كشفت شركة "ساب" Saab السويدية النقاب عن أحدث نسخة من الطوربيد صائد الغواصات خفيف الوزن، وذلك في معرض Euronaval الذي اختتم فعالياته في باريس الأسبوع الماضي.
وتلقت شركة "ساب" حتى الآن طلبات توريد للطوربيد الجديد من السويد وفنلندا.
وبحسب موقع "New Atlas"، فإن السلاح الجديد محكم الصنع، وتم تصميمه بحيث يمكن إطلاقه من مجموعة متنوعة من المنصات البحرية والجوية، ويتناسب مع المياه الضحلة والعميقة على حد سواء
التهديد الروسي
ومع تزايد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن طموحات الصين المتنامية على المستوى الإقليمي والعالمي، فإن الأنظمة المضادة للغواصات تجذب الاهتمام بمستوى لم يشهده العالم منذ الحرب الباردة. ويلبي #الطوربيدالجديد الاحتياجات بشكل خاص فيما يتعلق بالتوغلات الروسية المحتملة في بحر البلطيق، الذي يشتهر بالمياه الضحلة، وملوحة مياهه المتغيرة، وطبقات درجة الحرارة، وطبوغرافية قاع البحار المعقدة، ومستويات الضوضاء التي تنجم عن حركة المرور البحري الكثيفة.
وتوخت شركة "ساب" أن يتم تطوير نظام الطوربيد SLWT، بحيث يناسب الاستخدامات في البحار المفتوحة، بالإضافة إلى كونه خيارا جيدا للخدمة في الحروب الساحلية.
بطاريات ليثيوم
والطوربيد SLWT يعد صغيرا وخفيف الوزن، بالمقارنة مع طوربيدات ضخمة مثل الأميركي الصنع Mark 48 والبريطاني Spearfish، إذ يبلغ طوله 2.85 متر وعرضه 40 سم ويصل وزنه إلى 340 كيلوغرام مغمورا بالمياه. ولكن يتمتع الطوربيد السويدي بأحدث تقنيات نظم التوجيه على مستوى العالم.
ولكونه صغير بما يكفي لإطلاقه بواسطة الغواصات أو المركبات البحرية العسكرية أو المروحيات أو الطائرات أو من منصات الإطلاق الارتجالية، يمكن للمضخة الكهربية للطوربيد، الذي يعمل ببطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن، أن تدفعه بسرعة تبلغ أكثر من 74 كلم/الساعة وعلى عمق يزيد عن 300 متر لأكثر من ساعة.
طوربيد ذكي
وينتمي الطوربيد SLWT إلى الأسلحة الذكية، سواء كان من ناحية الإطلاق ذاتي التوجيه أو سلكيا لتوصيل وتبادل البيانات في الاتجاهين.
ويتكيف الطوربيد الجديد مع التغيرات في درجة الحرارة والملوحة للمياه، في حين يتم دعمه بواسطة كمبيوتر على متن منصة الإطلاق للتمييز بين الصخور المتطفلة أو حطام السفن، وبين الغواصات النشطة، فضلاً عن قدرته على المناورة حول العقبات التي تصادفه في سبيل وصوله للهدف.
وتقول شركة "ساب" إنه بمجرد أن يتعامل الطوربيد مع مركبة معادية، فإنه يمكن أن يتعقبها ويهاجمها، بل ويكر ويفر عدة مرات. ويمكن لـ SLWT أن يميز بين الغواصات والشراك النشطة.
وتتمثل ميزة أخرى للطوربيد SLWT في أنه يمكن أن يصدر إليه الأمر لإحباط هجوم في أي وقت، أو يمكن تشغيله على وضعية التدريب، وهي التي لا يطلق رأسه الحربي خلالها، وإنما يتم تحريكه وتفعيل آلية التعويم فقط، بحيث يمكن استرداده ودراسة البيانات التي جمعها، على متن المركبة التي تقل منصة الإطلاق بهدف تقييم المهمة والتأكد من تحقيق إصابة قاتلة لأي غواصة عند إطلاقه.
https://www.alarabiya.net/ar/scienc...دي-جديد-خفيف-ويتكيف-مع-المياه-المحيطة-به.html
وتلقت شركة "ساب" حتى الآن طلبات توريد للطوربيد الجديد من السويد وفنلندا.
