مسؤول سوري يكشف عن جهود روسية لاستئناف مفاوضات الجولان
تاريخ النشر:31.10.2018
سانا الجولان
كشف مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء السوري مدحت صالح، أن روسيا "تبذل حاليا جهودها" لإعادة إطلاق المفاوضات حول الجولان السوري المحتل وعودته لأصحابه.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن صالح قوله: "لا أعتقد أن يكون في المدى المنظور استئناف للمفاوضات مع العدو الإسرائيلي لاستعادة الجولان المحتل، لكن الأصدقاء الروس يعملون على هذا الأمر".
وأضاف: "يجب على روسيا كدولة عظمى أن تضغط على إسرائيل لإعادة الجولان المحتل كاملا إلى الوطن الأم سوريا، وهذا ما نتمناه من الأصدقاء الروس لكونهم دولة عظمى ولهم علاقات مع إسرائيل".
كما أشار المسؤول السوري إلى أن هذا الأمر "تم طرحه من قبل روسيا على القادة الإسرائيليين لكن إلى الآن لم يحدث أي اختراق معين، ولكن أعتقد أنه في المستقبل القريب ستسعى روسيا إلى حل هذا الأمر".
وشدد صالح على أن موقف سوريا "واضح بأنه لا انتقاص من حقها في استعادة الجولان المحتل كاملا حتى حدود الرابع من حزيران 1967 وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".
أهالي الجولان المحتل يعلنون الإضراب رفضا للتهويد
وتحتل إسرائيل منذ يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتبر الهضبة حسب القانون الدولي أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها
تاريخ النشر:31.10.2018
سانا الجولان
كشف مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء السوري مدحت صالح، أن روسيا "تبذل حاليا جهودها" لإعادة إطلاق المفاوضات حول الجولان السوري المحتل وعودته لأصحابه.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن صالح قوله: "لا أعتقد أن يكون في المدى المنظور استئناف للمفاوضات مع العدو الإسرائيلي لاستعادة الجولان المحتل، لكن الأصدقاء الروس يعملون على هذا الأمر".
وأضاف: "يجب على روسيا كدولة عظمى أن تضغط على إسرائيل لإعادة الجولان المحتل كاملا إلى الوطن الأم سوريا، وهذا ما نتمناه من الأصدقاء الروس لكونهم دولة عظمى ولهم علاقات مع إسرائيل".
كما أشار المسؤول السوري إلى أن هذا الأمر "تم طرحه من قبل روسيا على القادة الإسرائيليين لكن إلى الآن لم يحدث أي اختراق معين، ولكن أعتقد أنه في المستقبل القريب ستسعى روسيا إلى حل هذا الأمر".
وشدد صالح على أن موقف سوريا "واضح بأنه لا انتقاص من حقها في استعادة الجولان المحتل كاملا حتى حدود الرابع من حزيران 1967 وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".
أهالي الجولان المحتل يعلنون الإضراب رفضا للتهويد
وتحتل إسرائيل منذ يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتبر الهضبة حسب القانون الدولي أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها