وزير الطاقة: المملكة تمضي قدمًا في تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة الذرية

رابح

عضو
إنضم
13 أبريل 2015
المشاركات
608
التفاعل
1,955 4 0
في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية


وزير الطاقة: المملكة تمضي قدمًا في تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة الذرية


5b9fec9e64f78.jpg

وكالة الأنباء السعودية (واس) - الرياض

ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية؛ المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، كلمة المملكة العربية السعودية في المؤتمر العام السنوي الثاني والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ينعقد في العاصمة النمساوية؛ فيينا خلال الفترة من 7 إلى 11 من المحرم 1440هـ، الموافقة للفترة من 17 إلى 21 سبتمبر 2018م.

وفي بداية كلمته، نقل المهندس الفالح إلى حاضري المؤتمر تقدير قيادة المملكة للجهود الطيبة التي تقوم بها الوكالة في مجالات تعزيز التعاون التنظيمي والعلمي والتقني، وترسيخ استخدام التقنية النووية في الأغراض الآمنة والسلمية.

وأشار إلى أن المملكة ترى أن إدخال الطاقة الذرية، المُستخدمة في توليد الكهرباء، إلى مزيج الطاقة في المملكة، يُعد خيارًا استراتيجيًا أساسيًا لتطوير وتكامل قطاع طاقة مستدامٍ، وصديق للبيئة، وعالي الفاعلية، يُمكّن المملكة من استثمار جميع مواردها الطبيعية وقدراتها التنافسية العالية. ويأتي ذلك في إطار حرصها على تنفيذ مستهدفات رؤيتها التنموية الوطنية الطموحة "رؤية المملكة 2030"، وعلى تنويع مصادر توليد الطاقة الكهربائية فيها؛ وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء.

وبيّن الوزير أن المملكة، لتفعيل هذه الرؤية الإستراتيجية، أطلقت برنامجين طموحين لتنويع مصادر الطاقة هما؛ برنامج الملك سلمان للطاقة المتجددة، والمشروع الوطني للطاقة الذرية، الذي أُطلق في شهر يوليو من عام 2017م.

وأوضح أن الاستفادة من الطاقة الذرية لا تقف عند كونها جزءًا من مزيج الطاقة في المملكة، وإنما هي تعكس حرص المملكة على خلق صناعة وطنية جديدة متكاملة ذات بعد تقني عالٍ، تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتُسهم في تنويع الاقتصاد، وتوفير بيئة استثمارية خصبة وجذّابة، وتوليد فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية.

وأكّد المهندس خالد الفالح أن المملكة، وهي تُدرك أهمية وحساسية استخدام الطاقة الذرية، تقوم بتنفيذ مشروعها الوطني للطاقة الذرية بما يتوافق مع جميع المعاهدات والاتفاقات الدولية، وبما يتطابق مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، وباتباع أعلى معايير الأمان والسلامة والشفافية.

وبيّن أن المملكة، تحقيقًا لالتزامها جميع المعاهدات والاتفاقات الدولية، التي دخلت طرفًا فيها، والمتعلقة بالشأن النووي، أنشأت الأجهزة وسنّت التشريعات اللازمة لتنفيذ مشروعها الوطني للطاقة الذرية وإدارة مكوناته، مُشيرًا إلى إصدار المملكة الوثيقة الرسمية للسياسة الوطنية للبرنامج الوطني للطاقة الذرية، ونظام الرقابة على الاستخدامات النووية والإشعاعية، ونظام المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، وإنشاء هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بشكلٍ يتوافق تمامًا مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقبل ختام كلمة المملكة، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية موقف المملكة الإستراتيجي والثابت، في موضوع الاستخدام السلمي للطاقة النووية، الذي يقوم على مبدأ المحافظة على التوازن بين التزامات الدول تجاه قضايا منع انتشار الأسلحة النووية وتحقيق الأمن النووي، من جانب، وبين حقوقها في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وثرواتها الطبيعية من جانب آخر، مشددًا على أهمية التزام الدول بمعاهدة منع الانتشار بركائزها الأساس، التي تدعو إلى نزع السلاح النووي، وإلى تعهُّد الدول النووية بتقديم تقنياتها للاستخدامات السلمية للدول الأطراف في المعاهدة والملتزمة بها.

وكرر الوزير تأييد المملكة للمبادرات الإيجابية الداعية لخلق مناطق جغرافية خالية من الأسلحة النووية، ومُجددًا دعوة المملكة للعمل، مع المجتمع الدولي، على جعل منطقة الشرق الأوسط، كلها، منطقة خالية من هذه الأسلحة.

