معركة حصن الأثارب
الدكتور محمد منير الجنباز
الدكتور محمد منير الجنباز
تاريخها : سنة 524 هـ
قائد جيش المسلمين : عماد الدين زنكي.
قائد جيش الصليبيين : حاكم أنطاكية.
سببها : أصبح الحصن قاعدة للصليبيين يُغيرون منه على حلب، ويُهدِّدون أمنها، وبالتالي فرض الصليبيون على حلب مقاسمتهم في نصف محاصيلهم الزراعية..
فلما ملك عماد الدين حلب، وأصبحت تابعة له، وكان عنده حب الجهاد والأنفة من أن يرضى بشروط الذل هذه؛ أعدَّ جيشَه وقصد استرجاعَ حصن الأثارب..
فعلِم الصليبيون بذلك، وجمعوا له جموعًا ضخمة لنجدة الحصن.. فتوافدوا براجِلهم وفارسهم..
فلما رأى المسلمون كثرتهم أشاروا على عماد الدين بالانسحاب وعدم اللقاء..
فقال لهم: إذا رأَونا انسحبنا طمِعوا فينا، وساروا في إثرنا وخربوا بلادَنا، فلا بد من اللقاء..
ثم إنه حمَّسهم وشجَّعهم على الصبر في القتال والتحمل في سبيل الله، وكانت المعركة..
فصبر المسلمون وأنزل الله نصرَه عليهم، وانهزم الإفرنج شرَّ هزيمة، وأُسر الكثير منهم، وقتل منهم خَلْق كثير.
ثم قال عماد الدين: هذا أول مصاف لنا مع الإفرنج، فلنذيقنهم بأسَنا حتى يبقى الرعب مسيطرًا عليهم زمنًا..
فشدَّد في قتلهم ومتابعتهم حتى أصبح اسمه يثير الرعب بينهم..
ثم فتح عماد الدين حصن الأثارب، فغنم ما فيه، وقتل المقاتلين، ثم سواه بالأرض.
قال ابن الأثير: مررتُ سنة 584 هـ من مكان المعركة، وإن كثيرًا من العظام باقٍ إلى ذلك الوقت..
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/125184/#ixzz5bpDi5LJ8
قائد جيش المسلمين : عماد الدين زنكي.
قائد جيش الصليبيين : حاكم أنطاكية.
سببها : أصبح الحصن قاعدة للصليبيين يُغيرون منه على حلب، ويُهدِّدون أمنها، وبالتالي فرض الصليبيون على حلب مقاسمتهم في نصف محاصيلهم الزراعية..
فلما ملك عماد الدين حلب، وأصبحت تابعة له، وكان عنده حب الجهاد والأنفة من أن يرضى بشروط الذل هذه؛ أعدَّ جيشَه وقصد استرجاعَ حصن الأثارب..
فعلِم الصليبيون بذلك، وجمعوا له جموعًا ضخمة لنجدة الحصن.. فتوافدوا براجِلهم وفارسهم..
فلما رأى المسلمون كثرتهم أشاروا على عماد الدين بالانسحاب وعدم اللقاء..
فقال لهم: إذا رأَونا انسحبنا طمِعوا فينا، وساروا في إثرنا وخربوا بلادَنا، فلا بد من اللقاء..
ثم إنه حمَّسهم وشجَّعهم على الصبر في القتال والتحمل في سبيل الله، وكانت المعركة..
فصبر المسلمون وأنزل الله نصرَه عليهم، وانهزم الإفرنج شرَّ هزيمة، وأُسر الكثير منهم، وقتل منهم خَلْق كثير.
ثم قال عماد الدين: هذا أول مصاف لنا مع الإفرنج، فلنذيقنهم بأسَنا حتى يبقى الرعب مسيطرًا عليهم زمنًا..
فشدَّد في قتلهم ومتابعتهم حتى أصبح اسمه يثير الرعب بينهم..
ثم فتح عماد الدين حصن الأثارب، فغنم ما فيه، وقتل المقاتلين، ثم سواه بالأرض.
قال ابن الأثير: مررتُ سنة 584 هـ من مكان المعركة، وإن كثيرًا من العظام باقٍ إلى ذلك الوقت..
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/125184/#ixzz5bpDi5LJ8