أغلب الظن أن الحرب الباردة بين العظمتين أمريكا وروسيا بدأت بالفعل، فبعد فشل ما يعرف بجنود الظل أو المستكشفين Pathfinders التابعين لوحدات نخبة العمليات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي والمعروفة بوحدات ذوي القبعات الخضراء Green berets والذين كانت مهمتهم التوجيه بالليزر بواسطة أنظمة LNS لقنابل ذكية فائقة الدقة ثلاثية التوجيه أي بإضافة إلى أنها منزلقة على الليزر LGS بواسطة نظم الإضاءة المحمل على الطائرة القاذفة للقنبلة أو الخاص بقوات الإرشاد الخاصة على الأرض، فهي موجهة بواسطة الرنين المغناطيسي الصادر عن الأقمار الصناعية GPS ونظام التوجيه بالقصور الذاتي INS الملاحية، ويعتقد أن هذه القنابل كانت سوف تستهدف فتحات الكهوف بهذا الوادي في الإقليم الأفغاني ننغرهار شرقي أفغانستان المستهدف بعد إضاءة هذه الفتحات بالليزر، وأغلب الظن هي قنابل BLU-118B Thermobaric التي تحدث موجة صدم حرارية ضاغطة تدمر وتقتل كل ما في الكهف أو النفق المستهدف، إلا أن هذه النخبة المسلحة تعرضت لكمائن أفشلت مهامها وأوقعت عدد من عناصرها بين قتيل وجريح، فكان قرار الإدارة الأمريكية باستخدام أقوى قنبلة غير نووية ارتجاجية في الترسانة الأمريكية ..
وهي ما يعرف إعلامية بأم القنابل Mother Of All Bombs MOAB ومصطلح "مواب" MOAB هو مختصر اسمها العسكري أيضاً GBU-43B Massive Ordnance Air Blast بمعني "العتاد الجوي الهائل التدمير"، وهذه قنبلة وزنها يقارب 10 طن أو 21800 رطل ورأسها الحربي من نوع BLU-120B يزن أكثر من 8 طن أو 18000 رطل، بقوة تفجير تعادل 11 طن من مادة TNT الشديدة الانفجار، ومادة القنبلة هي RDX أو التروتينل وهي خليط من ت.ن.ت الشديدة وبودرة الألمنيوم نسبة الأولى 80% قطر انفجار أم القنابل نحو 150 متر وقطر قدرة التدمير نحو 490 قدم، وبإمكانها تدمير 9 مربعات سكنية وتعتمد على موجة صدم حرارية هائلة فوق صوتية، وتعتمد على أذرع أو مجسات تلامسيه تجعلها تنفجر قبل ارتطامها بالأرض مما يجعلها تولد بساط تدميري ناري، ووفق المعلومات الأمريكية فقد دمرت هذه القنبلة شبكة الأنفاق هناك وقتلت بشكل عاجل 36 مسلح وارتفاع العدد إلى 90 بشكل آجل ..
إلا أن الروس قد أن يستخدمون ضد الإرهاب عتاد جوي أصغر حجماً وأقل وزناً إلا أنه يفوق النظيرة الأمريكية بأربعة أضعاف القدرة، إذ تبلغ قوته أكثر من 44 طن من ت.ن.ت أو 80000 رطل وقطر انفجارها 300 متر وقطر المحو المتفتت للصلب والمبخر لما دون الصخر أكثر من 600 متر وقطر تدميرها أكثر من ثلاثة أضعاف قدرة المحو الحراري الضاغط فيها، ومساحة تأثيرها تفوق مساحة تأثير أم القنابل بعشرين ضعف، وهي قادرة على تدمير 180 مربع سكني بموجة الصدم الفرط صوتية الساخنة الصادرة عن الكتلة الغازية الناتجة عنها، والتي تعمل وفق تقنية النونو، وهي بمكونها التفجيري خليط من مادة أكسيد البروبولين ومواد أخرى سرية محرضة للتفاعل الحراري الضاغط بشكل زائد، وبإمكانها تدمير التحصينات والأنفاق بموجة الصدم الحرارية بقدرات مضاعفة عن أم القنابل، إضافة لعامل القتل البشري بالتخلخل الهوائي الضاغط، والتفريغ السريع الخانق، وهذا العتاد الروسي ذو التدمير النووي الغير إشعاعي يزن 7100 كغ، وهو PILT-14 FOAB أو أبو القنابل Father of All Bombs ويعرف أيضاً باسم "قنبلة القوي الجوية ذات الضغط الحراري الزائدة القدرة" Aviation Thermobaric Bomb of Increased Power ATBIP ، وإذا كانت أم القنابل الأمريكية توجه بواسطة الأقمار الصناعية ونظام القصور الذاتي فإن أبو القنابل سوف يوجه بالأقمار الصناعية DANAGLU ويفجر بالأقمار الصناعية على ارتفاع يزيد عن 40 قدم مما سوف يزيد من قدرتها التدمرية السطحية ..