وركّز الفالح على أن المجتمع الدولي مطالبٌ باتخاذ موقف أكثر صرامة، وأكثر شفافية أيضًا، ضد كل ما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، بصفة عامة، وضد إيران، بصفة خاصة، بسبب جهودها المقلقة لبناء قدراتها النووية، وتنامي مشروعاتها التخريبية وممارساتها العدوانية ضد دول المنطقة، ودعمها الكبير والمستمر للمنظمات الإرهابية.

وبيّن أن المملكة تُطالب بتحقيق أعلى مستويات الشفافية فيما يتعلق بجوانب سلامة المحطات النووية، مُشيرًا، في هذا الشأن، إلى أن معايير السلامة لمحطة (بوشهر) الإيرانية تمثل مصدر قلق كبير في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، موضحًا أن الوكالة، والدول الفاعلة في الجانب التقني النووي، مطالبون، بشكل عاجل وحيوي، بتقييم مخاطر الوضع الحالي لمحطة (بوشهر) النووية الإيرانية، والتحقق من سلامته.

وفي ختام كلمة المملكة، كرر وزير الطاقة تأكيد المملكة التزامها بجميع المعاهدات والاتفاقات التي تحكم استخدام الطاقة النووية وتبادل تقنياتها، وتجديد دعمها المبدئي والمادي والمعنوي للوكالة، بهدف تسخير الطاقة النووية لخدمة البشرية، وتجنُّب وضع البشرية في مرمى خطر الاستخدامات العدوانية وغير الآمنة لهذه الطاقة الحيوية.


5b9febb01c06e.jpg


5b9febb1c2e2d.jpg



 

وبيّن أن المملكة، تحقيقًا لالتزامها جميع المعاهدات والاتفاقات الدولية، التي دخلت طرفًا فيها، والمتعلقة بالشأن النووي، أنشأت الأجهزة وسنّت التشريعات اللازمة لتنفيذ مشروعها الوطني للطاقة الذرية وإدارة مكوناته، مُشيرًا إلى إصدار المملكة الوثيقة الرسمية للسياسة الوطنية للبرنامج الوطني للطاقة الذرية، ونظام الرقابة على الاستخدامات النووية والإشعاعية، ونظام المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، وإنشاء هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بشكلٍ يتوافق تمامًا مع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

03210031.jpg
المملكة العربية السعودية حتى هذه الساعة ليست موقعة على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية!
https://www.iaea.org/topics/additional-protocol/status
ولكنها موقعة على بروتوكول الكميات الصغيرة (Small Quantities Protocol) ولكنها لم تصادق عليه!
https://www.iaea.org/topics/safeguards-legal-framework/status-small-quantities-protocols
http://www.alriyadh.com/72812
كما أنها رفضت الدعوات المطالبة بقيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش شاملة!
http://www.nti.org/gsn/article/saudi-arabia-rejects-call-for-full-iaea-inspections/
https://alqabas.com/158186/
المعاهدات التي أبرمتها المملكة العربية السعودية
صادقت المملكة العربية السعودية على" معاهدة حظر الانتشار النووي" في عام 1988 ولكنها أبرمت "اتفاقية الضمانات الشاملة" مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" ["الوكالة"] في عام 2009. وبالقيام بذلك، وافقت على إصدار سابق لـ "بروتوكول الكميات الصغيرة" ولم توافق بعد على "بروتوكول الكميات الصغيرة" المعدل الذي اعتمده "مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية" في عام 2005. بالإضافة إلى ذلك، فإن المملكة العربية السعودية، مثلها مثل إيران، لم توقع حتى الآن على "البروتوكول الإضافي" الذي يسمح بعمليات تفتيش أكثر صرامة.
http://www.washingtoninstitute.org/...uclear-kingdom-saudi-arabias-atomic-ambitions

وبيّن أن المملكة تُطالب بتحقيق أعلى مستويات الشفافية فيما يتعلق بجوانب سلامة المحطات النووية، مُشيرًا، في هذا الشأن، إلى أن معايير السلامة لمحطة (بوشهر) الإيرانية تمثل مصدر قلق كبير في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، موضحًا أن الوكالة، والدول الفاعلة في الجانب التقني النووي، مطالبون، بشكل عاجل وحيوي، بتقييم مخاطر الوضع الحالي لمحطة (بوشهر) النووية الإيرانية، والتحقق من سلامته.
ما هي الأسباب في التركيز على محطة بوشهر الإيرانية؟ مع العلم أن روسيا هي من قامت ببناءها ولدى روسيا معايير صارمة في مجال السلامة النووية! اذا كان هناك مخاوف من صناعة سلاح نووي يمكن استخدام مفردة المنشآت النووية في إيران دون تخصيص حيث يفهم أن روسيا تقوم ببناء مفاعلات نووية خطرة دون مراعاة لمعايير السلامة!

؟
 
عودة
أعلى