m551 SHERIDAN
حدد جيش الولايات المتحدة الأمريكية، في أغسطس 1939، مواصفات دبابة جديدة، تفوق أي دبابة لديه، أو لدى أي من الأعداء. وفي العام التالي أبرم فرع "اليسون"، في شركة "جنرال موتورز"، عقد اتفاق، نص على هندسة مركبة، تسمى مركبة الاستطلاع والاقتحام، المدرعة، المحمولة جواَ.
كان الهدف من إنتاج هذه الدبابة، الجمع بين مهام الاستطلاع، وتدمير الدبابات المعادية؛ كي تحل بمفردها محل مدرعتَين هما: الدبابة الخفيفة M 41، والمدفع الذاتي الحركة M - 56، من عيار 90 مم، المضاد للدبابات.
اكتمل النموذج الأولي لهذه الدبابة، في عام 1962، وعرف باسم X M 551 ؛ وتبعه 11 نموذجاً إضافياً.
حصل فرع "اليسون"، في آواخر عام 1956، على حق الإنتاج. واكتملت الدفعة الأولى من الدبابات، عام 1966، وعرفت باسم M 551، أو شيريدان.
ومع بدء الإنتاج، بدأت تظهر عيوب كثيرة في الدبابة؛ ولذلك كان الإنتاج ينقل من المصنع إلى المخازن، على أساس أن الدبابة غير صالحة للخدمة؛ فضلاً عن مثول المسؤولين عن برنامج "شيريدان M 60 A2/ شيليلاج" جميعهم، أمام لجنة تحقيق فرعية، تابعة لقسم الخدمات الحربية.
كانت الدبابة تعاني ثلاث مشاكل رئيسية: أولاها، المتاعب الآلية؛ وثانيتها، نظام مقذوفات "شيليلاج"؛ وأخيراً الذخيرة غير المصفوفة. وقد تطلب تذليلها مدة، لم تقل عن أربع سنوات.
وبعد استخدام الدبابات M 551، في جبهة فيتنام، عام 1968، برزت عيوب أخرى فيها، وأمكن السيطرة عليها. ووزعت تلك الدبابات على الوحدات الأمريكية، في الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وكوريا الجنوبية؛ ولكن جيوشاً أخرى، منها الجيش الأسترالي، رفضت استخدامها، بعد ما اختبرتها. وأخيراً، توقف إنتاجها، عام 1970، بعد أن كان قد صنع منها 1700 دبابة.
كان الاتجاه أن تصبح الدبابة "شيريدان" منطلقاً لسلسلة متنوعة من الدبابات، بما فيها المدافع الذاتية الحركة، وحاملات أجهزة الصواريخ المضادة للطائرات، وناقلات الحمولات، وحاملات الهاون، وعربات المشاة القتالية الآلية، ولكن الصعوبات التي أثارها برنامج "شيريدان M 60 A2/ شيليلاج"؛ وعلى الرغم من اكتمال النموذج الأولى لدبابة شيريدان AFLB، وتجربته حملت الكونجرس الأمريكي على إبقاء برامج الدبابات الأمريكية قيد المراقبة الشديدة.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: دبابة استطلاع خفيفة.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية
1. المواصفات العامة الطاقم 4 أفراد
وزن الدبابة مع تجهيزات القتال (الوزن بالشدة الكاملة) 15.830 طناً
وزن الدبابة بدون تجهيزات 13.589 طناً
القدرة النوعية 18.95 حصاناً/ طناً
ضغط الدبابة على الأرض ( الضغط النوع) 0.49 كجم/ سم2
طول الدبابة 6.299 م
طول الدبابة والمدفع إلى الخلف 9.86 م
ارتفاع الدبابة 2.946 م
الارتفاع حتى سطح البرج 2.272 م
ارتفاع بطن الدبابة عن الأرض 0.480 م
عرض الدبابة 2.819 م
العرض متضمن العجلات 2.348 م
عرض الجنزير 0.444 م
طول الجزء من الجنزير الملامس الأرض 3.660 م
أقصى سرعة على الطرق 70 كم/ساعة
أقصى سرعة أثناء الغوص في الماء 5.8 كم/ساعة
أقصى مدى على الطرق 600 كم
السعة الكلية لخزانات الوقود 598 لتر
اجتياز حاجز رأسي ارتفاعه 0.838 م
صعود مرتفع، زاوية ميله 60 %
السير بميل جانبي، زاويته 40 %
عبور خندق حاد الحافة، عرضه 2.540 م
2. قوة النيران
• التسليح
- مدفع رئيسي: عيار 152 مم.
