محاكمة عنصر من كوماندوز Navy Seals بقتل المدنيين في العراق

Black Velvet

عضو مميز
إنضم
1 أكتوبر 2015
المشاركات
15,663
التفاعل
40,789 89 0
الدولة
Morocco
في سنة 2010 ظابط كندي سرح من الجيش بعدما أجهز على مقاتل جريح من طالبان ،الظابط لم يتخلق ولم يحترم إتفاقية جنيف والتى تؤكد على حقوق الأسرى والجرحى ومداواتهم بنفس طريقة مداواة الجرحى النطامين من الجنود المحليين.
ومن هذا المنطلق،قائد القوات الخاصة الأمريكية Edward Gallagher من وحدة Navy Seals Team 7والتابع للبحرية الأمريكية من المنتظر أن يحاكم من لدن المحكمة العسكرية ،لقد خدم هدا الجندي في صفوف القوات الخاصة لمدة 19 سنة وتلقى أوسمة شرفية لعدة مرات وكان قاب قوسين أو أدنى من تسلم أشرف وسام أمريكي وهو وسام النجمة الفضية.
اليوم Gallagher متهم بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة ثني وتضليل الشهود ،وقد تمت إضافة جنحة إجرامية جديدة في حقه وهي إطلاق النار بدون تميز على المدنيين وبدون سند قانوني خلال عمله في العراق،كما تمت إصافة تهمة إستهلاكه للمخدرات ترامادول هيدروكلوريد Apioîde Sustanan-250 وهي مخدر من الأفيون وهذه التهم عجلت بسجنه يوم 11/11/2018.
التهم التي يواجهها Gallagher حدتت في العراق يوم 3 ماي 2017 القوات العراقية سلمت لوحدات القوات الخاصة الأمريكية جريح عراقي من داعش بعمر 12-17 سنة خلال قصف جوي قرب الموصل،الكوماندوز الأمريكي اسعفوه بالتتفس لكن المدعو Gallagher تقدم منه بصمت واخد رأسه وطعنه بخنجر في العنق بدون أي ذنب وبدون ان يتفوه بكلمة ثم اخد صورة تذكارية مع جثة هذا الغلام وبيده يحمل الجثة من شعرها وبيده الاخرى خنجره ،ثم ارسل صوره عبر SMS لباقي الوحدات طالبا التستر على هذه القضية.
وحسب New York Times فإن Gallagher في حالة تبوث الاذلة ضده فإنه سيسجن لمدى الحياة.
seal-20181117.jpg
 
المعتوه الأمريكي وحسب رفقاء في وحدته كان متعطشا لقتل الابرياء المدنين وبتاريخ شهر يونيو 2017 قام بقتل رجل عجوز عراقي كان يتمشى في الطريق كما قتل مراهقة عراقية بذون ذنب كذالك،اعضاء في وحدة Navy seals تعمدوا مرارا التشويش على مكونات بندقية التصويب والقنص للمدعو Gallagher حتى لا يؤدي المدنيين وقتلهم كأنهم اهداف للرماية الحرة.
 
العراق مدعوة بالتدخل فورا في هذه القضية ومطالبة الحق المدني والعسكري بالإعدام الفوري في حق هذا المجرم وفقا للقانون العسكري.
 
من الجيد انه سيحاكم و أرجو ان ينال العقوبة التي يستحقها و لكن هذا في الحقيقة يحسب لهم لا عليهم.
بعض الجيوش العربية تتفاخر بالاعدامات الميدانية و قتل الأسرى.
 
عار الإجرام الأمريكي لايمكن غسله بمحكمة هزلية كهذه،
وعموما..
كل من اختار مسلك قتال الأمريكان يعرف جيدا عواقب ذلك المسلك،
والثمن الذي يجب دفعه لتحقيق النتائج
 
القتل العمد في حق المدنين تهمة تؤدي الى الإعدام الفوري فمثل هذه القضية ينطبق عليها نفس قضية الاغتصاب والقتل في حق المدنيين كما حدث مرة فى اوكيناوا اليابانية،العراق مطلوب منه الضغط في هذه القضية المخلة والتي تتنافى مع عرف الأخلاق العسكرية وميثاق جنيڤ لامم المتحدة.
 
لعنة الله عليه و على كل من قام بقتل الأبرياء
بالنسبة للمحاكمة فسوف يحاكم هذا الخنزير على جرائمه و الأمريكان و الغربين عموما لا يتهاونون في مثل هذه المسائل و على فكرة السجون العسكرية الأمريكية بالذات تعتبر جحيم حقيقي لنزلائها لأنها مصممة لكسر نفسيتهم و تحطيم المحارب الذي في داخلها بعكس السجون العادية
السجون المدنية عليك أن تقلق من زملائك فيها أما في السجون العسكرية عليك أن تتوقع الأذى و الإهانة المفرطة من الحراس الذين هم جميعا من الشرطة العسكرية أي أن السجين مهما كانت رتبته قبل السجن فيبقا أقل منهم مرتبة و عليه أن يرد بنعم سيدي بعد كل أمر يُصدر إليه طبعا الأمر يُصدر مع الإهانة لشخصه و ربما حتى لتاريخه العسكري
 
هادا المقال موجه خصوصا لي قالو ان الجيش الامريكي لم يشارك في معركة الموصل هادا المعتوه كان يطبق تماما ما كان يراه من الميلشيات الشيعية
 
هادا المقال موجه خصوصا لي قالو ان الجيش الامريكي لم يشارك في معركة الموصل هادا المعتوه كان يطبق تماما ما كان يراه من الميلشيات الشيعية

هناك قوات خاصة أمريكية و تشكيلات أخرى شاركت في معظم المعارك ضد داعش سواء في سوريا أو العراق و بالأخص العراق و قد كان عملهم متنوع من راصدين للأهداف كي تقصف في الخطوط الأمامية إلى متسللين خلف خطوط العدو لجمع المعلومات و تأكيدها وصولا إلى مستشارين على الأرض و مشاركين في القتال بصورة مباشرة
 
محاكمة Gallagher حسب المدعي العام العسكري جاءت لتحسين الصورة السيئة التي رسمها المتهم وألصقها بالقوات الخاصة الأمريكية منما يجعل منهم مثل داعش مجرد إرهابيين.
 
هناك قوات خاصة أمريكية و تشكيلات أخرى شاركت في معظم المعارك ضد داعش سواء في سوريا أو العراق و بالأخص العراق و قد كان عملهم متنوع من راصدين للأهداف كي تقصف في الخطوط الأمامية إلى متسللين خلف خطوط العدو لجمع المعلومات و تأكيدها وصولا إلى مستشارين على الأرض و مشاركين في القتال بصورة مباشرة
لا الوم هادا الشخص بل الوم الدي جاء بكافر لقتال مسلم حتى لو كان لقتال داعش لكن نواياهم خبيثة مثل هادا الجندي الدي معظم ضحاياه مدنيين
 
عودة
أعلى