كشف وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري أن الولايات المتحدة تقترب من العمل مع المملكة العربية السعودية نحو بناء مفاعلات للطاقة النووية، إلا أن المحادثات بشأن وضع معايير صارمة لمنع الانتشار لا تزال تمثل تحدياً.
ووفقاً لـ"رويترز" فإن وزير الطاقة الأمريكي أجرى محادثات مع عدد من القادة السعوديين؛ بينهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بشأن طموحات المملكة في بناء محطتين للطاقة النووية بصفة مبدئية؛ حيث تريد المملكة إنشاء 16 مفاعلاً في نهاية المطاف في العقود المقبلة.
وذكر "بيري" لوسائل الإعلام الأمريكية في مقر وزارة الطاقة أنه تم إحراز تقدم على صعيد معايير منع الانتشار، لكن المحادثات لا تسير بالسرعة التي كان يتمنّاها الجانبان، مشيراً إلى أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأن "الرسالة الأهم على مستوى العالم هو أن يتولد الانطباع بأن موقفهم صارم جداً من منع الانتشار".
وقال بيري إن جزءا من المحادثات يتركز على ضمان ألا تنطوي أي عمليات تفتيش نووي على اقتحام أي مناطق ذات حساسية في المملكة“
وفي يوليو الماضي، قالت كوريا الجنوبية إن مؤسستها للطاقة الكهربية "كيبكو" بالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا ضمن القائمة القصيرة للمشروع النووي السعودي، وإن الاختيار سيقع على الفائز في 2019 على الأرجح؛ فيما تأمل واشنطن أن تشتري السعودية تكنولوجيا نووية من شركات أمريكية منها "وستنجهاوس".
المصادر:https://sabq.org/2Hj4yN
https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN1M70C9
ووفقاً لـ"رويترز" فإن وزير الطاقة الأمريكي أجرى محادثات مع عدد من القادة السعوديين؛ بينهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بشأن طموحات المملكة في بناء محطتين للطاقة النووية بصفة مبدئية؛ حيث تريد المملكة إنشاء 16 مفاعلاً في نهاية المطاف في العقود المقبلة.
وذكر "بيري" لوسائل الإعلام الأمريكية في مقر وزارة الطاقة أنه تم إحراز تقدم على صعيد معايير منع الانتشار، لكن المحادثات لا تسير بالسرعة التي كان يتمنّاها الجانبان، مشيراً إلى أنه أبلغ المسؤولين السعوديين بأن "الرسالة الأهم على مستوى العالم هو أن يتولد الانطباع بأن موقفهم صارم جداً من منع الانتشار".
وقال بيري إن جزءا من المحادثات يتركز على ضمان ألا تنطوي أي عمليات تفتيش نووي على اقتحام أي مناطق ذات حساسية في المملكة“
وفي يوليو الماضي، قالت كوريا الجنوبية إن مؤسستها للطاقة الكهربية "كيبكو" بالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا ضمن القائمة القصيرة للمشروع النووي السعودي، وإن الاختيار سيقع على الفائز في 2019 على الأرجح؛ فيما تأمل واشنطن أن تشتري السعودية تكنولوجيا نووية من شركات أمريكية منها "وستنجهاوس".
المصادر:https://sabq.org/2Hj4yN
https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKCN1M70C9