل هي شيء متوقع ضمن رؤية السعودية الجديدة على كافة المستويات داخلياً وخارجياً ولا تقتصر فقط على افريقيا وسبقها تحركات عديده مماثله ومستقبلاً ايضاً سنشهد مثل هذه التحركات
العملاق الاخضر استيقظ اخي Alucard
ما سبب التحركات السعودية الضخمة،؟
مفتاح الدخول لإفريقيا ،يااخ هو منطقة شمال إفريقيا وبقطع النظر عن ما توليه المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما من إهتمام بعلاقتها التاريخية والإستراتيجية مع مصر ،فإن منطقة المغرب العربي لم تحضى بحضها من الإهتمام لدى المملكة فلو جمعت حجم جميع الإستثمارات والتجارة البينية فإنك ستجد الرقم دون المأمول والمنتضر ،هنالك بعض التصريحات من شخصيات سعودية لم ترق للطبقة السياسية الحاكمة بالمنطقة واججت فتور في العلاقات تباينت مستوياته ولذلك كان من الأولى تنقية المناخ السياسي واعتماد آليات أخرى لدفع التعاون ولا يمكن لزيارة عابرة لولي العهد محمد بن سلمان بساعات محدودة لكل من تونس والجزائر أن تمهد لمستقبل علاقات واعدة في شتى المجالات ،إذ أنا كتونسي استئت من هذه الزيارة ولاحضت أن انتضارتنا من المملكة في مساعدتنا اقتصاديا كانت دون المأمول ولا حتى التعاون العسكري الذي تم التصريح به ،إذ كان الجميع يتوقع أن تسهم المملكة في تطوير إمكانيات المؤسسة العسكرية التونسية على مكافحة الإرهاب غير أن ذلك لم يتم واقتصر الأمر على إجراء مناورات أجمعت المحللون لدينا بأنها لن تضيف شئ لتونس وحتى إن أجريت بدولة مغاربية أخرى ،فاختيار التوقيت يطرح أكثر من تساؤل .وبالعودة لرغبة المملكة العربية السعودية في توطيد علاقتها بأفريقيا ،فإن على المملكة أن تعلم أن القارة الأفريقية هي ساحة كبيرة تتنازع فيها قوى متعددة تعد الصين أبرزها وبدرجات متفاوة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتي تعتبران القارة إرثا استعماريا قديم مازال يتقاسمان فيه موطئ للنفوذ ،وأن دولة كالصين راكمت مؤخرا من حجم استثماراتها بدول المغرب العربي خصوصا تونس والجزائر لأنها تعلم أن ترسيخ حضورها بكلا البلدين يساعدها على اكتساح بقية الأسواق الأفريقية ،فتدعيم العلاقات لا يمكن أن تدفع به التقاربات السياسية والدبلوماسية فقط على اهميتها ،إذ أن المنحى الاقتصادي والاستثماري يعدان أهم العوامل الموصدة للعلاقات في كل جوانبها ،لذا على المملكة أن تأخذ بعين الاعتبار ما ذكرته من نقاط حتى تستطيع نسج علاقات متينة مع الدول الأفريقية تشمل جميع أوجه التعاون .
