في وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على إيران على خلفية برنامجها الصاروخي، ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وتعرض طهران لعقوبات أوروبية على خلفية أعمال تجسس ومحاولات اغتيال، أجرت إيران الثلاثاء تجربة فاشلة لإطلاق قمر صناعي كشفت عن نية إطلاقه قبل أيام.
وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي إن محاولة إيران وضع قمر صناعي في مداره، في تحد لتحذيرات أمريكية، فشلت لأن الصاروخ الذي يحمل القمر الصناعي لم يصل للسرعة المطلوبة.
وأوضح جهرمي لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن "عملية الإطلاق فشلت في إيصال القمر الصناعي "بيام" إلى المدار، وعزا الفشل إلى عدم قدرة الصاروخ الحامل للقمر الصناعي على الوصول إلى السرعة المطلوبة في إطار ما يعرف بالمرحلة الثالثة من عملية الإطلاق".
وقال الوزير الإيراني، في تغريدة على صفحته في"تويتر": "كنت أود أن أسعد الجميع بالخبر الجيد، لكن أحيانا لا تسير الحياة مثلما نريد… إلا أنه ليس علينا أن نتوقف. فنحن الإيرانيون نختلف عن بقية الشعوب في الشجاعة، هذه المرة سنسعى أكثر، وسنثبت للعالم أن "دوستي" سينجح إن شاء الله".
وأضاف في تغريدة أخرى: " فجر اليوم ذهبت برفقة وزراء الاتصالات السابقين إلى محطة الإمام الخميني الفضائية، نجحنا في إطلاق القمر الصناعي في المرحلتين الأولى والثانية، لكن في المرحلة الثالثة لم يبلغ السرعة المطلوبة، ولم يستقر القمر "بيام" في مداره...".
وينص قرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى على "دعوة" إيران للإحجام عن تطوير الصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية وذلك لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
وعلى رغم تفاوت مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في شأن الاتفاق النووي مع إيران، إلا أنهما اجتمعا في الفترة الأخيرة على انتقاد البرنامج الصاروخي الإيراني.
وبشكل عام ترصد الدول الغربية بقلق محاولة ايران تعزير ترسانتها العسكرية بالصواريخ الباليستية البعيدة المدى، بل العابرة للقارات. ويشير الفشل في إطلاق الصاروخ الإيراني "بيام"، من ناحية، إلى استمرار إيران في برنامجها الصاروخي، ومن ناحية ثانية يعني ذلك الفشل أنها لم تمتلك بعد القدرات العلمية والتقنية اللازمة لتطوير صواريخ باليستية من نوع "آي سي بي أم".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حذرت الولايات المتحدة إيران من مغبة إطلاق ثلاثة صواريخ بعيدة المدى إلى الفضاء، مشيرة إلى أنها تنتهك بذلك قراراً لمجلس الأمن الدولي يحظر على إيران استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتخشى الولايات المتحدة من استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية البعيدة المدى اللازمة لإيصال الأقمار الصناعية إلى مداراتها في إطلاق رؤوس حربية قادرة مستقبلا على حمل رؤوس نووية.
وتزامن فشل إطلاق الصاروخ الإيراني مع تصريح لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجه فيه تحذيرات مباشرة إلى إيران بشأن مجمل توجهاتها في المنطقة. وحذر نتانياهو إيران من إبقاء قواتها في سوريا وطالبها بإخراج هذه القوات منها بسرعة، تحت طائلة الاستمرار في استهدافها.
وفي حفل أقيم في تل أبيب لتنصيب رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي، أشار نتنياهو إلى تصريح إيراني عن عدم وجود قوات لطهران في سوريا قائلاً:" دعوني أقدم لهم نصيحة : أخرجوا من هناك بسرعة لأننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليهم". وسبق لنتنياهو أن صرح يوم الأحد الماضي، في تأكيد علني نادراً ما يصدر عن مسؤول إسرائيلي، أنّ الطيران الإسرائيلي شنّ غارة استهدفت ما وصفه بأنه "مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة" في مطار دمشق الدولي".
وتصر إيران على ان برنامجها الفضائي مدعاة فخر وطني، كما تصر على أن إطلاق المركبات إلى الفضاء واختبار الصواريخ لا يمثلان انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن أو الاتفاق النووي مع مجموعة [6+1]، وانها ستمضي فيهما.