عتاد أبو القنابل الروسي تلقيه القاذفة الروسية توبوليف 160 :
وهي ما يعرف إعلامية بأم القنابل Mother Of All Bombs MOAB ومصطلح "مواب" MOAB هو مختصر اسمها العسكري أيضاً GBU-43B Massive Ordnance Air Blast بمعني "العتاد الجوي الهائل التدمير"، وهذه قنبلة وزنها يقارب 10 طن أو 21800 رطل ورأسها الحربي من نوع BLU-120B يزن أكثر من 8 طن أو 18000 رطل، بقوة تفجير تعادل 11 طن من مادة TNT الشديدة الانفجار، ومادة القنبلة هي RDX أو التروتينل وهي خليط من ت.ن.ت الشديدة وبودرة الألمنيوم نسبة الأولى 80% قطر انفجار أم القنابل نحو 150 متر وقطر قدرة التدمير نحو 490 قدم، وبإمكانها تدمير 9 مربعات سكنية وتعتمد على موجة صدم حرارية هائلة فوق صوتية، وتعتمد على أذرع أو مجسات تلامسيه تجعلها تنفجر قبل ارتطامها بالأرض مما يجعلها تولد بساط تدميري ناري، ووفق المعلومات الأمريكية فقد دمرت هذه القنبلة شبكة الأنفاق هناك وقتلت بشكل عاجل 36 مسلح وارتفاع العدد إلى 90 بشكل آجل ..
إلا أن الروس قد أن يستخدمون ضد الإرهاب عتاد جوي أصغر حجماً وأقل وزناً إلا أنه يفوق النظيرة الأمريكية بأربعة أضعاف القدرة، إذ تبلغ قوته أكثر من 44 طن من ت.ن.ت أو 80000 رطل وقطر انفجارها 300 متر وقطر المحو المتفتت للصلب والمبخر لما دون الصخر أكثر من 600 متر وقطر تدميرها أكثر من ثلاثة أضعاف قدرة المحو الحراري الضاغط فيها، ومساحة تأثيرها تفوق مساحة تأثير أم القنابل بعشرين ضعف، وهي قادرة على تدمير 180 مربع سكني بموجة الصدم الفرط صوتية الساخنة الصادرة عن الكتلة الغازية الناتجة عنها، والتي تعمل وفق تقنية النونو، وهي بمكونها التفجيري خليط من مادة أكسيد البروبولين ومواد أخرى سرية محرضة للتفاعل الحراري الضاغط بشكل زائد، وبإمكانها تدمير التحصينات والأنفاق بموجة الصدم الحرارية بقدرات مضاعفة عن أم القنابل، إضافة لعامل القتل البشري بالتخلخل الهوائي الضاغط، والتفريغ السريع الخانق، وهذا العتاد الروسي ذو التدمير النووي الغير إشعاعي يزن 7100 كغ، وهو PILT-14 FOAB أو أبو القنابل Father of All Bombs ويعرف أيضاً باسم "قنبلة القوي الجوية ذات الضغط الحراري الزائدة القدرة" Aviation Thermobaric Bomb of Increased Power ATBIP ، وإذا كانت أم القنابل الأمريكية توجه بواسطة الأقمار الصناعية ونظام القصور الذاتي فإن أبو القنابل سوف يوجه بالأقمار الصناعية DANAGLU ويفجر بالأقمار الصناعية على ارتفاع يزيد عن 40 قدم مما سوف يزيد من قدرتها التدمرية السطحية ..
عتاد أبو القنابل الروسي تلقيه القاذفة الروسية توبوليف 160 :