وكالات | الثلاثاء 2019.01.01
بدء أمس الاثنين تنفيذ قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالخروج من منظمة «اليونسكو» التابعة للأمم المتحدة، والتي تعنى بالعلوم والثقافة.
وفي أكتوبر 2017 قررت الولايات المتحدة الخروج من «اليونسكو» لكن لم يتم تفعيله حتى أمس.
ويأتي القرار في ظل تمتع واشنطن بمركزها في المنظمة بصفة مراقب، إلا أنها بموجب هذا القرار لن تدفع أي مساهمات أو مستحقات كما لا يحق لها المشاركة أو التصويت في أي انتخابات تجري ضمن الجمعية العمومية للمنظمة.
وتعتبر مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية للمنظمة ليست الأولى فقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان في عام 1984 بمغادرة المنظمة، متهمة إياها بمعاداة أمريكا، لتعود لاحقا في عام 2003 للانضمام مجددا، بضغط من الملف العربي-الإسرائيلي.
وكانت ممثلة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، قد صرحت في وقت سابق بأن قرار الخروج لم يكن سهلا، حيث تحدثت عن الأعباء المالية للمنظمة على الولايات المتحدة بالإضافة للتحيز المستمر ضد إسرائيل، كما ودعت أمريكا أكثر من مرة لإجراء إصلاحات إدارية في المنظمة.
وتدعم المنظمة العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.
من جهته, انتقد مندوب روسيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ألكسندر كوزنيتسوف انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة ؛ لأنه يضر بالتعاون الإنساني متعدد الأطراف.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن كوزنيتسوف قوله - تعقيبا على القرار الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ اليوم - :"إن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب يعود إلى خريف 2017 ولذلك فإن الأمر ليس غريبًا".. مضيفا :"نعبر عن أسفنا لهذا القرار الذي يضر بلا شك بالتعاون الإنساني متعدد الأطراف".
بدء أمس الاثنين تنفيذ قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالخروج من منظمة «اليونسكو» التابعة للأمم المتحدة، والتي تعنى بالعلوم والثقافة.
وفي أكتوبر 2017 قررت الولايات المتحدة الخروج من «اليونسكو» لكن لم يتم تفعيله حتى أمس.
ويأتي القرار في ظل تمتع واشنطن بمركزها في المنظمة بصفة مراقب، إلا أنها بموجب هذا القرار لن تدفع أي مساهمات أو مستحقات كما لا يحق لها المشاركة أو التصويت في أي انتخابات تجري ضمن الجمعية العمومية للمنظمة.
وتعتبر مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية للمنظمة ليست الأولى فقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان في عام 1984 بمغادرة المنظمة، متهمة إياها بمعاداة أمريكا، لتعود لاحقا في عام 2003 للانضمام مجددا، بضغط من الملف العربي-الإسرائيلي.
وكانت ممثلة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، قد صرحت في وقت سابق بأن قرار الخروج لم يكن سهلا، حيث تحدثت عن الأعباء المالية للمنظمة على الولايات المتحدة بالإضافة للتحيز المستمر ضد إسرائيل، كما ودعت أمريكا أكثر من مرة لإجراء إصلاحات إدارية في المنظمة.
وتدعم المنظمة العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.
من جهته, انتقد مندوب روسيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ألكسندر كوزنيتسوف انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة ؛ لأنه يضر بالتعاون الإنساني متعدد الأطراف.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن كوزنيتسوف قوله - تعقيبا على القرار الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ اليوم - :"إن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب يعود إلى خريف 2017 ولذلك فإن الأمر ليس غريبًا".. مضيفا :"نعبر عن أسفنا لهذا القرار الذي يضر بلا شك بالتعاون الإنساني متعدد الأطراف".