دبي (رويترز) - قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الاثنين إنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة في دمشق وإنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وأضاف أيضا أن قطر ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب تعامل الحكومة العنيف مع الاحتجاجات التي تحولت بعد ذلك إلى حرب تدور منذ نحو ثماني سنوات.
وتسعى بعض الدول العربية، ومن بينها دول ساندت مقاتلي المعارضة، إلى الصلح مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد المكاسب الحاسمة التي حققتها قوات الحكومة والمقاتلون المتحالفون معها.
وقال الشيخ محمد ”موقف قطر منذ اليوم الأول هناك أسباب، كانت بسببها تعليق عضوية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نري هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا... التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب“.
وأضاف أيضا أن قطر ما زالت تعارض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب تعامل الحكومة العنيف مع الاحتجاجات التي تحولت بعد ذلك إلى حرب تدور منذ نحو ثماني سنوات.
وتسعى بعض الدول العربية، ومن بينها دول ساندت مقاتلي المعارضة، إلى الصلح مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد المكاسب الحاسمة التي حققتها قوات الحكومة والمقاتلون المتحالفون معها.
وقال الشيخ محمد ”موقف قطر منذ اليوم الأول هناك أسباب، كانت بسببها تعليق عضوية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نري هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا... التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب“.