وثيقة | الجزائر تخطط لتكون قاعدة دولية لغزو الفضاء
أكرم باي
24, يناير, 2019
من المنتظر أن يناقش المجلش الشعبي الوطني، خلال الأيام المقبلة مشروع قانون جديد متعلق بالنشاطات الفضائية.
وحسب القانون الذي تحوز “DMA عربي” عن نسخة منه، فإنه بات لزاما استحداث سجل وطني لدى الوكالة الفضائية الجزائرية لتقييد الأجسام الفضائية المطلقة في الفضاء الخارجي، حسب المادة 7.
فيما توضح المادة 8 من القانون، بأن التسجيل في السجل الوطني، يخص الأجسام التي تطلق إلى الفضاء وتكون الجزائر دولة إطلاقها. فيما تبرز المادة 9 من القانون المعلومات الواجب تضمينها ومنها “مالك الجسم، اسم الدولة التابع لها، تاريخ ومكان الإطلاق..”، ما يعني فتح الجزائر لقاعدتها لإطلاق الصواريخ أمام الدول الأخرى.
ويكرس مشروع القانون الاحتكار الحصري للدولة على النشاطات الفضائية، كما يتكفل بالمسائل المتعلقة بمسؤولية الدولة في حالة وقوع أضرار أو تحديد التدابير الواجب اتخاذها في حالة وقوع أجسام فضائية داخل الإقليم الوطني.
وتستثنى النشاطات الفضائية المتعلقة باحتياجات الدفاع الوطني من بنود هذا القانون.
وتمتلك الجزائر قاعدة لتجريب وإطلاق الصواريخ خلفها المستعمر الفرنسي وأطلق عليها اسم “حماقير” نقعد في ولاية بشار، حيث نجحت فرنسا في إطلاق أول قمر صناعي خاص بها سنة 1965.
أكرم باي
24, يناير, 2019
من المنتظر أن يناقش المجلش الشعبي الوطني، خلال الأيام المقبلة مشروع قانون جديد متعلق بالنشاطات الفضائية.
وحسب القانون الذي تحوز “DMA عربي” عن نسخة منه، فإنه بات لزاما استحداث سجل وطني لدى الوكالة الفضائية الجزائرية لتقييد الأجسام الفضائية المطلقة في الفضاء الخارجي، حسب المادة 7.
فيما توضح المادة 8 من القانون، بأن التسجيل في السجل الوطني، يخص الأجسام التي تطلق إلى الفضاء وتكون الجزائر دولة إطلاقها. فيما تبرز المادة 9 من القانون المعلومات الواجب تضمينها ومنها “مالك الجسم، اسم الدولة التابع لها، تاريخ ومكان الإطلاق..”، ما يعني فتح الجزائر لقاعدتها لإطلاق الصواريخ أمام الدول الأخرى.
ويكرس مشروع القانون الاحتكار الحصري للدولة على النشاطات الفضائية، كما يتكفل بالمسائل المتعلقة بمسؤولية الدولة في حالة وقوع أضرار أو تحديد التدابير الواجب اتخاذها في حالة وقوع أجسام فضائية داخل الإقليم الوطني.
وتستثنى النشاطات الفضائية المتعلقة باحتياجات الدفاع الوطني من بنود هذا القانون.
وتمتلك الجزائر قاعدة لتجريب وإطلاق الصواريخ خلفها المستعمر الفرنسي وأطلق عليها اسم “حماقير” نقعد في ولاية بشار، حيث نجحت فرنسا في إطلاق أول قمر صناعي خاص بها سنة 1965.