.
في النطق السامي، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة يوم الاثنين 19/10/2018, نبه صاحب السمو أمير الكويت نواب مجلس الأمة إلى المخاطر المقبلة على المنطقة:
نشهد بكل الحسرة والألم واقع منطقتنا المرير وتداعياته الخطيرة على كل صعيد. نعيش مرحلة استثنائية لعلها الأخطر على حاضرنا ومستقبلنا جميعاً بعد أن تحولت هذه المنطقة إلى ساحة للقتل والدمار ومسرحا للصراعات والعصبيات وتصفية الحسابات، تعبث بها الأهواء والمصالح، وقد آن الأوان لكي تدرك جميع شعوب المنطقة بأنها مستهدفة في أمنها واستقرارها واقتصادها، كما آن الأوان لوقفة تأمل للتبصر فيما تعرضت له دول المنطقة من كوارث وحروب ودمار على مدى عقود طويلة شاقة تؤدي إلى العودة إلى جادة الصواب، ونلتفت إلى ما يحقق المصالح المشتركة لكي تنعم شعوب المنطقة بما تستحقه من أمن وسلام وتقدم ورفاه، كما ندعو المولى القدير بأن يمدنا بسنده وعونه لتصفو القلوب وتهدأ النفوس وتلتئم الجراح بما يعزز مكانة مجلس التعاون الخليجي، ويجسد لحمته لتلبية آمال ابنائه وتطلعاتهم، نحو غد آمن زاهر بعون الله.
إنني أيها الأخوة على ثقة بأنكم تدركون جسامة الأخطار المحيطة بنا، وتبصرون سعير النيران المشتعلة حولنا، وتعون دقة وهشاشة الأوضاع في منطقتنا، وتقدرون أبعاد التحديات التي تعترض مسيرتنا، وليس كل ما يعرف يقال، وفي مواجهة كل هذه المخاطر والتحديات؛ فإنني مطمئن أنكم - بعون الله وتوفيقه - قد استوعبتم رسالتي، وسوف تحرصون على القيام بكل ما تمليه عليكم ضمائركم وواجبكم الوطني، وإنكم ستظلون أبناء أوفياء، بررة لأمكم الكويت، هي أمكم الرؤوم، حافظوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ فلن تجدوا لها مثيلا.
وأود في ختام حديثي أن أوجه كلمة إلى إخواني وابنائي وأحبائي المواطنين وأدعوهم إلى عدم الالتفات إلى دعاة التشاؤم ومثيري الفتن ومروجي الشائعات وباعثي القلق والإحباط حول المستقبل، وأقولها بكل أمانة وثقة وصراحة، إن الكويت كانت وستظل بإذن الله تعالى دوما بخير وأمان تحرسها عناية المولى ووحدة صفها وسواعد أبنائها ومساندة قوى الخير والحق في العالم اجمع نعم لليقظة والحذر ولا للخوف والقلق.
.
في النطق السامي، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة يوم الاثنين 19/10/2018, نبه صاحب السمو أمير الكويت نواب مجلس الأمة إلى المخاطر المقبلة على المنطقة:
نشهد بكل الحسرة والألم واقع منطقتنا المرير وتداعياته الخطيرة على كل صعيد. نعيش مرحلة استثنائية لعلها الأخطر على حاضرنا ومستقبلنا جميعاً بعد أن تحولت هذه المنطقة إلى ساحة للقتل والدمار ومسرحا للصراعات والعصبيات وتصفية الحسابات، تعبث بها الأهواء والمصالح، وقد آن الأوان لكي تدرك جميع شعوب المنطقة بأنها مستهدفة في أمنها واستقرارها واقتصادها، كما آن الأوان لوقفة تأمل للتبصر فيما تعرضت له دول المنطقة من كوارث وحروب ودمار على مدى عقود طويلة شاقة تؤدي إلى العودة إلى جادة الصواب، ونلتفت إلى ما يحقق المصالح المشتركة لكي تنعم شعوب المنطقة بما تستحقه من أمن وسلام وتقدم ورفاه، كما ندعو المولى القدير بأن يمدنا بسنده وعونه لتصفو القلوب وتهدأ النفوس وتلتئم الجراح بما يعزز مكانة مجلس التعاون الخليجي، ويجسد لحمته لتلبية آمال ابنائه وتطلعاتهم، نحو غد آمن زاهر بعون الله.
إنني أيها الأخوة على ثقة بأنكم تدركون جسامة الأخطار المحيطة بنا، وتبصرون سعير النيران المشتعلة حولنا، وتعون دقة وهشاشة الأوضاع في منطقتنا، وتقدرون أبعاد التحديات التي تعترض مسيرتنا، وليس كل ما يعرف يقال، وفي مواجهة كل هذه المخاطر والتحديات؛ فإنني مطمئن أنكم - بعون الله وتوفيقه - قد استوعبتم رسالتي، وسوف تحرصون على القيام بكل ما تمليه عليكم ضمائركم وواجبكم الوطني، وإنكم ستظلون أبناء أوفياء، بررة لأمكم الكويت، هي أمكم الرؤوم، حافظوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ فلن تجدوا لها مثيلا.
وأود في ختام حديثي أن أوجه كلمة إلى إخواني وابنائي وأحبائي المواطنين وأدعوهم إلى عدم الالتفات إلى دعاة التشاؤم ومثيري الفتن ومروجي الشائعات وباعثي القلق والإحباط حول المستقبل، وأقولها بكل أمانة وثقة وصراحة، إن الكويت كانت وستظل بإذن الله تعالى دوما بخير وأمان تحرسها عناية المولى ووحدة صفها وسواعد أبنائها ومساندة قوى الخير والحق في العالم اجمع نعم لليقظة والحذر ولا للخوف والقلق.
الخطاب كاملاً
http://www.wakionline.com/world/128132.html
http://www.wakionline.com/world/128132.html
.