تمحور اللقاء الذي جمع وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم الزبيدي صباح اليوم بمقر الوزارة بسفيرة بولونيا بتونس السيدة LidiaMilka-Wieczorkiewicz حول البحث عن السبل الكفيلة بدعم التعاون العسكري بين البلدين.
وعبرت السفيرة خلال هذا اللقاء عن رغبة بلادها في إرساء علاقات تعاون في ميداني التصنيع العسكري ونقل التكنولوجيا في مجالات صناعة السفن وأنظمة الرادارات والأسلحة الخفيفة، مشيرة إلى أن المنتوجات العسكرية البولونية تستجيب إلى معايير ومواصفات منظمة شمال الحلف الأطلسي ويمكن لتونس أن تمثل منصة لتصدير هذه المنتوجات إلى إفريقيا.
و ثمن وزير الدفاع الوطني بالمناسبة مبادرة الجانب البولوني داعيا إلى ضرورة العمل على إرساء علاقات تعاون مؤسساتية من خلال إعداد إتفاقية إطارية تقنية والتفكير في إحداث لجنة عسكرية مشتركة تونسية بولونية تتولى ضبط مجالات التعاون بين البلدين. وأشار إلى أن هاتين الآليتين تمثلان قاعدة قوامها الثقة المتبادلة لاستكشاف مجالات التعاون في المجال العسكري كالتكوين والتدريب ونقل تكنولوجيا التصنيع العسكري خاصة وأن المؤسسة العسكرية بصدد خوض تجربة التصنيع العسكري بحكم وجود كفاءات وطنية في تونس في كل الإختصاصات والمجالات، فضلا عن الامتيازات التي توفرها التشريعات الوطنية ومجلة الاستثمارات الجديدة.
وعبرت السفيرة خلال هذا اللقاء عن رغبة بلادها في إرساء علاقات تعاون في ميداني التصنيع العسكري ونقل التكنولوجيا في مجالات صناعة السفن وأنظمة الرادارات والأسلحة الخفيفة، مشيرة إلى أن المنتوجات العسكرية البولونية تستجيب إلى معايير ومواصفات منظمة شمال الحلف الأطلسي ويمكن لتونس أن تمثل منصة لتصدير هذه المنتوجات إلى إفريقيا.
و ثمن وزير الدفاع الوطني بالمناسبة مبادرة الجانب البولوني داعيا إلى ضرورة العمل على إرساء علاقات تعاون مؤسساتية من خلال إعداد إتفاقية إطارية تقنية والتفكير في إحداث لجنة عسكرية مشتركة تونسية بولونية تتولى ضبط مجالات التعاون بين البلدين. وأشار إلى أن هاتين الآليتين تمثلان قاعدة قوامها الثقة المتبادلة لاستكشاف مجالات التعاون في المجال العسكري كالتكوين والتدريب ونقل تكنولوجيا التصنيع العسكري خاصة وأن المؤسسة العسكرية بصدد خوض تجربة التصنيع العسكري بحكم وجود كفاءات وطنية في تونس في كل الإختصاصات والمجالات، فضلا عن الامتيازات التي توفرها التشريعات الوطنية ومجلة الاستثمارات الجديدة.