فوجئ سكان مدينة سالزبوري جنوبي بريطانيا صباح اليوم برؤية علم روسيا معلق فوق كاتدرائية المدينة التي تعد أهم معلم تاريخي في سالزبوري.
وظهر العلم خلال ساعات الليل على الحائط الشمالي للمبنى الذي يخضع حاليا للترميم.
وحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن ظهور العلم الذي كان يمكن رؤيته من مسافة بضعة كيلومترات، أثار انتقادات السكان على خلفية التورط الروسي المزعوم في تسميم العميل البريطاني السابق سيرغي سكريبال وابنته بمادة مشلّة للأعصاب في مارس الماضي في سالزبوري.
وكتب على تويتر لي مارتن، وهو مسعف تم استدعاؤه لنجدة ضحايا حادث تسمم ثان في سالزبوري راحت ضحيته إحدى المدمنات: "كيف يجرؤ بعض الأغبياء على عدم الاحترام مدينتنا بعد كل ما مرت به... هي في غنى عن ذلك".@BBCBreaking@journalupdate@SpireFM How dare some stupid fool disrespect our city. After everything this city has got through it does not need this. #salisbury#youwontbringusdownpic.twitter.com/y30vESR7gA
— Lee Martin (@lmjm12) 17 февраля 2019 г.
— Lee Martin (@lmjm12) 17 февраля 2019 г.
وتمت إزالة العلم دون أن يعرف من رفعه، ولم يصدر أي تعليق عن الكاتدرائية بهذا الصدد.
السلطات البريطانية اتهمت روسيا صراحة بالوقوف وراء استخدام المادة السامة في سالزبوري، وهي تهمة ترفضها موسكو بشكل قاطع وتعتبرها ادعاء باطلا واستفزازا يهدف لتشويه صورة روسيا والضغط عليها.
السلطات البريطانية اتهمت روسيا صراحة بالوقوف وراء استخدام المادة السامة في سالزبوري، وهي تهمة ترفضها موسكو بشكل قاطع وتعتبرها ادعاء باطلا واستفزازا يهدف لتشويه صورة روسيا والضغط عليها.