- رشاش متحد المحور للمدفع الرئيسي: عيار 7.62 مم.
- رشاش مضاد للطائرات: عيار 12.7 مم.
- أقصى زاوية ارتفاع للمدفع الرئيسي: + 19.5 درجة
- أقصى زاوية انخفاض للمدفع الرئيسي: - 8 درجة
- أقصى معدل دوران للمدفع، في الاتجاه الأفقي: 360 درجة، في عشر ثوان، من دون تجهيزات.
- أقصى معدل دوران للمدفع الرئيسي، في الاتجاه الأفقي: 360 ْ درجة في 7.5 ثوان بالتجهيزات
• الذخيرة
- 30 قذيفة، من عيار 152 مم.
- 3 آلاف طلقة، من عيار 7.62 مم.
- 500 طلقة، من عيار 12.7 مم.
ونتيجة للخبرة المكتسبة في حرب فيتنام، زُوِّد العديد من هذه الدبابات بالمدفع القاذف، الذي زوِّدَت به، فيما بعد الدبابات M - 60 A2، مع سبعون أخرى من دبابات القتال الرئيسية. وفي استطاعة المدفع القاذف أن يرمي مقذوف "شيليلاج"، أو قذائف مختلفة من الذخائر التقليدية، بما فيها القذائف الخارقة للدروع، الشديدة الانفجار، وقذائف الفوسفور الأبيض، المضيئة؛ والقذائف شديدة الانفجار، المتشظية.
تولت شركة "فيلكو ـ فورد" صناعة مقذوف "شيليلاج"، وقد بلغ أقصى مدى له بنحو ألفَي متر؛ وهو من الجيـل الثاني، وذو مرحلة واحدة، ويزن 26.7 كجم؛ له حشوة صلبة، للدفع، تبلغ مدة احتراقها 1.18 ثانية، وبعد أن يُرْمَى المقذوف، تنفتح في مؤخرته، أربع زعانف، فيتوجه إلى الهدف، بوساطة الأشعة تحت الحمراء، التي تصله بجهاز التوجيه؛ ما يغني الرامي عن تقدير اتجاه الهدف، ومسافته.
وتستطيع الدبابة شيريدان حمل ثمانية مقذوفات، وعشرين قذيفة؛ ويمكن تبديل الكميات، من كل نوع، حسب المهمة.
• إدارة البرج: يديره، يدوياً/ كهربائياً، القائد، والرامي.
• جهاز توازن المدفع: زُوِّد المدفع بجهاز توازن، يمكنه من الرماية، أثناء الحركة.
• أجهزة القياس: أحدهما ربع دائري، يمكِّن من ضبط زوايا الارتفاع وقياسها؛ والثاني ميزان تسوية.
3. خفة الحركة والمناورة
• المحرك: ديزل، موديل 6V-53 T6، ذو 6 سلندر، يبرد بالماء، قوّته 300 حصان، على سرعة ألفي وثمانمائة دورة، في الدقيقة.
• أجهزة نقل الحركة: يدوية، ذات أربع سرعات أمامية، وسرعتَين خلفيتَين.
4. القدرة على البقاء
• الإخفاء أثناء التحرك: زُوِّدت بتجهيزات خارجية لقواذف الدخان، على أجناب البرج، تنفث ستارة من الدخان، تُخفي التحركات.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: