شهدت روسيا في 11 تشرين الأول/ أكتوبر، كارثة تعتبر الأولى في تاريخ الرحلات الفضائية المأهولة الحديثة، إذ لم يتمكن الصاروخ الناقل "سويوز-إف.غي" من إيصال مركبة "سويوز — إم.إس — 10" الفضائية إلى مدارها وهي تحمل على متنها طاقماً جديداً إلى المحطة الفضائية الدولية. إلا أن رائدي الفضاء، الروسي أليكسي أوفتشينين والأميركي نيك هايغ، تمكنا من الهبوط بسلام بفضل تشغيل نظام الإنقاذ الطارئ للمركبة الفضائية. وكانت هذه الرحلة الثانية في حياة أوفتشينين المهنية، الذي أمضى 172 يومًا في الفضاء في عام 2016، أما رجل الفضاء الأميركي، فكانت الأولى من نوعها.