نشرت تقارير لقطات مصورة لحطام طائرة تم العثور عليها بعد انحسار مياه بحيرة الرزازة بمحافظة كربلاء.
وتحولت هذه الطائرة لحطام متناثر في قاع البحيرة وقد تحول هذا الحطام الى صدأ مما تعذر للمشاهد من التعرف على نوعية هذه الطائرة، لكن استناداََ الى تحليل القطع والحطام و مراجعة تاريخية لعمليات سقوط الطائرات في المنطقة يمكن التشخيص انها طائرة امريكية من نوع F-18 hurnet تابعة لسلاح البحرية الامريكية حيث يبدو المحرك الظاهر في الصور بشكل واضح انه المحرك General Electric F404 ذلك انه محرك ترربو فان نفاث تستعمله طائرات الهورنيت بشكل خاص، كذلك تظهر الاجنحة غير القابلة للطي والعجلات الامامية المزدوجة وهي تصاميم خاصة بمتطلبات البحرية الامريكية للأقلاع والهبوط من على حاملات الطائرات, وكذلك يظهر ترميز البحرية الامريكية بوضوح على القطع المتناثرة.
وتظهر في صورة اخرى جزء من دعامة القسم الامامي من بدن الطائرة “الفيوزلاج” ذات الشكل المستوحى من البيضة بمقدمة اشبه بمزلاج وهي تصميم تنفرد به طائرة “الهورنيت”
اما قصة سقوط الطائرة فتعود الى انه خلال حرب عام 1991في ليلة الثاني من ابريل/ نيسان كانت طائرة F/A-18C هورنت تابعة الى السرب VFA-195 ولأسطول حاملة الطائرات “كيتي هوك” تقوم بمهمة اسناد قريب لقطعات امريكية في بغداد.
وعادت الطائرة من بغداد الى كربلاء متجهة الى حاملة الطاائرات, تم ارشاد الطيار الى المتجه كربلاء 50 ميلاََ جنوب بغداد من قبل طائرة التحكم والسيطرة الجوية E-2 وفي هذه الاثناء دق جرس الانذار لدى احدى كتائب المنظومة “باتريوت” PAC-3 التي تم نشرها في جنوب العراق. اشتبه اطقم المنظومة بطائرة الهورنت على انها صاروخ عراقي نظراَََ لتقارب بصمة طائرة هورنت مع الصواريخ التكتيكية ، اطلق اطقم المنظومة صاروخ باتريوت نحو الطائرة ومباشرة الصاروخ اصاب مقصورة الطيار وانفجر عليه ، هذا لكون صاروخ باتريوت قاتل لأنه مصمم لأصابة الاهداف من الامام – اي قمرة القيادة ومباشرة سقطت الطائرة في بحيرة الرزازة.
ولمدة 10 ايام كان البحث مستمراََ حول جثة الطيار وحطام الطائرة من قل وحدات TRAP المتخصصة للبحث عن حطام الطائرات الى ان تم اكتشاف جثة الطائرة في البحيرة في اليوم العاشر.
كان سبب الحادثة الرئيسي هو توقف في نظام التعريف صديق/عدو واشتباه المنظومة بكون الهدف معادي كذلك كانت المنظومة في وضع الاستعداد، اي بدون مشغل وهو ما أطلق جهاز الانذار لطاقم المنظومة .
علما ان هذه رواية امريكية قديمة نشرت في التسعينات و قد طابقناها مع معطيات الحادث و كما يبدو فان الحطام الذي عثر عليه بعد 28 عاما هو للطائرة
المقصودة.
وتحولت هذه الطائرة لحطام متناثر في قاع البحيرة وقد تحول هذا الحطام الى صدأ مما تعذر للمشاهد من التعرف على نوعية هذه الطائرة، لكن استناداََ الى تحليل القطع والحطام و مراجعة تاريخية لعمليات سقوط الطائرات في المنطقة يمكن التشخيص انها طائرة امريكية من نوع F-18 hurnet تابعة لسلاح البحرية الامريكية حيث يبدو المحرك الظاهر في الصور بشكل واضح انه المحرك General Electric F404 ذلك انه محرك ترربو فان نفاث تستعمله طائرات الهورنيت بشكل خاص، كذلك تظهر الاجنحة غير القابلة للطي والعجلات الامامية المزدوجة وهي تصاميم خاصة بمتطلبات البحرية الامريكية للأقلاع والهبوط من على حاملات الطائرات, وكذلك يظهر ترميز البحرية الامريكية بوضوح على القطع المتناثرة.
وتظهر في صورة اخرى جزء من دعامة القسم الامامي من بدن الطائرة “الفيوزلاج” ذات الشكل المستوحى من البيضة بمقدمة اشبه بمزلاج وهي تصميم تنفرد به طائرة “الهورنيت”
اما قصة سقوط الطائرة فتعود الى انه خلال حرب عام 1991في ليلة الثاني من ابريل/ نيسان كانت طائرة F/A-18C هورنت تابعة الى السرب VFA-195 ولأسطول حاملة الطائرات “كيتي هوك” تقوم بمهمة اسناد قريب لقطعات امريكية في بغداد.
وعادت الطائرة من بغداد الى كربلاء متجهة الى حاملة الطاائرات, تم ارشاد الطيار الى المتجه كربلاء 50 ميلاََ جنوب بغداد من قبل طائرة التحكم والسيطرة الجوية E-2 وفي هذه الاثناء دق جرس الانذار لدى احدى كتائب المنظومة “باتريوت” PAC-3 التي تم نشرها في جنوب العراق. اشتبه اطقم المنظومة بطائرة الهورنت على انها صاروخ عراقي نظراَََ لتقارب بصمة طائرة هورنت مع الصواريخ التكتيكية ، اطلق اطقم المنظومة صاروخ باتريوت نحو الطائرة ومباشرة الصاروخ اصاب مقصورة الطيار وانفجر عليه ، هذا لكون صاروخ باتريوت قاتل لأنه مصمم لأصابة الاهداف من الامام – اي قمرة القيادة ومباشرة سقطت الطائرة في بحيرة الرزازة.
ولمدة 10 ايام كان البحث مستمراََ حول جثة الطيار وحطام الطائرة من قل وحدات TRAP المتخصصة للبحث عن حطام الطائرات الى ان تم اكتشاف جثة الطائرة في البحيرة في اليوم العاشر.
كان سبب الحادثة الرئيسي هو توقف في نظام التعريف صديق/عدو واشتباه المنظومة بكون الهدف معادي كذلك كانت المنظومة في وضع الاستعداد، اي بدون مشغل وهو ما أطلق جهاز الانذار لطاقم المنظومة .
علما ان هذه رواية امريكية قديمة نشرت في التسعينات و قد طابقناها مع معطيات الحادث و كما يبدو فان الحطام الذي عثر عليه بعد 28 عاما هو للطائرة
المقصودة.