وكالات | الجمعة 2019.01.04
واشنطن تخشى تكرار سيناريو إحتجاز مواطنين كنديين مع رعاياها.. ومخاوف من إنتهاء الهدنة التجارية
أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا، يوم أمس الخميس، لمواطنيها من السفر إلى الصين، وذلك بسبب ما أسمته فى بيان لها "التطبيق العشوائى" للقانون، وهو ما يثير المزيد من التكهنات والتساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية فى ظل تفاقم الخلافات بين الجانبين فى المرحلة الراهنة.
الخطوة الأمريكية تمثل تصعيدا جديدا من جانب الإدارة الأمريكية تجاه الصين، وذلك بعد شهور من الحرب التجارية بين الجانبية، على خلفية قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرص تعريفات جمركية على الواردات القادمة من الصين، وهو الأمر الذى دفع بكين للرد بالمثل، وهو ما أنذر بخسائر كبيرة على الجانبين.
وعلى الرغم من الهدنة التجارية التى توقع على إثرها المتابعون حالة من الهدوء فى العلاقات بين البلدين، إلا أن العلاقات توترت مرة أخرى، على إثر قيام السلطات الكندية باحتجاز مسئولة تنفيذية بشركة "هواوى" الصينية، وذلك بسبب اتهام الولايات المتحدة لها بمحاولة الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الصين.
كان القرار الكندى باحتجاز المواطنة الصينية منج وان، يهدف فى الأساس إلى تسليمها إلى السلطات الأمريكية، بحسب رؤية العديد من المتابعين، خاصة وأن أوتاوا ترتبط مع واشنطن باتفاقية لتسليم المتهمين، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الحكومة الصينية التى قامت باستدعاء السفير الكندى ومطالبته بالإفراج الفورى عن منج، معتبرا أن احتجاز مواطنة صينية، في ترانزيت بمدينة فانكوفر الكندية، بناء على طلب من الولايات المتحدة يمثّل انتهاكا صارخا لحقوق المواطنة الصينية ومصالحها المشروعة.
منج وان أثناء خروجها من المحكمة
إلا أن اعتقال منج أثار التوتر على الجانب الآخر بين الصين والولايات المتحدة من جديد بعد هدنتهما التجارية، حيث استدعت السلطات الصينية كذلك السفير الأمريكى لدى بكين، لتسليمه احتجاج بشأن اعتقال منج وان فى كندا وقالت إن على الولايات المتحدة سحب أمر اعتقالها.
وعلى الرغم من قرار محكمة كندية بإطلاق سراح منج بكفالة تصل إلى 10 ملايين دولار كندى مقابل تسليم جواز سفرها إلى للسلطات الكندية لمنعها من مغادرة البلاد، إلا أن القرار لم يكن كافيا، حيث تطالب الصين بالإفراج الكامل عنها.
واتجهت بكين فى المقابل نحو اعتقال عدد من المواطنين الكنديين، من بينهم دبلوماسى سابق، مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إدانة السلطات الصينية.
ويمثل التحذير الذى أعلنته واشنطن لمواطنيها من السفر إلى الصين انعكاسا صريحا لمخاوف الولايات المتحدة من استخدام بكين للنهج ذاته مع المواطنين الأمريكيين فى المرحلة المقبلة، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت القضية سوف تعيد الخلافات التجارية إلى نقطة الصفر من جديد بعد الهدنة التى أبرمها ترامب مع نظيره الصينى قبل أسابيع بالأرجنتين.
واشنطن تخشى تكرار سيناريو إحتجاز مواطنين كنديين مع رعاياها.. ومخاوف من إنتهاء الهدنة التجارية
أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا، يوم أمس الخميس، لمواطنيها من السفر إلى الصين، وذلك بسبب ما أسمته فى بيان لها "التطبيق العشوائى" للقانون، وهو ما يثير المزيد من التكهنات والتساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية فى ظل تفاقم الخلافات بين الجانبين فى المرحلة الراهنة.
الخطوة الأمريكية تمثل تصعيدا جديدا من جانب الإدارة الأمريكية تجاه الصين، وذلك بعد شهور من الحرب التجارية بين الجانبية، على خلفية قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرص تعريفات جمركية على الواردات القادمة من الصين، وهو الأمر الذى دفع بكين للرد بالمثل، وهو ما أنذر بخسائر كبيرة على الجانبين.
وعلى الرغم من الهدنة التجارية التى توقع على إثرها المتابعون حالة من الهدوء فى العلاقات بين البلدين، إلا أن العلاقات توترت مرة أخرى، على إثر قيام السلطات الكندية باحتجاز مسئولة تنفيذية بشركة "هواوى" الصينية، وذلك بسبب اتهام الولايات المتحدة لها بمحاولة الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الصين.
كان القرار الكندى باحتجاز المواطنة الصينية منج وان، يهدف فى الأساس إلى تسليمها إلى السلطات الأمريكية، بحسب رؤية العديد من المتابعين، خاصة وأن أوتاوا ترتبط مع واشنطن باتفاقية لتسليم المتهمين، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الحكومة الصينية التى قامت باستدعاء السفير الكندى ومطالبته بالإفراج الفورى عن منج، معتبرا أن احتجاز مواطنة صينية، في ترانزيت بمدينة فانكوفر الكندية، بناء على طلب من الولايات المتحدة يمثّل انتهاكا صارخا لحقوق المواطنة الصينية ومصالحها المشروعة.
منج وان أثناء خروجها من المحكمة
إلا أن اعتقال منج أثار التوتر على الجانب الآخر بين الصين والولايات المتحدة من جديد بعد هدنتهما التجارية، حيث استدعت السلطات الصينية كذلك السفير الأمريكى لدى بكين، لتسليمه احتجاج بشأن اعتقال منج وان فى كندا وقالت إن على الولايات المتحدة سحب أمر اعتقالها.
وعلى الرغم من قرار محكمة كندية بإطلاق سراح منج بكفالة تصل إلى 10 ملايين دولار كندى مقابل تسليم جواز سفرها إلى للسلطات الكندية لمنعها من مغادرة البلاد، إلا أن القرار لم يكن كافيا، حيث تطالب الصين بالإفراج الكامل عنها.
واتجهت بكين فى المقابل نحو اعتقال عدد من المواطنين الكنديين، من بينهم دبلوماسى سابق، مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إدانة السلطات الصينية.
ويمثل التحذير الذى أعلنته واشنطن لمواطنيها من السفر إلى الصين انعكاسا صريحا لمخاوف الولايات المتحدة من استخدام بكين للنهج ذاته مع المواطنين الأمريكيين فى المرحلة المقبلة، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت القضية سوف تعيد الخلافات التجارية إلى نقطة الصفر من جديد بعد الهدنة التى أبرمها ترامب مع نظيره الصينى قبل أسابيع بالأرجنتين.