تعتبر أسلحة الليزر، التي لا تزال - إلى حد كبير - قيد التطوير، أنظمة كبيرة الحجم إلى درجة أنه لا يمكن وضعها داخل الدبابات لتدمر الدبابات المعادية. لكن يمكن ببساطة استخدام أشعة الليزر لحرق أو زعزعة الأجسام الطائرة، مما يدعو الجيش الأميركي إلى إعطاء الأولوية لإدخال أسلحة الليزر في مجال الدفاع الجوي بأقرب وقت، وفقاً لما نشره موقع "Popular Mechanics".
سلاح الجو الأميركي
تنحت قوات الدفاع الجوي جانباً بين أولويات للجيش الأميركي، وذلك لأن الدفاع الجوي الحقيقي للقوات البرية يأتي من خلال قوات سلاح الجو الأميركي، بفضل القبة الدفاعية التي توفرها مقاتلاتها المتطورة، والتي لم تتمكن طائرات العدو من قتل أي فرد من قوات برية أميركية منذ عام 1953 بسببها.
بطاريات صواريخ باتريوت
يستخدم الجيش الأميركي بطاريات صواريخ Patriot من أجل الدفاع الجوي البعيد المدى، كما يستخدم صواريخ Stinger المحمولة على الأكتاف للدفاع المحلي، إلا أن تلك الصواريخ أقل نسبياً مما تملكه جيوش الدول الأخرى. ولا تشمل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على ظهر مركبات أو تلك الأنظمة متوسطة المدى على الإطلاق.
50% من ميزانية الأبحاث العلمية
ووفقاً لموقع Breaking Defense، فقد أنفق الجيش أكثر من 50% من ميزانيته المخصصة للأبحاث العلمية والتكنولوجية على أسلحة الطاقة الموجهة بالليزر. وفي الوقت نفسه، تعتزم القوات الأميركية شراء كميات كافية من مركبات الدفاع الجوي طراز Stryker لتسليح فرقها القتالية الهجومية.
كذلك ستستخدم الإصدارات الأولى من أنظمة مناورات الدفاع الجوي قصير المدى MSHORADS، البنادق والقذائف لإسقاط الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات والدرون، لكن من المرجح أن يبدأ الجيش الأميركي التسليح بأنظمة الليزر ابتداءً من عام 2023.
تسليح الدبابات لاحقاً
قطعت أسلحة الليزر شوطاً طويلاً على مدى العقد الماضي، لكن كانت تعيقها الحاجة إلى توليد كميات كبيرة من الطاقة، الأمر الذي كان يتطلب حمل وزن كبير. ويرغب الجميع في أن يتم تسليح الدبابات بأسلحة الليزر، غير أن الطاقة اللازمة، التي تكفي لاختراق دروع دبابات العدو في لحظات وجيزة، ما زالت غير جاهزة للاستخدام بشكل عملي في ساحة المعركة.
مضادات للطائرات
أما الأجسام الطائرة، مثل الدرون والمروحيات والطائرات، فتكون عادة بلا دروع. ويحتاج العدو إلى إحداث ضرر بسيط ليترتب عليه فشل بنيوي أو إلكتروني، وعندها يأتي دور الجاذبية لتفعل الباقي، أو بكلمات أخرى حتماً سيسقط الجسم الطائر ويتحطم.
50 كيلو/واط
يحتاج الجيش الأميركي إلى سلاح ليزر بقوة 50 كِيلُو/واط، بما يكفي لإسقاط درون سريعاً، بحلول عام 2023. ويأتي ذلك في إطار استعدادات القوات الأميركية لمتطلبات مستقبلية إذ ربما يتطلب الأمر مجابهة احتشاد سرب من الدرون لشن هجوم ضد جنوده، الذين سيحتاجون إلى نظام دفاع جوي يمتاز بسرعة الاشتباك ضد أهداف متعددة في فترة زمنية قصيرة.
