لماذا يعارض بعض الإسبان الاحتفال بيوم" استعادة غرناطة"؟

۞ضد التيار۞

صقور الدفاع
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
3,675
التفاعل
12,590 46 0
الدولة
Morocco
يصادف الثاني من كانون الثاني/ يناير ما يعرف عربياً بـ"سقوط غرناطة"، فيما يطلق عليه الإسبان "استعادة غرناطة"، التي تحيى ذكراها هناك سنوياً. الاحتفال أثار جدلاً في البلاد بين مؤيدين ومعارضين. فما السبب؟
19398912_403.jpg

في ذكرى ما يسمى في إسبانيا بـ"استعادة غرناطة"، التي يصادف إحياؤها الثاني من كانون الثاني/ يناير من كل عام، قام الحزب الشعبي في غرناطة بتوزيع أربعة آلاف علم لإسبانيا أمس الأربعاء. ويحتفي سكان غرناطة باستعادتها من قبل الملوك الكاثوليك وانتهاء حكم آخر ملوك المسلمين في الأندلس عام 1492. وقد وصف ممثلو الحزب الشعبوي توزيع الأعلام بأنها بادرة "رمزية" للدفاع عن "الجذور الشعبية والتقليدية" للاحتفال، و"الأهمية التاريخية" لليوم كسابقة للدولة الحديثة. ففي حين احتفل بعض الإسبان في غرناطة بتلك الذكرى، حيث تجمعوا في ساحة البلدية، كانت هناك مظاهرات مناهضة لإحياء تلك الذكرى، إذ يعتبر البعض الاحتفال مسيئاً لصورة المدينة التي تفتخر بالتعايش والتآخي الإنساني بين الطوائف والأعراق المختلفة. كما يشير معارضو الاحتفال إلى أنه قد يؤجج العنصرية ويعزز كراهية الأجانب والتفرقة، الأمر الذي جعل من الاحتفال عرضة للجدل ولحملة انتقادات كبيرة في البلاد، خصوصاً من قبل جماعات حقوق الإنسان وغيرها، مثل "جماعة غرناطة المنفتحة"، التي تطالب بإلغاء هذا الاحتفال السنوي، والذي يتعارض - من وجهة نظرهم - مع تقاليد الدولة العلمانية والدستور الإسباني، وفقاً لما نشره موقع (إل بايس) الإخباري الإسباني. من جهة أخرى، ذكر المرشح لمنصب رئيس بلدية غرناطة، سيباستيان بيريز، أن الثاني من يناير عام 1492 كان يعني بالنسبة لإسبانيا "ولادة الدولة الحديثة والتوحيد التاريخي لشبه الجزيرة الأيبيرية"، وطالب باحترام طقوس وتقاليد المدينة: "نريد أن ننقلها (التقاليد) ونعلمها لأجيالنا الشابة والمستقبلية". وقد خصصت الشرطة المحلية نحو 70 عنصراً لتغطية ساحة "بلازا ديل كارمن" والمناطق المجاورة لها. وسجلت الشرطة الوطنية كل ما حدث في "بلازا ديل كارمن" بواسطة الكاميرات الأمنية.
 
أخي "ضد التيار" إن من يعارضون قيام الإحتفالات هم السكان الأصليين لغرناطة "الموريسكيين" حيث يروا انها تهدد التعايش بينهم و كانوا يرفعون الاعلام الاندلسية و قد وقعت احتكاكات بينهم و بين المؤيدين لولا تدخل الشرطة... هذا الامر شاهدته بعيني
 
أخي "ضد التيار" إن من يعارضون قيام الإحتفالات هم السكان الأصليين لغرناطة "الموريسكيين" حيث يروا انها تهدد التعايش بينهم و كانوا يرفعون الاعلام الاندلسية و قد وقعت احتكاكات بينهم و بين المؤيدين لولا تدخل الشرطة... هذا الامر شاهدته بعيني
هناك فئة كبيرة من سكان الاندلس من تفتخر باصولها المغربية الاسلامية ومنهم من ينعت المغاربة بابناء العم من يحتفل به هم الشعبويين من اليمين كحزب الشعبي وبعض اليسار اما اليسار الرديكالي امثال بوغديموس فهم ينتقدونه الى جانب بعض النخب المثقفة التي تدعم ٩وار الحظارات و يعتبرون الارث الاندلسي رمز للتعايش وارث وطني يجب الافتخار به
 
