حديث قائد القوات البحريه المصريه بمناسبة عيد البحرية

البحريه المصريه بعد إهمال سنين أصبحت وبقوه علي خارطة القوات المسلحه المصريه. بل وقفزت قفزات كبيره جدا حتي انها تفوقت علي بعض الأفرع الآخري. ويكفي خطوه التصنيع للجوند والتصريح الخاص بقاءد القوات البحريه عن تصنيع لنشات مصريه خالصه بطول ٢٨ متر. ده طبعا غير كميه القطع التي دخلت الخدمة.
 
تحتفل القوات البحرية المصرية بعيدها المجيد و الذى يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات

تحفل سجلات القوات البحرية المصرية ببطولات و أمجاد و إنتصارات تاريخية لا حصر لها .. و هى السلاح الذى لم يتعرض للهزيمة بعد نكسة يونيو 1967 ، و هى السلاح الذى رد للمصريين كبريائهم بعد هزيمة يونيو 1967 من خلال العديد من الإنجازات أبرزها الأتى :

إستطاعت قواتنا البحرية إغراق نصف الأسطول الإسرائيلى فى يوم واحد من خلال تدمير و إغراق المدمرتين الإسرائيليتين إيلات و يافو قبالة السواحل الشمالية لبورسعيد يوم 21 أكتوبر عام 1967

إستطاعت البحرية المصرية إغراق الغواصة الإسرائيلية داكار بواسطة الكاسحة أسيوط قبل وصولها إلى إسرائيل و هو ما أدى إلى مقتل 69 بحاراً إسرائيلياً كانوا على متنها مساء يوم 24 يناير 1968

إستطاعت البحرية المصرية إصابة الغواصة الإسرائيلية تنين قبالة سواحل الإسكندرية عندما حاولت التسلل إلى الأسكندرية و تلغيم قطع الأسطول المصرى صبيحة عدوان 5 يونيو 1967 و فشلت هذه الخطة و تم إلقاء القبض على الضفادع البشرية للعدو الإسرائيلى فى قلعة قايتباى

إستطاعت الضفادع البشرية المصرية الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلى 3 مرات متتالية تسببت الإغارة الأولى يوم 16 نوفمبر 1969 م فى تلغيم السفينتين الإسرائيليتين هيدروما و دهاليا و تدميرهم ، و تسببت الإغارة الثانية يوم 5 _ 6 فبراير 1970م فى تلغيم و تدمير الناقلتين بات يم و بيت شيفع و تسببت الإغارة الثالثة يومى 14_ 15 مايو 1970 م فى تدمير الرصيف الحربي لميناء إيلات الإسرائيلى

نفذت غواصات القوات البحرية المصرية العديد من العمليات لعل من أبرز هذه العمليات و أشهرها كانت عملية الغواصة 21 الإستخباراتية حيث قامت بالتسلل و التمركز فى ميناء حيفا الإسرائيلى لمدة 30 يوم كاملة و لم تستطيع سفن الأسطول الأمريكى السادس التى كانت تحمى إسرائيل رصدها و لم تستطع قوات العدو الإسرائيلى رصدها أيضاً

إستطاعت البحرية المصرية تنفيذ العديد من المهام الخطيرة بدون توفر الغطاء الجوى المساند لها و تمثل ذلك فى قيام المدمرتين المصريتين الناصر و دمياط بإستهداف مناطق فى عمق سيناء حيث قامت المدمرة الناصر بإستهداف و قصف بطاريات الدفاع الجوي الإسرائيلية من طراز هوك و المتمركزة في منطقة رمانة علي عمق 50 كيلومتر من ساحل البحر بواسطة نيران مدفعياتها ، و قامت المدمرة دمياط أيضاً بقصف مناطق تخزين تشوينات ذخائر و عتاد العدو الإسرائيلى في بالوظة علي عمق 40 كيلومتر من ساحل البحر ، و هي مناطق هامة لكنها كانت بعيدة عن مدي مدفعية الجيش المصري المتمركزة غرب القناة لذلك تم تكليف القوات البحرية بتلك المهمة الحيوية ، و قد فشل العدو الإسرائيلى فى التصدى لهذا الهجوم فى شهر نوفمبر من عام 1969 و عادت المدمرات إلى قواعدها

إستطاعت عناصر الضفادع البشرية المصرية بتخطيط و دعم من المخابرات الحربية و المخابرات العامة المصرية تدمير الحفار الإسرائيلى كينتنج على ساحل أبيدجان فى ساحل العاج .. بدأت القصة حينما أرادت إسرائيل التنقيب عن البترول فى منطقة خليج السويس فصدرت أوامر الرئيس جمال عبد الناصر بتدمير الحفار كينتيج الذى قامت إسرائيل بإستجاره مهما كان الثمن ، كانت المشكلة أن الحفار ملك لشركة أمريكية و صنعته شركة إنجليزية و تسحبه قاطرة هولندية و هو ما يعنى أن تدميره سيسبب توترات كبيرة مع ثلاثة دول بالإضافة إلى ردة الفعل الإسرائيلية ، و كان التحدى الذى واجه المخابرات العامة المصرية هو تدمير الحفار دون دليل واحد يشير إلى أصابع مصر ، جمعت المخابرات المصرية المعلومات كافة و شاركت فى تأمين منفذى العملية من رجال البحرية و بالفعل تم نسف و تدمير الحفار فى مدينة أبيدجان بساحل العاج غرب قارة أفريقيا يوم 7 مارس 1970

