أنقرة (رويترز) -
نقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله يوم الجمعة إن القوات التركية فقط هي التي يجب أن تكون في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا.
وتريد تركيا إقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات جماعة إرهابية.
إعلان
وأثارت خطط تركيا التوتر مع موسكو التي قالت هذا الأسبوع إن إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا سيحتاج إلى موافقة الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن المرجح ألا يقبل هذا الأمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا الأسد إلى التنحي بعد سنوات من الحرب الأهلية التي دمرت سوريا.
ونقلت الأناضول عن أكار، الذي يحضر مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، قوله يوم الجمعة إن من غير ”الملائم أو الكافي“ لدول من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية أن تقوم بتأمين المنطقة الآمنة على امتداد حدود طولها 440 كيلومترا إلى الشرق من نهر الفرات.
وقال أكار ”المنطقة الآمنة ليست لتركيا وحدها، ولكن أيضا للعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بعدما اضطروا إلى مغادرة ديارهم“.
وقال أردوغان يوم الخميس إن ثمة حالة من الشك لا تزال قائمة بشأن الانسحاب. وقال أردوغان أيضا في وقت سابق هذا الشهر إنه لم يشهد أي خطة مقبولة من الولايات المتحدة بشأن إقامة المنطقة الآمنة.
نقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله يوم الجمعة إن القوات التركية فقط هي التي يجب أن تكون في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا.
وتريد تركيا إقامة منطقة آمنة بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات جماعة إرهابية.
إعلان
وأثارت خطط تركيا التوتر مع موسكو التي قالت هذا الأسبوع إن إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا سيحتاج إلى موافقة الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن المرجح ألا يقبل هذا الأمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا الأسد إلى التنحي بعد سنوات من الحرب الأهلية التي دمرت سوريا.
ونقلت الأناضول عن أكار، الذي يحضر مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، قوله يوم الجمعة إن من غير ”الملائم أو الكافي“ لدول من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية أن تقوم بتأمين المنطقة الآمنة على امتداد حدود طولها 440 كيلومترا إلى الشرق من نهر الفرات.
وقال أكار ”المنطقة الآمنة ليست لتركيا وحدها، ولكن أيضا للعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بعدما اضطروا إلى مغادرة ديارهم“.
وقال أردوغان يوم الخميس إن ثمة حالة من الشك لا تزال قائمة بشأن الانسحاب. وقال أردوغان أيضا في وقت سابق هذا الشهر إنه لم يشهد أي خطة مقبولة من الولايات المتحدة بشأن إقامة المنطقة الآمنة.