مصر تنفذ خطة استراتيجية في سيناء تثير مخاوف كبيرة في إسرائيل
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة استراتيجية مصرية كبيرة في سيناء، تسعى إليها حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وستنتهي من تنفيذها عام 2027.
وأوضح موقع فيستي الروسي نقلا عن موقع جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مصر تسعى لزيادة عدد السكان في سيناء لـ6 أضعاف حتى يصل إلى 3.5 مليون نسمة عام 2027، وتتمكن بعد ذلك من توطين 8 ملايين مصري عام 2052.
وحذر يرون فريدمان محلل الشؤون العربية في موقع (يديعوت أحرنوت)، من هذه الخطة مؤكدا أنها قد تشكل معضلة أمنية كبيرة أمام إسرائيل، وذلك في ظل عدم التزام مصر في حينها بأي بند من بنود اتفاقية السلام مع تل أبيب والتي من أهمها بقاء سيناء منزوعة السلاح.
وقال فريدمان: "إن خطة المصريين لتطوير سيناء وتحويلها إلى منطقة مزدهرة سيتبعها تعزيز القوات في سيناء؛ من أجل توفير الحماية الأمنية للمصريين الذين سيأتون للسكن في سيناء علاوة على حماية السياح، وهذا ما يجب على إسرائيل أن تأخذه بالحسبان".
وتساءل فريدمان عما إذا كانت القوات المصرية التي سيتم وضعها في سيناء ستتعاون مع الجيش الاسرائيلي ضد حماس في غزة ، أم على العكس.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد أكد أن منطقة شمال سيناء بها إمكانات استثمارية واعدة فى مجالات التعدين والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة، فضلا عن توافر موانئ التصدير وشبكة الأنفاق التي ستربط سيناء بالدلتا ما يسهم في خلق بيئة تنموية متكاملة، ويحول دون وقوع شباب سيناء فريسة لقوى الإرهاب والتطرف.
المصدر: يديعوت + فيستي
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة استراتيجية مصرية كبيرة في سيناء، تسعى إليها حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وستنتهي من تنفيذها عام 2027.
وأوضح موقع فيستي الروسي نقلا عن موقع جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مصر تسعى لزيادة عدد السكان في سيناء لـ6 أضعاف حتى يصل إلى 3.5 مليون نسمة عام 2027، وتتمكن بعد ذلك من توطين 8 ملايين مصري عام 2052.
وحذر يرون فريدمان محلل الشؤون العربية في موقع (يديعوت أحرنوت)، من هذه الخطة مؤكدا أنها قد تشكل معضلة أمنية كبيرة أمام إسرائيل، وذلك في ظل عدم التزام مصر في حينها بأي بند من بنود اتفاقية السلام مع تل أبيب والتي من أهمها بقاء سيناء منزوعة السلاح.
وقال فريدمان: "إن خطة المصريين لتطوير سيناء وتحويلها إلى منطقة مزدهرة سيتبعها تعزيز القوات في سيناء؛ من أجل توفير الحماية الأمنية للمصريين الذين سيأتون للسكن في سيناء علاوة على حماية السياح، وهذا ما يجب على إسرائيل أن تأخذه بالحسبان".
وتساءل فريدمان عما إذا كانت القوات المصرية التي سيتم وضعها في سيناء ستتعاون مع الجيش الاسرائيلي ضد حماس في غزة ، أم على العكس.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قد أكد أن منطقة شمال سيناء بها إمكانات استثمارية واعدة فى مجالات التعدين والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة، فضلا عن توافر موانئ التصدير وشبكة الأنفاق التي ستربط سيناء بالدلتا ما يسهم في خلق بيئة تنموية متكاملة، ويحول دون وقوع شباب سيناء فريسة لقوى الإرهاب والتطرف.
المصدر: يديعوت + فيستي