أكد مسؤول بالسفارة السعودية في واشنطن أن المملكة العربية السعودية لم تقدم أي تعهد مالي جديد لسوريا منذ أغسطس الماضي
وذكرت قناة "سي. إن. بي. سي" الأمريكية، أن تغريدة ترامب حول إعادة إعمار سوريا اتضح أنه كان يلقي الضوء على التزام سابق معلن قدمته السعودية في شهر أغسطس الماضي
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن تغريدة ترامب لم يقصد بها عن أي التزام جديد من قبل المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة سبق أن دعمت بـ 100 مليون دولار مشروعات الاستقرار في المناطق المحررة من "داعش".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاريت ماركيز في رسالة إلكترونية: "ترحب الولايات المتحدة بمساهمات جميع أعضاء التحالف في هزيمة داعش في سوريا، بما في ذلك المساهمات القوية السابقة من المملكة العربية السعودية، وبينما نتطلع إلى الجهود المستقبلية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، بما في ذلك استقرار المناطق المحررة، سنتعاون بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لتقاسم عبء هذه الجهود".
من جانبه، أكد المسؤول بالسفارة السعودية لدى واشنطن، أن المملكة هي مساهم رئيس في التحالف العالمي للقضاء على داعش، وثاني أكبر طلعات جوية ضد داعش في سوريا، فضلاً عن التبرع بملايين الدولارات لجهود الإغاثة هناك".
يشار إلى أن السعودية دعمت أكثر من 79 دولة بين عامي 1996 و2018 بأكثر من 84.7 مليار دولار وتحتضن 562 ألف لاجئ يمني، وما يقارب 300 ألف لاجئ سوري، و250 ألف لاجئ من ميانمار (بورما). وتحتل المملكة المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد المهاجرين.
سبق
وذكرت قناة "سي. إن. بي. سي" الأمريكية، أن تغريدة ترامب حول إعادة إعمار سوريا اتضح أنه كان يلقي الضوء على التزام سابق معلن قدمته السعودية في شهر أغسطس الماضي
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن تغريدة ترامب لم يقصد بها عن أي التزام جديد من قبل المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة سبق أن دعمت بـ 100 مليون دولار مشروعات الاستقرار في المناطق المحررة من "داعش".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاريت ماركيز في رسالة إلكترونية: "ترحب الولايات المتحدة بمساهمات جميع أعضاء التحالف في هزيمة داعش في سوريا، بما في ذلك المساهمات القوية السابقة من المملكة العربية السعودية، وبينما نتطلع إلى الجهود المستقبلية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، بما في ذلك استقرار المناطق المحررة، سنتعاون بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لتقاسم عبء هذه الجهود".
من جانبه، أكد المسؤول بالسفارة السعودية لدى واشنطن، أن المملكة هي مساهم رئيس في التحالف العالمي للقضاء على داعش، وثاني أكبر طلعات جوية ضد داعش في سوريا، فضلاً عن التبرع بملايين الدولارات لجهود الإغاثة هناك".
يشار إلى أن السعودية دعمت أكثر من 79 دولة بين عامي 1996 و2018 بأكثر من 84.7 مليار دولار وتحتضن 562 ألف لاجئ يمني، وما يقارب 300 ألف لاجئ سوري، و250 ألف لاجئ من ميانمار (بورما). وتحتل المملكة المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد المهاجرين.
سبق