مضاد للصواريخ والهاوتزر الروسي
ومن المتوقع أيضاً أن تساعد أنظمة الليزر للدفاع الجوي في حماية قوات الجيش الأميركي وكذلك قوات الدول الحليفة والصديقة ضد صواريخ كروز الروسية طراز Kalibr، التي تم استخدامها مؤخراً بعمليات في سوريا. ومن المحتمل أن يكون الليزر هو السلاح الوحيد القادر على وقف مدافع الهاوتزر وقذائف الهاون السريعة الحركة من التساقط كالمطر على القوات الأميركية.
https://www.alarabiya.net/ar/scienc...يزر-للجيش-الأميركي-تسقط-الطائرات-والدرون.html
سلاح الجو الأميركي
تنحت قوات الدفاع الجوي جانباً بين أولويات للجيش الأميركي، وذلك لأن الدفاع الجوي الحقيقي للقوات البرية يأتي من خلال قوات سلاح الجو الأميركي، بفضل القبة الدفاعية التي توفرها مقاتلاتها المتطورة، والتي لم تتمكن طائرات العدو من قتل أي فرد من قوات برية أميركية منذ عام 1953 بسببها.
بطاريات صواريخ باتريوت
يستخدم الجيش الأميركي بطاريات صواريخ Patriot من أجل الدفاع الجوي البعيد المدى، كما يستخدم صواريخ Stinger المحمولة على الأكتاف للدفاع المحلي، إلا أن تلك الصواريخ أقل نسبياً مما تملكه جيوش الدول الأخرى. ولا تشمل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على ظهر مركبات أو تلك الأنظمة متوسطة المدى على الإطلاق.
50% من ميزانية الأبحاث العلمية
ووفقاً لموقع Breaking Defense، فقد أنفق الجيش أكثر من 50% من ميزانيته المخصصة للأبحاث العلمية والتكنولوجية على أسلحة الطاقة الموجهة بالليزر. وفي الوقت نفسه، تعتزم القوات الأميركية شراء كميات كافية من مركبات الدفاع الجوي طراز Stryker لتسليح فرقها القتالية الهجومية.
كذلك ستستخدم الإصدارات الأولى من أنظمة مناورات الدفاع الجوي قصير المدى MSHORADS، البنادق والقذائف لإسقاط الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات والدرون، لكن من المرجح أن يبدأ الجيش الأميركي التسليح بأنظمة الليزر ابتداءً من عام 2023.
تسليح الدبابات لاحقاً
قطعت أسلحة الليزر شوطاً طويلاً على مدى العقد الماضي، لكن كانت تعيقها الحاجة إلى توليد كميات كبيرة من الطاقة، الأمر الذي كان يتطلب حمل وزن كبير. ويرغب الجميع في أن يتم تسليح الدبابات بأسلحة الليزر، غير أن الطاقة اللازمة، التي تكفي لاختراق دروع دبابات العدو في لحظات وجيزة، ما زالت غير جاهزة للاستخدام بشكل عملي في ساحة المعركة.
مضادات للطائرات
أما الأجسام الطائرة، مثل الدرون والمروحيات والطائرات، فتكون عادة بلا دروع. ويحتاج العدو إلى إحداث ضرر بسيط ليترتب عليه فشل بنيوي أو إلكتروني، وعندها يأتي دور الجاذبية لتفعل الباقي، أو بكلمات أخرى حتماً سيسقط الجسم الطائر ويتحطم.
50 كيلو/واط
يحتاج الجيش الأميركي إلى سلاح ليزر بقوة 50 كِيلُو/واط، بما يكفي لإسقاط درون سريعاً، بحلول عام 2023. ويأتي ذلك في إطار استعدادات القوات الأميركية لمتطلبات مستقبلية إذ ربما يتطلب الأمر مجابهة احتشاد سرب من الدرون لشن هجوم ضد جنوده، الذين سيحتاجون إلى نظام دفاع جوي يمتاز بسرعة الاشتباك ضد أهداف متعددة في فترة زمنية قصيرة.
مضاد للصواريخ والهاوتزر الروسي
ومن المتوقع أيضاً أن تساعد أنظمة الليزر للدفاع الجوي في حماية قوات الجيش الأميركي وكذلك قوات الدول الحليفة والصديقة ضد صواريخ كروز الروسية طراز Kalibr، التي تم استخدامها مؤخراً بعمليات في سوريا. ومن المحتمل أن يكون الليزر هو السلاح الوحيد القادر على وقف مدافع الهاوتزر وقذائف الهاون السريعة الحركة من التساقط كالمطر على القوات الأميركية.
https://www.alarabiya.net/ar/scienc...يزر-للجيش-الأميركي-تسقط-الطائرات-والدرون.html