وبحسب موقع "New Atlas"، فإن السلاح الجديد محكم الصنع، وتم تصميمه بحيث يمكن إطلاقه من مجموعة متنوعة من المنصات البحرية والجوية، ويتناسب مع المياه الضحلة والعميقة على حد سواء
التهديد الروسي
ومع تزايد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن طموحات الصين المتنامية على المستوى الإقليمي والعالمي، فإن الأنظمة المضادة للغواصات تجذب الاهتمام بمستوى لم يشهده العالم منذ الحرب الباردة. ويلبي #الطوربيدالجديد الاحتياجات بشكل خاص فيما يتعلق بالتوغلات الروسية المحتملة في بحر البلطيق، الذي يشتهر بالمياه الضحلة، وملوحة مياهه المتغيرة، وطبقات درجة الحرارة، وطبوغرافية قاع البحار المعقدة، ومستويات الضوضاء التي تنجم عن حركة المرور البحري الكثيفة.
وتوخت شركة "ساب" أن يتم تطوير نظام الطوربيد SLWT، بحيث يناسب الاستخدامات في البحار المفتوحة، بالإضافة إلى كونه خيارا جيدا للخدمة في الحروب الساحلية.
بطاريات ليثيوم
والطوربيد SLWT يعد صغيرا وخفيف الوزن، بالمقارنة مع طوربيدات ضخمة مثل الأميركي الصنع Mark 48 والبريطاني Spearfish، إذ يبلغ طوله 2.85 متر وعرضه 40 سم ويصل وزنه إلى 340 كيلوغرام مغمورا بالمياه. ولكن يتمتع الطوربيد السويدي بأحدث تقنيات نظم التوجيه على مستوى العالم.
ولكونه صغير بما يكفي لإطلاقه بواسطة الغواصات أو المركبات البحرية العسكرية أو المروحيات أو الطائرات أو من منصات الإطلاق الارتجالية، يمكن للمضخة الكهربية للطوربيد، الذي يعمل ببطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن، أن تدفعه بسرعة تبلغ أكثر من 74 كلم/الساعة وعلى عمق يزيد عن 300 متر لأكثر من ساعة.
طوربيد ذكي
وينتمي الطوربيد SLWT إلى الأسلحة الذكية، سواء كان من ناحية الإطلاق ذاتي التوجيه أو سلكيا لتوصيل وتبادل البيانات في الاتجاهين.
ويتكيف الطوربيد الجديد مع التغيرات في درجة الحرارة والملوحة للمياه، في حين يتم دعمه بواسطة كمبيوتر على متن منصة الإطلاق للتمييز بين الصخور المتطفلة أو حطام السفن، وبين الغواصات النشطة، فضلاً عن قدرته على المناورة حول العقبات التي تصادفه في سبيل وصوله للهدف.
وتقول شركة "ساب" إنه بمجرد أن يتعامل الطوربيد مع مركبة معادية، فإنه يمكن أن يتعقبها ويهاجمها، بل ويكر ويفر عدة مرات. ويمكن لـ SLWT أن يميز بين الغواصات والشراك النشطة.
وتتمثل ميزة أخرى للطوربيد SLWT في أنه يمكن أن يصدر إليه الأمر لإحباط هجوم في أي وقت، أو يمكن تشغيله على وضعية التدريب، وهي التي لا يطلق رأسه الحربي خلالها، وإنما يتم تحريكه وتفعيل آلية التعويم فقط، بحيث يمكن استرداده ودراسة البيانات التي جمعها، على متن المركبة التي تقل منصة الإطلاق بهدف تقييم المهمة والتأكد من تحقيق إصابة قاتلة لأي غواصة عند إطلاقه.
https://www.alarabiya.net/ar/scienc...دي-جديد-خفيف-ويتكيف-مع-المياه-المحيطة-به.html