صاروخ (سبيس إكس) يستعد لرحلة تجريبية في يناير لنقل رواد إلى الفضاء

مبتدء

عضو
إنضم
8 يوليو 2017
المشاركات
2,366
التفاعل
9,638 1 0
crew-dragon.jpg


(رويترز) - ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الأربعاء أن أول رحلة لصاروخ من إنتاج شركة (سبيس إكس) مصمم لنقل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية من المنتظر أن ينطلق من مركز كنيدي للفضاء بولاية فلوريدا في السابع من يناير كانون الثاني.

والإطلاق التجريبي خطوة حاسمة في برنامج الطاقم التجاري لناسا، والذي يستهدف نقل البشر إلى الفضاء من الأراضي الأمريكية للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات.


أول نظرة على مركبة _سبيس إكس دراغون_ لنقل البشر إلى الفضاء - CNN Arabic.png


وقالت ناسا إن مركبة الفضاء (كرو دراجون) التابعة لسبيس إكس، والتي ستنقل ثلاثة رواد إلى الفضاء من نفس قاعدة الإطلاق التي أرسلت طاقم أبولو الذي يتألف من 11 فردا إلى القمر عام 1969، ستقوم بباكورة رحلاتها على متن صاروخ سبيس إكس (فالكون9) في السابع من يناير كانون الثاني.

ولم تعلن ناسا عن تفاصيل مسار الرحلة، لكنها قالت إن الاختبار سيوفر بيانات عن أداء (فالكون9) وكبسولة (كرو دراجون) والأنظمة الأرضية وكذلك عن العمليات في المدار والخاصة بالالتحام والهبوط.


صاروخ (سبيس إكس) يستعد لرحلة تجريبية في يناير لنقل رواد إلى الفضاء.png


وسبيس إكس وبوينج هما المتعاقدان الرئيسيان اللذان اختارهما برنامج الطاقم التجاري بناسا لإرسال رواد إلى الفضاء بحلول 2019، إذ ستستخدم الشركة الأولى مركبتها (كرو دراجون) والثانية (سي.إس.تي-100 ستارتلاينر).

ومنذ توقف برنامج مكاكيك الفضاء الأمريكي في 2011، تعتمد ناسا على روسيا لإرسال رواد إلى المحطة الفضائية، وهي مختبر لأبحاث الفضاء تكلف 100 مليار دولار ويوجد على ارتفاع 402 كيلومتر تقريبا فوق سطح الأرض.

روتيرز
 
الجميل بالموضوع هو العمل المشترك بين القطاع الخاص وشركاته والمؤسسة الحكوميه
الأمريكان ابدعوا بصراحه
 

download.jpg

صناعة خاصة بدلاً من سلطة حكومية

على الرغم من أن هناك حديث عن خصخصة السفر إلى الفضاء، لكن الكبسولة دراغون بكل تأكيد ليست أمراً جديداً على الإطلاق كما يرى بعض المراقبين في الولايات المتحدة. ويقول مايكل مينكينغ، مدير المحطة الفضائية الدولية لدي شركة الفضاء الأوروبية EADS-Astriumفي مدينة بريمن الألمانية: "الآن يطلقون على هذا النشاط صفة تجاري، أفضل أن أصفه أكثر بأنه صناعي لأنه في العادة ليس لديهم سوى عميل واحد، وهذا العميل هو وكالة ناسا". ويضيف قائلاً: "إذا كان كل شيء في الولايات المتحدة يسير الآن تحت نهج صناعية، فأعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح بالنسبة للمستقبل، وهذا ما أظهرته أوروبا حتى الآن". في أوروبا تقوم شركات القطاع الخاص ببناء سفن الفضاء والصواريخ منذ فترة طويلة مثل صاروخ آريان أو مركبة الشحن الأوروبية الكبيرة ATV ، التي تقوم بالنقل إلى محطة الفضاء الدولية.


وتشتري وكالة الفضاء الأوروبية ESAهذه الخدمات بأسعار سبق الاتفاق عليها منذ فترة طويلة. ونعد هذه الإمكانية أقل تكلفة وتتطلب من الشركات أن تتولى قدراً كبيراً من المسؤولية عن التخطيط وميزانيات مشاريع رحلات الفضاء. وتتبع ناسا الآن هذا النهج في رحلات الكبسولة دراغون إلى المحطة الفضائية الدولية.

ويؤكد مايكل مينكينغ: "لا ننظر إلى مركبات الإمداد الأمريكية باعتبارها منافسة لنا، بالنسبة لنا هي شريك لنا لتزويد محطة الفضاء الدولية، وتسهم بذلك في إجراء الأبحاث وتشغيل محطة الفضاء الدولية".



 
تفوق سوفياتي / روسي في عالم الفضاء لم تكسره امريكا حتى يومنا و ما فشل برنامج المكوك إلا إعتراف بذلك " خسارة مليارات الــ $$$$ "
 
عودة
أعلى