يصادف الثاني من كانون الثاني/ يناير ما يعرف عربياً بـ"سقوط غرناطة"، فيما يطلق عليه الإسبان "استعادة غرناطة"، التي تحيى ذكراها هناك سنوياً. الاحتفال أثار جدلاً في البلاد بين مؤيدين ومعارضين. فما السبب؟
مشاهدة المرفق 150999
في ذكرى ما يسمى في إسبانيا بـ"استعادة غرناطة"، التي يصادف إحياؤها الثاني من كانون الثاني/ يناير من كل عام، قام الحزب الشعبي في غرناطة بتوزيع أربعة آلاف علم لإسبانيا أمس الأربعاء. ويحتفي سكان غرناطة باستعادتها من قبل الملوك الكاثوليك وانتهاء حكم آخر ملوك المسلمين في الأندلس عام 1492. وقد وصف ممثلو الحزب الشعبوي توزيع الأعلام بأنها بادرة "رمزية" للدفاع عن "الجذور الشعبية والتقليدية" للاحتفال، و"الأهمية التاريخية" لليوم كسابقة للدولة الحديثة. ففي حين احتفل بعض الإسبان في غرناطة بتلك الذكرى، حيث تجمعوا في ساحة البلدية، كانت هناك مظاهرات مناهضة لإحياء تلك الذكرى، إذ يعتبر البعض الاحتفال مسيئاً لصورة المدينة التي تفتخر بالتعايش والتآخي الإنساني بين الطوائف والأعراق المختلفة. كما يشير معارضو الاحتفال إلى أنه قد يؤجج العنصرية ويعزز كراهية الأجانب والتفرقة، الأمر الذي جعل من الاحتفال عرضة للجدل ولحملة انتقادات كبيرة في البلاد، خصوصاً من قبل جماعات حقوق الإنسان وغيرها، مثل "جماعة غرناطة المنفتحة"، التي تطالب بإلغاء هذا الاحتفال السنوي، والذي يتعارض - من وجهة نظرهم - مع تقاليد الدولة العلمانية والدستور الإسباني، وفقاً لما نشره موقع (إل بايس) الإخباري الإسباني. من جهة أخرى، ذكر المرشح لمنصب رئيس بلدية غرناطة، سيباستيان بيريز، أن الثاني من يناير عام 1492 كان يعني بالنسبة لإسبانيا "ولادة الدولة الحديثة والتوحيد التاريخي لشبه الجزيرة الأيبيرية"، وطالب باحترام طقوس وتقاليد المدينة: "نريد أن ننقلها (التقاليد) ونعلمها لأجيالنا الشابة والمستقبلية". وقد خصصت الشرطة المحلية نحو 70 عنصراً لتغطية ساحة "بلازا ديل كارمن" والمناطق المجاورة لها. وسجلت الشرطة الوطنية كل ما حدث في "بلازا ديل كارمن" بواسطة الكاميرات الأمنية.




الموريسكيون هم من يرفض هدا الامر
 
الموريسكيون هم من يرفض هدا الامر
اخي اسم الموريسكي لم يعد يسمع في اسبانيا لكن لا ينفي ان البعض خاصة في منطقة الحكم الذاتي بالاندلس لا زال يعتبر نفسه موريسكي ويفتخر بذلك هناك بعض الاحزاب الشعبوية المسيطرة على بلدية غرناطة تريد ان تستقطب بعض نخب اليمين المتطرف لصفها ..ولتعلم اخي ان من سن هذه السنة الخبيثة للاحتفال بسقوط الاندلس هو الديكتاتور فرانكو ولم يكن يحتفل بها قبلا لهذا فالاحتفال بها محصور في بعض مكونات اليمين الشعبوي المتطرف وبحدود ادنى بعض اليسار من الحزب الاشتراكي ...
 
عودة
أعلى