سباق التسلح في الفضاء ليس ضربا من الخيال
01.12.2008 آخر تحديث [12:59]
AFP / DIMA KOROTAYEVصرح الفريق الاول نيقولاي سولوفتسوف قائد القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية لوكالة " انترفاكس" بانه يجري في روسيا تصميم وصنع انواع جديدة من تجهيزات الصواريخ الاستراتيجية، وذلك ردا على خطط الولايات المتحدة لاطلاق الوسائل الضاربة لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ الى الفضاء.
وقال نيقولاي سولوفتسوف : " يتم حاليا تصميم وصنع التجهيزات القتالية الواعدة من اجل الصواريخ التي لن تتأثر بضربات وسائل النسق الفضائي التابعة لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ". وعلى حد قوله فان كل هذه الاجراءات والتصميمات تشكل الرد على خطط واشنطن في نشر السلاح في الفضاء.
وأعلن نيقولاي سولوفتسوف قائلا:" قد قمنا بتحليل الاعمال التي قامت بها الولايات المتحدة في مجال صنع اسلحة جديدة وتطويرها، وخرجنا باستنتاج مفاده ان الامريكيين ينظرون الى الفضاء الكوني بأعتباره مجالا محتملا لخوض الصراع المسلح. وبهذا الصدد فانهم لا يتخلون عن خطط نشر الوسائل الضاربة في الفضاء.
وأضاف الجنرال الروسي ان "التدابير الخاصة بزيادة جاهزية الصواريخ الاستراتيجية للعمل في ظروف التعرض المحتمل لضربات وسائل النسق الفضائي في منظومة الدفاع المضاد للصواريخ الامريكية الواعدة تتخذ في قوات الصواريخ الاستراتيجية منذ اوائل التسعينات".
وأفاد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية بان "الصاروخ "توبول - ام" مزود ببعض الوسائل الفعالة لاجتياز النسق الفضائي لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ ، ومنها التخفيض الملموس لفترة وارتفاع القسم النشيط من مسار تحليق الصاروخ ، وزيادة صمود الصاروخ ازاء تأثير السلاح الليزري ، وذلك بفضل استخدام أغطية واقية خاصة وغيرها من الطرق الفعالة".
وبحسب قول نيقولاي سولوفتسوف فانه يجري لدى اعداد الاساس العلمي التقني من اجل الصواريخ الباليستية عابرة القارات الواعدة المقرر صنعها قبل حلول عام 2020 ادخال تقنيات النانو التي من شأنها ان تؤمن المزيد من جاهزية الصواريخ للعمل في ظروف احتمال تدميرها بواسطة السلاح الفضائي. وأستطرد الجنرال قائلا: " ان هذه الاجراءات عبارة عن تدابير وقائية. ولا يتم اتخاذها الا في حال نشر الوسائل الضاربة للنسق الفضائي لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ".
وفي السياق نفسه تحدث المحلل العسكري يفغيني خروشوف لقناة "روسيا اليوم"حول نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا والمخططات الأمريكية لنشر منظومة دفاعية في الفضاء قائلا: "ان جوهر هذه المبادرات يكمن في عدم السماح بحصول ردة فعل على شكل ضربة عسكرية من جانب المنافس الاول لامريكا ، هذا اولا. وثانيا يكمن في اقامة قواعد لصواريخ الفضاء الموجهة قبل كل شي لضمان تدمير منظومات صواريخ العدو، وهنا ينظر الى الصواريخ المعادية بانها الصواريخ الروسية والى روسيا كانها العدو للولايات المتحدة".
01.12.2008 آخر تحديث [12:59]
وقال نيقولاي سولوفتسوف : " يتم حاليا تصميم وصنع التجهيزات القتالية الواعدة من اجل الصواريخ التي لن تتأثر بضربات وسائل النسق الفضائي التابعة لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ". وعلى حد قوله فان كل هذه الاجراءات والتصميمات تشكل الرد على خطط واشنطن في نشر السلاح في الفضاء.
وأعلن نيقولاي سولوفتسوف قائلا:" قد قمنا بتحليل الاعمال التي قامت بها الولايات المتحدة في مجال صنع اسلحة جديدة وتطويرها، وخرجنا باستنتاج مفاده ان الامريكيين ينظرون الى الفضاء الكوني بأعتباره مجالا محتملا لخوض الصراع المسلح. وبهذا الصدد فانهم لا يتخلون عن خطط نشر الوسائل الضاربة في الفضاء.
وأضاف الجنرال الروسي ان "التدابير الخاصة بزيادة جاهزية الصواريخ الاستراتيجية للعمل في ظروف التعرض المحتمل لضربات وسائل النسق الفضائي في منظومة الدفاع المضاد للصواريخ الامريكية الواعدة تتخذ في قوات الصواريخ الاستراتيجية منذ اوائل التسعينات".
وأفاد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية بان "الصاروخ "توبول - ام" مزود ببعض الوسائل الفعالة لاجتياز النسق الفضائي لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ ، ومنها التخفيض الملموس لفترة وارتفاع القسم النشيط من مسار تحليق الصاروخ ، وزيادة صمود الصاروخ ازاء تأثير السلاح الليزري ، وذلك بفضل استخدام أغطية واقية خاصة وغيرها من الطرق الفعالة".
وبحسب قول نيقولاي سولوفتسوف فانه يجري لدى اعداد الاساس العلمي التقني من اجل الصواريخ الباليستية عابرة القارات الواعدة المقرر صنعها قبل حلول عام 2020 ادخال تقنيات النانو التي من شأنها ان تؤمن المزيد من جاهزية الصواريخ للعمل في ظروف احتمال تدميرها بواسطة السلاح الفضائي. وأستطرد الجنرال قائلا: " ان هذه الاجراءات عبارة عن تدابير وقائية. ولا يتم اتخاذها الا في حال نشر الوسائل الضاربة للنسق الفضائي لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ".
وفي السياق نفسه تحدث المحلل العسكري يفغيني خروشوف لقناة "روسيا اليوم"حول نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا والمخططات الأمريكية لنشر منظومة دفاعية في الفضاء قائلا: "ان جوهر هذه المبادرات يكمن في عدم السماح بحصول ردة فعل على شكل ضربة عسكرية من جانب المنافس الاول لامريكا ، هذا اولا. وثانيا يكمن في اقامة قواعد لصواريخ الفضاء الموجهة قبل كل شي لضمان تدمير منظومات صواريخ العدو، وهنا ينظر الى الصواريخ المعادية بانها الصواريخ الروسية والى روسيا كانها العدو للولايات المتحدة".