هذا هو عين الصواب.. عدم اهمال اي منطقه جغرافيه سواء افريقيا او اسيا فكلا هاتين القارتين يجب ان نضعهم نصب اعيننا فلا يستهان بهذه الدول وبقداراتها ومامدي الاستفاده منها سواء اقتصاديا او سياسيا وعدم تركها لدوويلات مارقه تسعي من وراء احتواء هذه الدول للاضرار بدول اخري.. اذا نحن اولي منهم بتوطيد عري الصداقه ومساعدة هذه الدول والاستفاده من امكانياتها..لا اراها تحركات غريبة نابعة من سبب معين هي تأتي ضمن الاستراتيجية السعودية التي اقرت في عهد الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان والتي تهدف الى تموضع الدولة في مكانة تتواءم مع إمكانياتها ووفق خيارها الاستراتيجي لمتطلبات المرحلة الراهنة في ظل ما يشهده النظام الدولي من تحولات تحتم صعود قوى دولية واقليمية تسعى الرياض لتكون من ضمنها
حيث تعتمد الدولة على سياسة خارجية منفتحة على اكبر عدد ممكن من دول العالم وتجاوز المحطات التي تغافلت فيها عن بعض المناطق لا سيما تلك التي قامت بملئها دول اخرى مثل ايران تركيا الخ وللأسف في العهد السابق تراجعت العلاقات مع العديد من الدول والمناطق وتم اهمالها ومرت بمرحلة فتور شديد افقدنا الكثير من النفوذ والمكانة التي نستحقها وعلى سبيل المثال القارة الافريقية التي اهملناها في العقد الماضي
القمة السعودية الافريقية ليست الا تتويج للجهود السعودية في تعزيز العلاقات مع الدول الافريقية والتي بدأت منذ تولي الملك سلمان للحكم حيث شهدت العلاقات السعودية الافريقية منذ توليه نشاطاً ملحوظاً حيث قام وزير الخارجية عادل الجبير برحلات مكوكية للعدد كبير من الدول الافريقية تلاها استقبال السعودية لعدد كبير من قادة الدول الافريقية حيث لم يبقى تقريباً زعيماً افريقياً لم يزر السعودية في وقتها وكانت تباعاً وقمت شخصياً بتغطيتها في هذا المنتدى المبارك
كما تم الشروع في إنجاز بعض المشاريع الاقتصادية والعسكرية والانتهاء من البعض الآخر في إطار شراكات سعودية افريقية الخ من التوجه الاستراتيجي السعودي في افريقيا والاهتمام بالقارة السمراء
الحقيقة الكلام يطول جداً لكن الشاهد في الموضوع ان لا سبب معين او قضية معينه خلف التحركات السعودية بل هي شيء متوقع ضمن رؤية السعودية الجديدة على كافة المستويات داخلياً وخارجياً ولا تقتصر فقط على افريقيا وسبقها تحركات عديده مماثله ومستقبلاً ايضاً سنشهد مثل هذه التحركات
العملاق الاخضر استيقظ اخي Alucard
مفتاح الدخول لإفريقيا ،يااخ هو منطقة شمال إفريقيا وبقطع النظر عن ما توليه المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما من إهتمام بعلاقتها التاريخية والإستراتيجية مع مصر ،فإن منطقة المغرب العربي لم تحضى بحضها من الإهتمام لدى المملكة فلو جمعت حجم جميع الإستثمارات والتجارة البينية فإنك ستجد الرقم دون المأمول والمنتضر ،هنالك بعض التصريحات من شخصيات سعودية لم ترق للطبقة السياسية الحاكمة بالمنطقة واججت فتور في العلاقات تباينت مستوياته ولذلك كان من الأولى تنقية المناخ السياسي واعتماد آليات أخرى لدفع التعاون ولا يمكن لزيارة عابرة لولي العهد محمد بن سلمان بساعات محدودة لكل من تونس والجزائر أن تمهد لمستقبل علاقات واعدة في شتى المجالات ،إذ أنا كتونسي استئت من هذه الزيارة ولاحضت أن انتضارتنا من المملكة في مساعدتنا اقتصاديا كانت دون المأمول ولا حتى التعاون العسكري الذي تم التصريح به ،إذ كان الجميع يتوقع أن تسهم المملكة في تطوير إمكانيات المؤسسة العسكرية التونسية على مكافحة الإرهاب غير أن ذلك لم يتم واقتصر الأمر على إجراء مناورات أجمعت المحللون لدينا بأنها لن تضيف شئ لتونس وحتى إن أجريت بدولة مغاربية أخرى ،فاختيار التوقيت يطرح أكثر من تساؤل .وبالعودة لرغبة المملكة العربية السعودية في توطيد علاقتها بأفريقيا ،فإن على المملكة أن تعلم أن القارة الأفريقية هي ساحة كبيرة تتنازع فيها قوى متعددة تعد الصين أبرزها وبدرجات متفاوة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتي تعتبران القارة إرثا استعماريا قديم مازال يتقاسمان فيه موطئ للنفوذ ،وأن دولة كالصين راكمت مؤخرا من حجم استثماراتها بدول المغرب العربي خصوصا تونس والجزائر لأنها تعلم أن ترسيخ حضورها بكلا البلدين يساعدها على اكتساح بقية الأسواق الأفريقية ،فتدعيم العلاقات لا يمكن أن تدفع به التقاربات السياسية والدبلوماسية فقط على اهميتها ،إذ أن المنحى الاقتصادي والاستثماري يعدان أهم العوامل الموصدة للعلاقات في كل جوانبها ،لذا على المملكة أن تأخذ بعين الاعتبار ما ذكرته من نقاط حتى تستطيع نسج علاقات متينة مع الدول الأفريقية تشمل جميع أوجه التعاون .
