نتهت العملية الأمنية الإستباقية التى جرت فجر اليوم الخميس في جلمة من ولاية سيدي بوزيد بنجاح، حيث تمت مداهمة أحد المنازل بالحي الشمالي للمدينة يتحصن به ارهابيان اثنان، قاما بتفجير نفسيهما خلال تبادل إطلاق النار مع الوحدات الأمنية، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأبرز السليطي، أن العملية تمت بالتنسيق مع النيابة العمومية للقطب التى عهدت بالقضية للوحدة الوطنية للأبحاث في الإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني، وأذنت بمداهمة المنزل، بعد ورود معلومات بتحصن الارهابيين الاثنين به، مشيرا الى أن العنصر الارهابي عز الدين العلوى الذي فجر نفسه خلال العملية، هو قائد كتيبة التوحيد والجهاد الارهابية، والعقل المدبر لمخطط إرهابي يتمثل في القيام بعمليات نوعية ضد أمنيين والسيطرة على سيدى بوزيد وإقامة "إمارة اسلامية" فيها.
وأضاف أن هذا الإرهابي كان قد التحق بتنظيم جند الخلافة الارهابي المتحصن بجبل مغيلة سنة 2014، ثم انسلخ عنه وتحول الى سيدي بوزيد، واستقطب العديد من العناصر الارهابية، من بينها العناصر المنتمية لما بات يعرف ب"خلية سيدي بوزيد" والتى تم ايقافها منذ أسبوعين إثر الكشف عن مستودع لصنع المتفجرات في أحد المنازل بجهة الاسودة.
كما أفاد بأنه تم حجز عبوتين ناسفتين، وشطاير استولى عليها الارهابي العلوى، من أحد الجنود الذي استشهد في كمين نصبه إرهابيون ضد دورية عسكرية بجبل المغيلة سنة 2015 أسفر عن استشهاد 3 جنود، إلى جانب حجز هاتفين جوالين ومبلغ مالي وبنادق صيد.
وكان السليطي، قد صرح يوم 15 ديسمبر 2018، أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر 7 بطاقات إيداع بالسجن ضد متهمين في قضية مستودع صنع المتفجرات الذى تم العثور عليه في سيدي بوزيد يوم 6 ديسمبر 2018 وأذن بالاحتفاظ ب3 آخرين لمواصلة استنطاقهم، مع الإبقاء على 3 آخرين بحالة سراح.
وأضاف أنّ قاضي التحقيق قام باستنطاق المتهمين المحتفظ بهم وعددهم 13، وذلك بعد أن أذنت النيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بفتح بحث تحقيقي ضدّ 19 متهما في هذه القضيّة، مشيرا الى وجود 3 متهمين بحالة فرار و 2 بحالة سراح و 1 مودع بالسجن في قضية أخرى.
و بيّن أنّ النيابة العموميّة وجّهت للمتهمين السبعة، تهمة "العزم المقترن بعمل تحضيري على قتل شخص والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وجرائم الإرهاب"، لافتا إلى أنّ المتهمين كانوا ينوون القيام بعمليات نوعيّة، حيث تم حجز كمية من مواد تستعمل في صنع المتفجرات وحزام ناسف.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء بسيدي بوزيد، بأن الإرهابيين اللذين فجرا نفسيهما هما غالي العمري وعز الدين العلوي، وتم القبض على صاحب المنزل وشخصين اخرين كانا على متن دراجة نارية يشتبه في علاقتهما بالإرهابيين.
وأضاف أن القوات الأمنية حجزت سلاحين ناريين من نوع شطاير وكمية هامة من المتفجرات يدوية الصنع.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أكد في تصريح اليوم الخميس، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن العملية الأمنية الاستباقية الأمنية تمت بناء على معلومات، ونفذتها الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والحريمة المنظمة والماسة من التراب الوطني بالتنسيق،مع الادارة المركزية للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالأمن الوطني، وإدارة مجابهة الارهاب بالإدارة العامة لوحدات التدخل بالأمن الوطني.