إستطاعت البحرية المصرية فرض الحصار البحرى على إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973 و أغلفت البحر الأحمر أمام الملاحة البحرية بعد سيطرتها على مضيق باب المندب الإستراتيجى بواسطة سلاح الغواصات و المدمرات

بطولات و إنتصارات كانت سبباً رئيسياً فى تصنيف البحرية المصرية كأكبر و أقوى و أعرق قوات بحرية فى منطقة الشرق الأوسط بسجل بطولى حافل لا ينافسها فيه أحد ، و أكرر : لا ينافسها فيه أحد
FB_IMG_1540165352570.jpg
FB_IMG_1540165329493.jpg
FB_IMG_1540165315016.jpg
 
تقوم القوات البحرية المصرية في الوقت الحالي ببناء 3 قواعد بحرية جديدة في 3 مواقع إستراتيجية على البحرين المتوسط والأحمر على النحو الآتي :

1) قاعدة " راس بناس " البحرية في برنيس على البحر الأحمر جنوب شرق مصر، وهي مجاورة لمطار برنيس الحربي-المدني المُشترك ( هو قاعدة جوية بدأ تطويرها لتحويلها إلى مطار مدني-عسكري مُشترك للإستخدام العسكري إلى جانب خدمة السياحة في القرى والمشاريع السياحية الموجودة والمُخطط لها بداية من جنوب مدينة مرسى علم وحتى حلايب وشلاتين وكذلك إستغلال ثروات منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد ).

القاعدة البحرية الرئيسية للقوات البحرية المصرية على البحر الأحمر هي قاعدة سفاجا، وهي المقر الرئيسي لقيادة الأسطول الجنوبي المصري، ولا توجد قواعد أخرى إلا قاعدة السويس في الشمال. ولذلك كان من الضروري وجود قاعدة أخرى في الجنوب لتخفيف الضغط عن قاعدة سفاجا، ولضمان قدرة إضافية لتأمين وحماية السواحل المصرية الجنوبية، ولتكون نقطة إنطلاق أكثر قرباً لجنوب البحر الأحمر لوحدات الأسطول الجنوبي.

2) قاعدة " شرق بورسعيد " البحرية المُشرفة على المدخل الشمالي لقناة السويس على البحر المتوسط، وستوفر -بالتعاون مع قاعدة بورسعيد- الحماية والتأمين اللازمين للمنطقة الإقتصادية وميناء ومدينة شرق بورسعيد، إلى جانب تأمين الملاحة في الجزء الشمالي من قناة السويس، والسواحل الشمالية لشبه جزيرة سيناء المصرية حتى ميناء العريش.

3) قاعدة " جرجوب " البحرية بالنجيلة غربي مطروح، وستكون مسؤولة عن تأمين الجزء الغربي من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وتأمين المنطقة الإقتصادية المُزمع إنشاؤها غرب مصر، والتي تتضمن ميناء جرجوب التجاري، والمنطقة الصناعية واللوجيستية، والمدينة الترفيهية العالمية، والمركز الإقتصادي والسياحي، ومركز الإستشفاء والتجمعات العمرانية.

القواعد البحرية الموجودة حاليا هي : الإسكندرية ( راس التين - أبو قير ) - بورسعيد - السويس - سفاجا - مطروح ( قاعدة لنشات ) - الرصيف الحربي في ميناء دمياط - الرصيف الحربي في ميناء الغردقة - الرصيف الحربي في ميناء شرم الشيخ.

FB_IMG_1540165685666.jpg
 
توزيع عملياتي مطلوب ، للوضع الجديد كمركز اقليمي لتجميع الغاز وتوزيعة.
 
معظم هذة الانتصارات صدرت من جيش شبة محطم ولكن آثر المواجهة واثبات الذات وعدم الرضوخ لمعطيات الهزيمة . جيل يستحق الاعزاز .
 
كل بطولة علي حدة من بطولات البحرية المصرية تستحق أن يفرد لها موضوع خاص وتمتلئ صفحاتها بآلاف المشاركات وملايين الإعجابات من جميع أقطار الوطن العربي ، أملا أن تتوحد أصواتنا علي شئ نفخر به جميعا بدلا من المشاحنات والخلاف فيما لا يسمن ولا يغني من جوع !

إن من أفضل الفترات الزمنية التي حينما أتذكرها أشعر بالفخر والنشوة هي تلك الفترة ما بين عامي 67 و 73 ، لم تكن عيون الجبناء تستطيع النوم ليلة واحدة ترقبا لتلقي ضربة تلو الأخري ، لقد كان زمن إستطعنا فيه الوصول لعقر دارهم وتأريق مضاجعهم علي صوت الإنفجارات وصفارات الإنذار في ظل سطوة ترسانتهم العسكرية علي أراضينا المحتلة وهدير محركات طائراتهم التي تجوب سماء مصرنا ..

كانت فترة إستنزفنا فيها طاقة عدونا الخسيس علي جميع الجبهات ، وكان النصيب الأعظم لضرباتنا المؤلمة في البحار القريبة والعميقة في الوقت التي كانت تحتاج الدول العظمي لمدمرات وغواصات وسفن إمداد لكي تصل لما وصل إليه أبطالنا الأجلاء بسواعدهم وعقولهم فقط ولا شئ غير ذلك .

أقول للمرجفين وأصحاب الهزائم النفسية : إذا لم تستطيعو قول كلمة شكر في حق أبطالكم فلا تصفقو لأعدائكم بحجة أن التاريخ لن يتكرر ، فربما لو إنسلختم عنا واختفيتم من المشهد يظهر أجيال لا يكونو أمثالكم فيحققو ما حققه آبائهم ,, إنتهي
 
عودة
أعلى