إذ أنا كتونسي.
بالضبط (القرن الافريقي) جار لنا ومؤثر اكثر ، اهماله والتوجه للبنان وغيره من الدول هو ضعف في قراءه المستقبل واستشرافهشمال أفريقيا قطاع يكاد يكون معزول عن قطاع وسط وجنوب أفريقيا .. جزيرة العرب علاقاتها وتواصلها مع القرن الأفريقي وبلاد الحبشة تاريخياً أكبر من الشمال الإفريقي ..ولا دخل للأمرين ببعضهما .. وأرى أن العلاقة مع إثيوبيا وجنوب أفريقيا تحديدا هي المفتاح الحقيقي لإفريقيا وهي العلاقة ذات العائد الايجابي الحقيقي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وأمنياً ومن خلال هاتين النافذتين يمكن الولوج لعلاقات كبيرة مع افريقيا ..
السعودية لم تقصر مع احد ، ويجب على الأشقاء ان لا يطالبونا بأصلاح مشاكلهم ... لم نسلم ونحن بعيدين ، الاستثمار يحتاج لبيئة جاذبة من قوانين وقضاء ووو ... لا تستطيع اجبار الشركات على الاستثمار اذا لم يجدوا بيئة مناسبةبالنسبة لتونس والعلاقة السعودية معها فهي علاقات كبيرة ومتجذرة .. إنما تونس حالياً تعيش حالة متقلبة وحالة عدم إستقرار وهذه الحالة عميقة لذلك بالتأكيد ليس من الحكمة المغامرة بالإستثمارات في هكذا اجواء .. مع التأكيد على المحافظة على العلاقات الأخوية ومحاولة تعزيزها وفق الممكن والمستطاع ..
بالنسبة للجزائر فأعتقد أنها بلد ضخم وعظيم ومستقبل الإستثمار فيها هائل ومميز ومغري للسعودية وغير السعودية .. لكن المشكلة هي في القوانين الداخلية الجزائرية وطريقة الإدارة الإقتصادية والسياسية الجزائرية فهي متحفظة جداً وبطيئة ومترددة وتحد كثيراً من نمو العلاقات الجزائرية مع العالم وليس فقط السعودية ..
