كشف موقع "فوكس-VOX" الأميركي حصوله حصريا على مسودة قرار قدمها النائب الديمقراطي براد شيرمان لوقف صفقة نووية ضخمة بين الطرفين، ويعتقد شيرمان أن هذه المسودة من المؤكد أنها لم تكن لتحظى بأي فرص لولا أحداث إسطنبول و أن فرصة تبنيها قد تكون محتملة بعد مقتل خاشقجي، ويرى أيضاً أنه من المحتمل أن تحظى بدعم من الجمهوريين كذلك عند طرحها بعد عشرة أيام في الكونغرس بحلته الجديدة.
تفاصيل التشريع المقترح:
- إخضاع أي اتفاقات وقواعد تتيح للولايات المتحدة بيع تقنيات نووية لدول أخرى لموافقة الكونغرس.
- إجبار الإدارة الأمريكية على التأكيد للكونغرس أن السعودية ستلتزم باتفاقيات تحد من مجالات استخدام الطاقة النووية وستلتزم بالخضوع للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- مطالبة الإدارة بكتابة تقارير حول التحقيقات السعودية بخصوص مقتل خاشقجي ووضع حقوق الإنسان في المملكة.
وبحال إقرار هذا التشريع في ظل تنامي الدعم من قبل الحزبين لمحاسبة السعودية على خلفية قضية خاشقجي، فإنه سيقف بوجه أي خطط للسعودية للحصول على تقنية نووية من الولايات المتحدة وهو ما سيشكل ضربة لطموح ولي العهد محمد بن سلمان الذي دشن مشروع بناء أول مفاعل للأبحاث النووية في بلاده قبل أيام.
ولكن ماذا إن قررت الولايات المتحدة فعلاً التراجع عن صفقة نووية محتملة مع الرياض؟
بإمكان الرياض بهذه الحالة تغيير وجهتها إلى روسيا والصين، إضافة إلى دول أخرى على قائمة الشركاء المحتملين كفرنسا وكوريا الجنوبية، ما قد يتيح لها صفقات واتفاقيات بقيود أقل بكثير وهو ما يدعو البعض لحث واشنطن على إيجاد حل وسط كي لا تخسر اقتصادياً وسياسياُ وأمنياً.
المصدر: https://arabic.euronews.com/2018/11...-deprive-his-country-of-us-nuclear-technology
تفاصيل التشريع المقترح:
- إخضاع أي اتفاقات وقواعد تتيح للولايات المتحدة بيع تقنيات نووية لدول أخرى لموافقة الكونغرس.
- إجبار الإدارة الأمريكية على التأكيد للكونغرس أن السعودية ستلتزم باتفاقيات تحد من مجالات استخدام الطاقة النووية وستلتزم بالخضوع للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- مطالبة الإدارة بكتابة تقارير حول التحقيقات السعودية بخصوص مقتل خاشقجي ووضع حقوق الإنسان في المملكة.
وبحال إقرار هذا التشريع في ظل تنامي الدعم من قبل الحزبين لمحاسبة السعودية على خلفية قضية خاشقجي، فإنه سيقف بوجه أي خطط للسعودية للحصول على تقنية نووية من الولايات المتحدة وهو ما سيشكل ضربة لطموح ولي العهد محمد بن سلمان الذي دشن مشروع بناء أول مفاعل للأبحاث النووية في بلاده قبل أيام.
ولكن ماذا إن قررت الولايات المتحدة فعلاً التراجع عن صفقة نووية محتملة مع الرياض؟
بإمكان الرياض بهذه الحالة تغيير وجهتها إلى روسيا والصين، إضافة إلى دول أخرى على قائمة الشركاء المحتملين كفرنسا وكوريا الجنوبية، ما قد يتيح لها صفقات واتفاقيات بقيود أقل بكثير وهو ما يدعو البعض لحث واشنطن على إيجاد حل وسط كي لا تخسر اقتصادياً وسياسياُ وأمنياً.
المصدر: https://arabic.euronews.com/2018/11...-deprive-his-country-of-us-nuclear-technology