دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني إلى ضرورة إصلاح حال علماء الدين، معتبرا أن مكانتهم وتأثيرهم قد تراجعا كثيرا نظرا للتدني الذاتي في أهليتهم ومصداقيتهم.
وكتب الريسوني على فيسبوك: "العلماء هم الصابون وصناع الصابون لأمتهم، لكن كيف إذا أصبحوا هم أنفسهم بحاجة إلى صابون، أي أصبحوا بحاجة إلى إصلاح حالتهم وتنظيف هيئتهم"؟
وحمّل الريسوني العلماء جزءا من المسؤولية عن تقلص مكانتهم في المجتمعات الإسلامية، موضحا أن جسم العالم يحتاج لثلاثة أصناف من المداواة والإصلاح، وهي "إصلاح سلوكي أخلاقي، وإصلاح علمي تجديدي، وإصلاح عملي تحديثي".
ولفت الريسوني إلى أن "التشوف والسعي إلى استعادة العلماء لمكانتهم ورسالتهم، وإلى تصدرهم للجهود والمبادرات الإصلاحية الإسلامية في مجتمعاتهم، وعلى مستوى الأمة، كله منوط ومشروط، بإصلاح أحوالهم وتجاوز أعطابهم وعوائقهم الذاتية".
كما دعا إلى "تنظيم دورات وحلقات نقاشية للعلماء، مخصصة لتحسيسهم وتوعيتهم بأهمية هذه القضية وأبعادها وجوانبها التنظيمية والتواصلية والتكنولوجية، وتدريبهم عليها".
https://www.facebook.com/iumsonline/photos/a.206131722753233/2351844901515227/?type=3