وقال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي إن محاولة إيران وضع قمر صناعي في مداره، في تحد لتحذيرات أمريكية، فشلت لأن الصاروخ الذي يحمل القمر الصناعي لم يصل للسرعة المطلوبة.
وأوضح جهرمي لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن "عملية الإطلاق فشلت في إيصال القمر الصناعي "بيام" إلى المدار، وعزا الفشل إلى عدم قدرة الصاروخ الحامل للقمر الصناعي على الوصول إلى السرعة المطلوبة في إطار ما يعرف بالمرحلة الثالثة من عملية الإطلاق".
وقال الوزير الإيراني، في تغريدة على صفحته في"تويتر": "كنت أود أن أسعد الجميع بالخبر الجيد، لكن أحيانا لا تسير الحياة مثلما نريد… إلا أنه ليس علينا أن نتوقف. فنحن الإيرانيون نختلف عن بقية الشعوب في الشجاعة، هذه المرة سنسعى أكثر، وسنثبت للعالم أن "دوستي" سينجح إن شاء الله".
وأضاف في تغريدة أخرى: " فجر اليوم ذهبت برفقة وزراء الاتصالات السابقين إلى محطة الإمام الخميني الفضائية، نجحنا في إطلاق القمر الصناعي في المرحلتين الأولى والثانية، لكن في المرحلة الثالثة لم يبلغ السرعة المطلوبة، ولم يستقر القمر "بيام" في مداره...".
وينص قرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى على "دعوة" إيران للإحجام عن تطوير الصواريخ الباليستية المصممة لحمل رؤوس نووية وذلك لمدة تصل إلى ثماني سنوات.
وعلى رغم تفاوت مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في شأن الاتفاق النووي مع إيران، إلا أنهما اجتمعا في الفترة الأخيرة على انتقاد البرنامج الصاروخي الإيراني.
وبشكل عام ترصد الدول الغربية بقلق محاولة ايران تعزير ترسانتها العسكرية بالصواريخ الباليستية البعيدة المدى، بل العابرة للقارات. ويشير الفشل في إطلاق الصاروخ الإيراني "بيام"، من ناحية، إلى استمرار إيران في برنامجها الصاروخي، ومن ناحية ثانية يعني ذلك الفشل أنها لم تمتلك بعد القدرات العلمية والتقنية اللازمة لتطوير صواريخ باليستية من نوع "آي سي بي أم".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حذرت الولايات المتحدة إيران من مغبة إطلاق ثلاثة صواريخ بعيدة المدى إلى الفضاء، مشيرة إلى أنها تنتهك بذلك قراراً لمجلس الأمن الدولي يحظر على إيران استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتخشى الولايات المتحدة من استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية البعيدة المدى اللازمة لإيصال الأقمار الصناعية إلى مداراتها في إطلاق رؤوس حربية قادرة مستقبلا على حمل رؤوس نووية.
وتزامن فشل إطلاق الصاروخ الإيراني مع تصريح لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجه فيه تحذيرات مباشرة إلى إيران بشأن مجمل توجهاتها في المنطقة. وحذر نتانياهو إيران من إبقاء قواتها في سوريا وطالبها بإخراج هذه القوات منها بسرعة، تحت طائلة الاستمرار في استهدافها.
وفي حفل أقيم في تل أبيب لتنصيب رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي، أشار نتنياهو إلى تصريح إيراني عن عدم وجود قوات لطهران في سوريا قائلاً:" دعوني أقدم لهم نصيحة : أخرجوا من هناك بسرعة لأننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليهم". وسبق لنتنياهو أن صرح يوم الأحد الماضي، في تأكيد علني نادراً ما يصدر عن مسؤول إسرائيلي، أنّ الطيران الإسرائيلي شنّ غارة استهدفت ما وصفه بأنه "مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة" في مطار دمشق الدولي".
وتصر إيران على ان برنامجها الفضائي مدعاة فخر وطني، كما تصر على أن إطلاق المركبات إلى الفضاء واختبار الصواريخ لا يمثلان انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن أو الاتفاق النووي مع مجموعة [6+1]، وانها ستمضي فيهما.