السعودية تعتزم تقليص صادرات النفط للولايات المتحدة بشكل حاد
ذكرت مصادر لوكالة "بلومبرغ" أن السعودية تخطط لتقليص تصدير النفط إلى الولايات المتحدة
بشكل حاد اعتبارا من يناير المقبل.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر، قالت إنها مطلعة على خطط شركة "أرامكو" السعودية
أنه تم إبلاغ العاملين في قطاع تكرير النفط في الولايات المتحدة
بأن عليهم أن يتوقعوا توريدات أقل بكثير من المملكة في يناير المقبل.
وحسب مصادر الوكالة، فإن التوريدات السعودية من النفط الخام في الشهر المقبل
قد تصل إلى المستوى الأدنى القياسي الذي يعادل 582 ألف برميل في اليوم
والذي تم تسجيله في أواخر عام 2017، وكان أدنى مستوى خلال 30 عاما.
وستشكل نسبة التقليص نحو 40 بالمئة من معدل الأشهر الثلاثة الأخيرة، حسب المصادر ذاتها
وتشير "بلومبرغ" إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقات من وزارة الطاقة السعودية بهذا الخصوص.
وفي حال تم تقليص الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة، سيؤثر ذلك على شركات
"فاليرو إينرجي" و"فيليبس 66" و"شيفرون" و"إكسون" و"ماراثون بتروليوم"
وسيجبرها على شراء الخام من موردين آخرين.
كما قد يؤثر ذلك على شركة "موتيفا" للتكرير، التي تمتلك السعودية حصة فيها
والتي تدير أكبر مصفاة في الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعد اتفاق دول "أوبك+" على تخفيض الإنتاج في عام 2019
وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن الإنتاج السعودي من النفط سيتراجع من 11.1 مليون برميل يوميا في نوفمبر
إلى 10.2 مليون برميل يوميا في يناير.
وحسب المصادر، من المتوقع أن ينخفض إجمالي الصادرات السعودية إلى نحو 7 ملايين برميل في اليوم في يناير المقبل
بعد أن كانت حوالي 8 ملايين في اليوم خلال نوفمبر وديسمبر.
المصدر: بلومبرغذكرت مصادر لوكالة "بلومبرغ" أن السعودية تخطط لتقليص تصدير النفط إلى الولايات المتحدة
بشكل حاد اعتبارا من يناير المقبل.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر، قالت إنها مطلعة على خطط شركة "أرامكو" السعودية
أنه تم إبلاغ العاملين في قطاع تكرير النفط في الولايات المتحدة
بأن عليهم أن يتوقعوا توريدات أقل بكثير من المملكة في يناير المقبل.
وحسب مصادر الوكالة، فإن التوريدات السعودية من النفط الخام في الشهر المقبل
قد تصل إلى المستوى الأدنى القياسي الذي يعادل 582 ألف برميل في اليوم
والذي تم تسجيله في أواخر عام 2017، وكان أدنى مستوى خلال 30 عاما.
وستشكل نسبة التقليص نحو 40 بالمئة من معدل الأشهر الثلاثة الأخيرة، حسب المصادر ذاتها
وتشير "بلومبرغ" إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقات من وزارة الطاقة السعودية بهذا الخصوص.
وفي حال تم تقليص الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة، سيؤثر ذلك على شركات
"فاليرو إينرجي" و"فيليبس 66" و"شيفرون" و"إكسون" و"ماراثون بتروليوم"
وسيجبرها على شراء الخام من موردين آخرين.
كما قد يؤثر ذلك على شركة "موتيفا" للتكرير، التي تمتلك السعودية حصة فيها
والتي تدير أكبر مصفاة في الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعد اتفاق دول "أوبك+" على تخفيض الإنتاج في عام 2019
وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن الإنتاج السعودي من النفط سيتراجع من 11.1 مليون برميل يوميا في نوفمبر
إلى 10.2 مليون برميل يوميا في يناير.
وحسب المصادر، من المتوقع أن ينخفض إجمالي الصادرات السعودية إلى نحو 7 ملايين برميل في اليوم في يناير المقبل
بعد أن كانت حوالي 8 ملايين في اليوم خلال نوفمبر وديسمبر.