أسأت الفهم يااخ ،كما أنك لا تنضر للبعد الاستراتيجي لمنطقة الحوض الغربي للمتوسط الذي يضم تونس وليبيا ولم تأخذ في الحسبان كذلك المغرب ،أما لماذا تونس مثلا بالذات ثم المغرب هذا يعود لارتباط البلدين باتفاقيات تجارية مع الأتحاد الأوروبي ومجموعة دول الساحل ومنظمة الكوميسا وأغلب المؤسسات الأوروبية والصينية وحتى التركية ترى أن تونس والجزائر والمغرب هي بوابة عبورها لإفريقيا ،كما أن مشروع طريق الحرير الصيني يولي لتونس والجزائر أهمية كبيرة في بلورة تصور جديد لمفهوم التجارة الدولية .لذا أنا لا أحلل الأمور من منطق التعالي فهنالك تموقع استراتيجي على ظله ترسم الاستراتيجيات وكل من يأتي للاستثمار يعرف جيدا أنها افضل منطقة لتطوير خدمات المناولة ،تحدثت عن مناخ الإستثمار وكلامك غير مقنع لأن كيف لبلد أن يجلب استثمارات أوروبية وصينية وهندية وأمريكية أن يكون جذابا لاستثمارات هؤلاء ،فحين لايعجب المملكة ،المشكل يااخ في رؤيتكم للمنطقة وليس منا ،وعليكم رؤية مؤشرات كل بلد قبل الحكم عليه ،كما لا يجب تنزيل المسألة في بعدها الاستثماري المالي وكأن المنطقة تطمع باملاك المملكة أو أي دولة خليجية أخرى ،أنا أرى أن تفتح دول المغرب العربي وتقاربها مع الاشقاء بالخليج وتحديدا مجلس التعاون الخليجي لم يكن بنفس القدر وهنالك أزمات عربية أثرت في مستويات التقارب بدرجات متفاوةاهلاً وسهلاً اخي الكريم
ذكرت عدت نقاط سأحاول الرد عليها
ارى انك حصرت افريقيا في تونس والجزائر وهذا غير منطقي ابداً وايضاً كما فهمت انك تحاول الإيحاء بإن بوابة العبور الى افريقا لابد ان تمر بتونس والجزائر وهذا ايضاً غير صحيح بالنسبة لدولة بحجم السعودية رغم اهمية هاتين الدولتين وثقلهما في افريقيا الا ان السعودية تستطيع ان توسع نفوذها في افريقيا بما لا تستطيع عليه هاتين الدولتين وبدون اذن مسبق منكم او بوابة عبور ومع ذالك هاتين الدولتين هي ركائز اساسية توليها القيادة السعودية الحالية اهتماماً ملحوظاً
اتفق معك في كون ليس فقط المغرب العربي بل جل افريقيا لم تحظى بإهتمام في العهد السعودي السابق وكانت مهمله نوعاً ما بل لم يقتصر الامر على افريقيا فقط وتعداها لغيرها وكان ذالك مع الاسف الشديد على حساب امننا ونفوذنا واقتصادنا ولكن منذ تولي الملك سلمان وابنه للحكم تم تدارك الامر ويجري تصحيح الكثير من الاخطاء السابقة عبر استراتيجية تسعى فيها السعودية لتعزيز علاقاتها وتوسيع نفوذها واستثماراتها في افريقيا وقد اتخذت خطوات كبيره في هذا المجال والاعمى فقط من لم يراها وكل ذالك من اجل المصلحة السعودية
وبما انك تركز على تونس والجزائر وغير راضي ومستاء من الزياره !! وتريد استثمارات بشكل مباشر وتبادل تجاري رفيع فأحب اذكرك انه لن يكون هناك استثمارات بمستوى الطموح دون توفر اولاً علاقات سياسية ودوبلوماسية متينة ومستقرة وثانياً تدرج في العلاقات وبناء الثقة المنعدمة اصلاً وثالثاً توافر بيئة صحية للإستثمار وقوانين تحمي وتنصف وتشجع المستثمر
وكما تعلم اخي ان علاقتنا مع الجزائر علاقة فاتره وبارده للغاية واشبه بالقطيعة من سنوات طويلة ولا اريد التحدث عن الاسباب ولكن زيارة ولي العهد هي خطوه في الطريق الصحيح لتحريك المياه الراكده وخطوة ايجابية لتعزيز العلاقات وبناء الثقة ستتبعها خطوات اخرى بالتأكيد وليس من المعقول ان نقوم بالاستثمار في الجزائر بشكل مباشر بعد القطيعة بمليارات الدولارات دون ان يكون هناك تدرج في العلاقات ودون بناء الثقة والتفاهم والتنسيق ودون ان يكون هناك بيئة صحية مناسبة للإستثمار ووضع النقاط ع الحروف ومعرفة كل دولة مالها وما عليها لذالك كما قلت لك زيارة ولي العهد هي اول لبنة في طريق بناء الارضية المناسبة لتعزيز العلاقات بشكل اكبر والقادم افضل وعلى الجزائر ايضاً ان تقوم بما يلزم في سبيل علاقات متينة وقوية بين البلدين وتسهيل الطريق على المستثمرين
كذالك تونس مرت بتقلبات سياسية كبرى وقيادة جديدة كلياً ويسري عليها ما يسري على الجزائر لذالك شاهدنا زيارة محمد بن سلمان التي شكلت اول دعائم تعزيز العلاقات ثم تلاها تعاون على عدة مستويات سياسية واقتصادية وعسكرية في إطار تدرج العلاقات وبناء الثقة للوصول الى المستوى المطلوب من التعاون بيننا وبينكم والقادم افضل ان شاء الله
انت كمن يريد ان يجني التمر قبل نضوجه وفي نفس الوقت لم تقم بسقاية النخل معنا ومتذمر وتريد ان تلبس الثوب من تحت الفنيله هداك الله ههههههههه
أنا تونسي يااخ وأعضاء آخرين يعلمون ذلك ولست جزائري والتونسي والجزائري أخوة يتقاسمون نفس الرؤى أحيانا ،لكني لا أخجل من انتمائي ولا اخفيه .لا اظن انك تونسي اخي بل جزائري وفي كلا الحالتين لا مشكلة لكن احببت ان تتحدث كجزائري افضل من التحدث على لسان الاخوة التوانسه
مفتاح الدخول لإفريقيا ،يااخ هو منطقة شمال إفريقيا وبقطع النظر عن ما توليه المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموما من إهتمام بعلاقتها التاريخية والإستراتيجية مع مصر ،فإن منطقة المغرب العربي لم تحضى بحضها من الإهتمام لدى المملكة فلو جمعت حجم جميع الإستثمارات والتجارة البينية فإنك ستجد الرقم دون المأمول والمنتضر ،هنالك بعض التصريحات من شخصيات سعودية لم ترق للطبقة السياسية الحاكمة بالمنطقة واججت فتور في العلاقات تباينت مستوياته ولذلك كان من الأولى تنقية المناخ السياسي واعتماد آليات أخرى لدفع التعاون ولا يمكن لزيارة عابرة لولي العهد محمد بن سلمان بساعات محدودة لكل من تونس والجزائر أن تمهد لمستقبل علاقات واعدة في شتى المجالات ،إذ أنا كتونسي استئت من هذه الزيارة ولاحضت أن انتضارتنا من المملكة في مساعدتنا اقتصاديا كانت دون المأمول ولا حتى التعاون العسكري الذي تم التصريح به ،إذ كان الجميع يتوقع أن تسهم المملكة في تطوير إمكانيات المؤسسة العسكرية التونسية على مكافحة الإرهاب غير أن ذلك لم يتم واقتصر الأمر على إجراء مناورات أجمعت المحللون لدينا بأنها لن تضيف شئ لتونس وحتى إن أجريت بدولة مغاربية أخرى ،فاختيار التوقيت يطرح أكثر من تساؤل .وبالعودة لرغبة المملكة العربية السعودية في توطيد علاقتها بأفريقيا ،فإن على المملكة أن تعلم أن القارة الأفريقية هي ساحة كبيرة تتنازع فيها قوى متعددة تعد الصين أبرزها وبدرجات متفاوة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتي تعتبران القارة إرثا استعماريا قديم مازال يتقاسمان فيه موطئ للنفوذ ،وأن دولة كالصين راكمت مؤخرا من حجم استثماراتها بدول المغرب العربي خصوصا تونس والجزائر لأنها تعلم أن ترسيخ حضورها بكلا البلدين يساعدها على اكتساح بقية الأسواق الأفريقية ،فتدعيم العلاقات لا يمكن أن تدفع به التقاربات السياسية والدبلوماسية فقط على اهميتها ،إذ أن المنحى الاقتصادي والاستثماري يعدان أهم العوامل الموصدة للعلاقات في كل جوانبها ،لذا على المملكة أن تأخذ بعين الاعتبار ما ذكرته من نقاط حتى تستطيع نسج علاقات متينة مع الدول الأفريقية تشمل جميع أوجه التعاون .