أهم ما جاء في البيان الختامي للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش
أهم ما جاء في البيان الختامي للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش - AFP
رووداو - أربيل
أكد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش، ميدانيا في سوريا والعراق، ان هزيمة التنظيم لا تعني انتهاء الحرب.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش ، الذي جرى أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ورحب البيان بقرب انتهاء وجود داعش في الأراضي السورية والعراقية، وشدد على ضرورة عدم إهمال التدابير اللازمة للحيلولة دون انتعاش التنظيم مجددا.
وأشار البيان إلى وجود الكثير من الخطوات الواجب اتخاذها من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأكد البيان أن إلحاق الهزيمة النهائية بداعش، يعتبر الهدف الأسمى للتحالف الدولي، مشيرا في هذا السياق إلى تطهير العديد من المناطق السورية والعراقية من يد التنظيم ونجاة نحو 7.7 مليون مواطن من قبضة داعش.
وشكر البيان قوات الأمن العراقية والعناصر التي تعاونت مع قوات التحالف في سوريا للقضاء على داعش.
وتابع البيان: "قمنا بالحد من تأثير داعش عبر الانترنت، وبفضل دعم أعضاء التحالف وقرارات مجلس الأمن الدولي والعمليات العسكرية في سوريا والعراق، استطعنا ممارسة ضغوط على مصادر تمويل التنظيم".
وأوضح أن دول التحالف ستتعاون فيما بينها لعرقلة انتقال عناصر داعش إلى أماكن أخرى، ولمنع عودة العناصر المعتقلة إلى الفعاليات الإرهابية مجددا.
وأشاد البيان الختامي بجهود الحكومة العراقية في مكافحة داعش، مؤكدا استمرار التعاون بين التحالف وبغداد للحيلولة دون اختباء عناصر داعش أو نقل أسلحة التنظيم إلى مكان آخر.
وذكر البيان أن التحالف الدولي لمكافحة داعش، ستناقش خلال العام الحالي الخطوات الواجب اتخاذها لمكافحة داعش، بعد الكفاح المسلح.
وفي هذا الإطار صرح البيان أنه تم إقرار استحداث 4 مجموعات عمل هي، "المحاربون الإرهابيون الأجانب"، و"تمويل مكافحة داعش"، و"الاتصال"، و"الاستقرار".
كما أكد مواصلة تقديم الدعم العسكري للقوات العراقية والمساعدات الإنسانية لشعب هذا البلد في إطار مكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن التحالف الدولي سيدعم وحدة الأراضي السورية وتأسيس حكومة شاملة بعيدة عن النعرات المذهبية والطائفية.
وسيواصل التحالف الدولي كذلك، الانتقال السياسي في سوريا بموجب القرار الأممي رقم "2254".
أهم ما جاء في البيان الختامي للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش - AFP
رووداو - أربيل
أكد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش، ميدانيا في سوريا والعراق، ان هزيمة التنظيم لا تعني انتهاء الحرب.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش ، الذي جرى أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ورحب البيان بقرب انتهاء وجود داعش في الأراضي السورية والعراقية، وشدد على ضرورة عدم إهمال التدابير اللازمة للحيلولة دون انتعاش التنظيم مجددا.
وأشار البيان إلى وجود الكثير من الخطوات الواجب اتخاذها من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأكد البيان أن إلحاق الهزيمة النهائية بداعش، يعتبر الهدف الأسمى للتحالف الدولي، مشيرا في هذا السياق إلى تطهير العديد من المناطق السورية والعراقية من يد التنظيم ونجاة نحو 7.7 مليون مواطن من قبضة داعش.
وشكر البيان قوات الأمن العراقية والعناصر التي تعاونت مع قوات التحالف في سوريا للقضاء على داعش.
وتابع البيان: "قمنا بالحد من تأثير داعش عبر الانترنت، وبفضل دعم أعضاء التحالف وقرارات مجلس الأمن الدولي والعمليات العسكرية في سوريا والعراق، استطعنا ممارسة ضغوط على مصادر تمويل التنظيم".
وأوضح أن دول التحالف ستتعاون فيما بينها لعرقلة انتقال عناصر داعش إلى أماكن أخرى، ولمنع عودة العناصر المعتقلة إلى الفعاليات الإرهابية مجددا.
وأشاد البيان الختامي بجهود الحكومة العراقية في مكافحة داعش، مؤكدا استمرار التعاون بين التحالف وبغداد للحيلولة دون اختباء عناصر داعش أو نقل أسلحة التنظيم إلى مكان آخر.
وذكر البيان أن التحالف الدولي لمكافحة داعش، ستناقش خلال العام الحالي الخطوات الواجب اتخاذها لمكافحة داعش، بعد الكفاح المسلح.
وفي هذا الإطار صرح البيان أنه تم إقرار استحداث 4 مجموعات عمل هي، "المحاربون الإرهابيون الأجانب"، و"تمويل مكافحة داعش"، و"الاتصال"، و"الاستقرار".
كما أكد مواصلة تقديم الدعم العسكري للقوات العراقية والمساعدات الإنسانية لشعب هذا البلد في إطار مكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن التحالف الدولي سيدعم وحدة الأراضي السورية وتأسيس حكومة شاملة بعيدة عن النعرات المذهبية والطائفية.
وسيواصل التحالف الدولي كذلك، الانتقال السياسي في سوريا بموجب القرار الأممي رقم "2254".