اول شيء جزاهم الله خير على النية الحسنة ولكن زخرفة المساجد و بنائها بفخامة من الامور المكروه بالدين والتي ابتليت بها الامه من مشرقها الى مغربها
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد"
قال ابن عباس :
" لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى" . رواه أبو داود
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه مخاطبا باني المسجد النبوي حين اراد اعادة بناءة وترميمة:
( أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس )
رواه البخاري معلقا..
وفي حديث عائشة رضي الله عنها عندما صلّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكساء مخطّط، فأبدله بكساءٍ آخر قائلاً: ( إنها ألهتني آنفا عن صلاتي) وفي لفظٍ آخر: (كنت أنظر إلى علمها، وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني)، فإذا كان هذا حال الكساء المربّع، فكيف إذا كانت البيئة المحيطة بالمصلّي مرصّعة بأنواع الزخارف والتحف؟