بيشاور (باكستان) (رويترز) - قالت مصادر من الحكومة الباكستانية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيلتقي على الأرجح بممثلين من حركة طالبان الأفغانية خلال زيارته لباكستان التي تبدأ يوم الأحد، وذلك ضمن جهود لإنهاء حرب أفغانستان المستمرة منذ 17 عاما.
ولعبت باكستان دورا حيويا بشكل متزايد في محادثات السلام الأفغانية التي اكتسبت زخما في الشهور الأخيرة وسط رغبة أمريكية متنامية لسحب قواتها من البلاد.
وإلى جانب دول خليجية أخرى، تلعب السعودية دورا في مفاوضات السلام ويبدو أن لديها بعض النفوذ على متشددي طالبان الأفغانية.
وقال مسؤولان باكستانيان كبيران إن ولي العهد السعودي سيلتقي على الأرجح بممثلين من طالبان الأفغانية في إسلام اباد حيث يقول المتشددون، الذين يقاتلون لإعادة فرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية في أفغانستان بعد الإطاحة بهم من الحكم عام 2001، إنه من المقرر أن يلتقوا بممثلين أمريكيين ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وقال أحد المسؤولين الباكستانيين في إسلام اباد ”رغم أن الأمر سري للغاية حتى الآن، فهناك مؤشرات قوية على أن ممثلي طالبان الأفغانية سيلتقون مع الأمير محمد أثناء زيارتهم إلى باكستان المقررة في 18 فبراير“.
وقال قائد كبير من طالبان في قطر إنه لم يتم اتخاذ قرار حول ما إذا كانوا سيلتقون بولي العهد السعودي.
وقال ممثل طالبان ”في الحقيقة، الاجتماع مع الأمير محمد ليس مخططا له حتى الآن لكن بإمكاننا مناقشة ذلك أثناء وجودنا في إسلام اباد“.
ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية وحكومة السعودية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.
ومن المتوقع أن يغادر ولي العهد السعودي باكستان يوم الاثنين بعد توقيع عدد من اتفاقات الاستثمار في قطاع الطاقة بقيمة تتجاوز عشرة مليارات دولار.
لكن ربما يلقي التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، إثر هجوم للمتشددين على قوات أمن هندية في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، بظلاله على هذه الزيارة التي تعتبرها إسلام اباد أكبر زيارة دولة منذ سنوات.
وتتهم نيودلهي باكستان بالضلوع في هذا الهجوم الذي نفذته جماعة متشددة متمركزة في باكستان، وهو ما تنفيه إسلام اباد.
https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN1Q507F
ولعبت باكستان دورا حيويا بشكل متزايد في محادثات السلام الأفغانية التي اكتسبت زخما في الشهور الأخيرة وسط رغبة أمريكية متنامية لسحب قواتها من البلاد.
وإلى جانب دول خليجية أخرى، تلعب السعودية دورا في مفاوضات السلام ويبدو أن لديها بعض النفوذ على متشددي طالبان الأفغانية.
وقال مسؤولان باكستانيان كبيران إن ولي العهد السعودي سيلتقي على الأرجح بممثلين من طالبان الأفغانية في إسلام اباد حيث يقول المتشددون، الذين يقاتلون لإعادة فرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية في أفغانستان بعد الإطاحة بهم من الحكم عام 2001، إنه من المقرر أن يلتقوا بممثلين أمريكيين ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وقال أحد المسؤولين الباكستانيين في إسلام اباد ”رغم أن الأمر سري للغاية حتى الآن، فهناك مؤشرات قوية على أن ممثلي طالبان الأفغانية سيلتقون مع الأمير محمد أثناء زيارتهم إلى باكستان المقررة في 18 فبراير“.
وقال قائد كبير من طالبان في قطر إنه لم يتم اتخاذ قرار حول ما إذا كانوا سيلتقون بولي العهد السعودي.
وقال ممثل طالبان ”في الحقيقة، الاجتماع مع الأمير محمد ليس مخططا له حتى الآن لكن بإمكاننا مناقشة ذلك أثناء وجودنا في إسلام اباد“.
ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية وحكومة السعودية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.
ومن المتوقع أن يغادر ولي العهد السعودي باكستان يوم الاثنين بعد توقيع عدد من اتفاقات الاستثمار في قطاع الطاقة بقيمة تتجاوز عشرة مليارات دولار.
لكن ربما يلقي التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، إثر هجوم للمتشددين على قوات أمن هندية في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، بظلاله على هذه الزيارة التي تعتبرها إسلام اباد أكبر زيارة دولة منذ سنوات.
وتتهم نيودلهي باكستان بالضلوع في هذا الهجوم الذي نفذته جماعة متشددة متمركزة في باكستان، وهو ما تنفيه إسلام اباد.
https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN1Q507F