تقوم روسيا بتحديث الطائرات التي صُنعت في زمن الاتحاد السوفيتي وفقا للخطة الاستراتيجية التي تولي الطائرات السوفيتية الصنع ثقة كاملة وتهدف إلى تحسين مواصفاتها.
وترى مجلة أمريكية متخصصة في الشؤون العسكرية أن هذه الاستراتيجية تحقق "نتائج رائعة".
ويُعتقد أن استراتيجية تحديث الطائرات السوفيتية الصنع تركز على تطوير الطائرات القاذفة القادرة على حمل السلاح النووي، وعلى الأخص "تو-160" و"تو-22".
وكانت طائرة "تو-22" قد خضعت للعملية التطويرية التحديثية لتخرج منها باسم "تو-22إم3".
ثم خضعت طائرة "تو-22" المحدثة لعملية تحديثية أخرى لتصبح بنتيجتها طائرة جديدة لا تحتفظ إلا بالمظهر الخارجي للطائرة الأم.
وزودت طائرة "تو-22إم3إم" بجهاز جديد للتحكم في الطيران.
وأضيفت إلى ترسانة أسلحتها أسلحة جديدة منها صواريخ "إكس-32" وهي أسرع من صواريخ "إكس-22" الخاصة بطائرات "تو-22إم3" ومحصنة ضد التشويش الإلكتروني.
الجدير بالعلم بأن طائرة جديدة من طراز "تو-22إم3إم" خرجت من مصنع الطائرات في مدينة قازان في أغسطس/آب 2018، وأنجزت رحلتها الجوية الأولى في ديسمبر/كانون الأول.