وأوضح أنه تم خلال القيام بمداهمة المنزل تبادل كثيف لإطلاق النار، وقام عنصران ارهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة.
كما أفاد مصدر أمني أن عون شرطة أصيب على مستوى اليد.
وأبرز السليطي، أن العملية تمت بالتنسيق مع النيابة العمومية للقطب التى عهدت بالقضية للوحدة الوطنية للأبحاث في الإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني، وأذنت بمداهمة المنزل، بعد ورود معلومات بتحصن الارهابيين الاثنين به، مشيرا الى أن العنصر الارهابي عز الدين العلوى الذي فجر نفسه خلال العملية، هو قائد كتيبة التوحيد والجهاد الارهابية، والعقل المدبر لمخطط إرهابي يتمثل في القيام بعمليات نوعية ضد أمنيين والسيطرة على سيدى بوزيد وإقامة "إمارة اسلامية" فيها.
وأضاف أن هذا الإرهابي كان قد التحق بتنظيم جند الخلافة الارهابي المتحصن بجبل مغيلة سنة 2014، ثم انسلخ عنه وتحول الى سيدي بوزيد، واستقطب العديد من العناصر الارهابية، من بينها العناصر المنتمية لما بات يعرف ب"خلية سيدي بوزيد" والتى تم ايقافها منذ أسبوعين إثر الكشف عن مستودع لصنع المتفجرات في أحد المنازل بجهة الاسودة.
كما أفاد بأنه تم حجز عبوتين ناسفتين، وشطاير استولى عليها الارهابي العلوى، من أحد الجنود الذي استشهد في كمين نصبه إرهابيون ضد دورية عسكرية بجبل المغيلة سنة 2015 أسفر عن استشهاد 3 جنود، إلى جانب حجز هاتفين جوالين ومبلغ مالي وبنادق صيد.
وكان السليطي، قد صرح يوم 15 ديسمبر 2018، أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر 7 بطاقات إيداع بالسجن ضد متهمين في قضية مستودع صنع المتفجرات الذى تم العثور عليه في سيدي بوزيد يوم 6 ديسمبر 2018 وأذن بالاحتفاظ ب3 آخرين لمواصلة استنطاقهم، مع الإبقاء على 3 آخرين بحالة سراح.
وأضاف أنّ قاضي التحقيق قام باستنطاق المتهمين المحتفظ بهم وعددهم 13، وذلك بعد أن أذنت النيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بفتح بحث تحقيقي ضدّ 19 متهما في هذه القضيّة، مشيرا الى وجود 3 متهمين بحالة فرار و 2 بحالة سراح و 1 مودع بالسجن في قضية أخرى.
و بيّن أنّ النيابة العموميّة وجّهت للمتهمين السبعة، تهمة "العزم المقترن بعمل تحضيري على قتل شخص والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وجرائم الإرهاب"، لافتا إلى أنّ المتهمين كانوا ينوون القيام بعمليات نوعيّة، حيث تم حجز كمية من مواد تستعمل في صنع المتفجرات وحزام ناسف.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء بسيدي بوزيد، بأن الإرهابيين اللذين فجرا نفسيهما هما غالي العمري وعز الدين العلوي، وتم القبض على صاحب المنزل وشخصين اخرين كانا على متن دراجة نارية يشتبه في علاقتهما بالإرهابيين.
وأضاف أن القوات الأمنية حجزت سلاحين ناريين من نوع شطاير وكمية هامة من المتفجرات يدوية الصنع.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أكد في تصريح اليوم الخميس، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن العملية الأمنية الاستباقية الأمنية تمت بناء على معلومات، ونفذتها الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والحريمة المنظمة والماسة من التراب الوطني بالتنسيق،مع الادارة المركزية للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالأمن الوطني، وإدارة مجابهة الارهاب بالإدارة العامة لوحدات التدخل بالأمن الوطني.
وأوضح أنه تم خلال القيام بمداهمة المنزل تبادل كثيف لإطلاق النار، وقام عنصران ارهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة.
كما أفاد مصدر أمني أن عون شرطة أصيب على مستوى اليد.