وكالات | الأربعاء 2019.01.09
يعتقد غواصون أنهم عثروا على حطام الطائرة التي سرقها ميكانيكي في سلاح الجو الأمريكي من قاعدة جوية بريطانية وتحطمت أثناء محاولته الطيران بها إلى منزله لرؤية زوجته.
وكان الرقيب الأمريكي “بول ماير” رئيسًا للفنيين مع القوات الجوية الأمريكية، المتمركزة في قاعدة ميلدنهال الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في منطقة سوفولك في عام 1969، ولكنه بدأ يشعر بفراق زوجته “جين” وطلب إجازة طارئة.
ورفض كبار الضباط هذا الطلب ولذلك، بعد ليلة صعبة، قام ماير بسرقة طائرة “هيركيوليز C-130 ″، وهي طائرة شحن عسكرية ذات أربع محركات.
وتظاهر ماير بأنه كابتن وأمر بإعادة تزويد الطائرة بالوقود وطار بها في 23 مايو من العام نفسه.
وحصل ماير على رخصة طيار خاص، ولكنه لم يكن مؤهلًا لقيادة طائرة كبيرة مثل هيركيوليز ويعبر بها المحيط الأطلسي.
وعند الإقلاع، رأى شهود عيان أن أحد طرفي الجناحين لمس تقريبًا المدرج ولكن ماير تمكن من الطيران، وشوهد آخر مرة وهو يطير باتجاه الجنوب الغربي.
وفي مكان ما فوق “القناة الإنجليزية” انقطع الاتصال بين الرادار والطائرة، ولم يُر ماير بعد ذلك.
وأثناء الرحلة اتصل ماير بزوجته وقال لها: “اتركني لمدة خمس دقائق، لدى مشكلة” ولم يسمع مرة أخرى.
وبقي سبب وفاته لغزًا ومن غير المعروف ما إذا كان ماير قد فقد السيطرة وتحطمت الطائرة أو تم إسقاطه لمنعه من السقوط في منطقة مأهولة بالسكان.
والآن يعتقد فريق من الغواصين أنهم عثروا على الحطام، ولكنهم لم يكشفوا عن الموقع.
يعتقد غواصون أنهم عثروا على حطام الطائرة التي سرقها ميكانيكي في سلاح الجو الأمريكي من قاعدة جوية بريطانية وتحطمت أثناء محاولته الطيران بها إلى منزله لرؤية زوجته.
وكان الرقيب الأمريكي “بول ماير” رئيسًا للفنيين مع القوات الجوية الأمريكية، المتمركزة في قاعدة ميلدنهال الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في منطقة سوفولك في عام 1969، ولكنه بدأ يشعر بفراق زوجته “جين” وطلب إجازة طارئة.
ورفض كبار الضباط هذا الطلب ولذلك، بعد ليلة صعبة، قام ماير بسرقة طائرة “هيركيوليز C-130 ″، وهي طائرة شحن عسكرية ذات أربع محركات.
وتظاهر ماير بأنه كابتن وأمر بإعادة تزويد الطائرة بالوقود وطار بها في 23 مايو من العام نفسه.
وحصل ماير على رخصة طيار خاص، ولكنه لم يكن مؤهلًا لقيادة طائرة كبيرة مثل هيركيوليز ويعبر بها المحيط الأطلسي.
وعند الإقلاع، رأى شهود عيان أن أحد طرفي الجناحين لمس تقريبًا المدرج ولكن ماير تمكن من الطيران، وشوهد آخر مرة وهو يطير باتجاه الجنوب الغربي.
وفي مكان ما فوق “القناة الإنجليزية” انقطع الاتصال بين الرادار والطائرة، ولم يُر ماير بعد ذلك.
وأثناء الرحلة اتصل ماير بزوجته وقال لها: “اتركني لمدة خمس دقائق، لدى مشكلة” ولم يسمع مرة أخرى.
وبقي سبب وفاته لغزًا ومن غير المعروف ما إذا كان ماير قد فقد السيطرة وتحطمت الطائرة أو تم إسقاطه لمنعه من السقوط في منطقة مأهولة بالسكان.
والآن يعتقد فريق من الغواصين أنهم عثروا على الحطام، ولكنهم لم يكشفوا عن الموقع.