التهديد البحري الأخطر : لغم الأعماق MDM-1

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,547
التفاعل
17,510 193 32
الدولة
Algeria
ظهر في صور بمناسبة تحقيق تلفزيوني عن الغواصات الجزائرية ، اللغم الروسي MDM1
هو أحد الاسلحة التي تتسلح بها الغواصة KILO الروسية المشروع 636 ، حيث تستطيع كل غواصة حمل ما يصل الى 24 لغما
يتم نشر اللغم في الاعماق بموانئ العدو ومناطق ملاحته البحرية او بشكل دفاعي لحماية ممرات الملاحة من اقتراب سفن العدو ، حيث يتم زرعه على عمق من 8 الى 120 مترا ويمكنه ان يبقى خامدا بشكل سلبي لمدة زمنية تعادل او تفوق السنة الكاملة يمكن بعدها اما استعادته او تنشيطه عن بعد ليدمر نفسه تلقائيا


تم تزويد الطوربيد بثلاث قنوات يتم تنشيطها بواسطة حقول الهدف الصوتية والمغناطيسية الكهرومغناطيسية والهيدرودينامية التي يتم استشعارها في منطقة الخطر النصف كروية. ويمكن التحكم في هذه القنوات بحسب طبيعة الهدف المستهدف او متطلبات المهمة بتشغيل قناة او قناتين او ثلاثة قنوات . يمتلك اللغم حماية فعالة ضد الكاسحات الحديثة ومقاومة تاثيرات الطبيعة في الاعماق ، ويمكن له بالاضافة الى هذا برمجة الرؤوس الحربية وفرزبصمات السفن . وتقوم انظمة تمويه معقدة على اخفاء اللغم الطوربيد عن انظمة سونار السفن والسفن الغواصة ، أو عن طريق أجهزة تعقب الألغام التي تعمل بالمركبات التي تعمل عن بعد تحت الماء من خلال اخفاء اي بصمة مغناطيسية للغم مما يجعله مستحيل الكشف تقريبا اللهم الا من خلال الصدفة

الية عمله بسيطة فهو ينزل بعد الاطلاق الى القاع ويكون اللغم مستوعب داخل حاوية خاصة به خلال عملية الكمين لا يصدر عنه اي ضجيج بل تقوم انظمته بعمل تمويه للانظمة الكاسحة للالغام وللسونارات في حين تكون مستشعراته قيد العمل بشكل سلبي تستقبل وتفرز كل الموجات الصادرة عن الاجسام المعادية الصوتية والكهرومغناطيسية والمغناطيسية والهيدرودينامية بمجرد الاطباق ينفجر اللغم مسببا موجة ضغط كبيرة تدمر السفن والغواصات

صمم الروس ثلاث نسخ من هذا اللغم النسخة الاولى مصممة للاطلاق من خلال الغواصات بينما الثانية من خلال السفن والثالثة مخصصة للاطلاق من خلال الطائرات و الهليكوبتر





OKOKOK.png
يث.jpg
 
تماما
ذلك هو مبدأ العمل الخاص به
يمكن زرعه ليبقى رابضا في الاعماق الى ان تصله الاوامر بالتنشيط
مستشعراته السلبية تبقى ترصد تجمع وتحلل الى ان تجد هدفها ثم .............. بوم
 
الألغام البحرية تمثل سلاحا خفيا فتاكا ليس فقط بسبب الضرر الذي يسببه لسفن الأعداء، ولكن بسبب التخوفات الكبيرة وعدم التيقن الذي يواجه الأساطيل المتحاربة أثناء إبحارها بصورة ربما تجبرها على تغيير خططهاوسير قطعها البحرية
رغم تقدم البحرية الامريكية الا انها عانت الكثير اثناء حرب الخليج الى درجة تغيير والغاء خطط الابرار البحري و الاستعانة بالقدرات البريطانية في مجال كسح الالغام مع ان الالغام العراقية كانت من النوع البدائي الا انها سببت للحلفاء خسائر و ازعاج كبير
 
عودة
أعلى