ذكري خــاصة يقترب يومها .... نسف تمثال ديليسبس .. من وثائق مجلة مدينة بورسعيد
يرفع ، تكملة للتوثيق ، بمناسبة ذكري العدوان الثلاثي 1956 (إنجلترا - فرنسا - إسرائيل) علي مصر ، والغزو الأنجلوفرنسي لبورسعيد إعتبارا من صباح يوم ألأثنين 5 نوفمبر 1956
يا لها من ذكري .... وياله من يوم .... 24 ديسمبر 1956 ... فهذا حقنا "شقيقي" عبدالمنعم وأنا ، أن لا نترك أي إنسان يغير الحقيقة ويدعي ... مهما كان إسمه ولقبه ومركزه
لا أخشي ... فإنني أذكر الحقيقة ... وليتفضل من يود ... ليثبت بالوثائق ... غير ذلك
ولا يحتاج القاريء ، سوي ليتمعن في تاريخ مجلة بورسعيد وفي الصور ... فسوف يلاحظ الحقائق التالية في تلك الصور :
أولا : إنه العدد السادس ، لشهر ديسمبر 1993 من المجلة الرسمية لمدينة بورسعيد ، الذي أصدرته المحافظة بمناسبة ذكري العدوان الثلاثي والغزو الأنجلوفرنسي لمدينتي الحبيبة .... بورسعيد
ثانيا : إن جميع الصور أدناه... بتاريخ شهر ديسمبر 1993 وليس 2008 .... أو 2003 عندما بدأ تواجد منتدي بورسعيد أونلاين وألفت النظر إلي هذه الصور الصلية التي لا يوجد عليهم إسم منتدي أو شخص ...
وهذه الصور ، هم جزء من سلسلة الصور الأصلية الأخري التي إلتقطهم وقت التفجير .. مصور "ستوديو المستقبل" وحصل علي نسخة منهم ، صحفي في بورسعيد ، وأعطانا .. نسخ من الصور "كتذكار" لهذه اللحظات ، كما أعطي نسخة منهم للصديق "ضياء الدين حسن حسن القاضي" - إبن أخو اللواء "الصاغ" يحي القاضي ، من المخابرات الـعــســكرية -
ثالثا : فيما يلي الصفحة الأولي من المجلة
رابعا : كافة ما نشرته محافظة بورسعيد بالصور والنص عن موضوع "نسف تمثال ديليسبس" .. ويري صورة شقيقي في الدائرة
خامسا : الصورة التي إلتقطتها لشقيقي ..ز فوق قاعدة التمثال ... ويري "حسني عوض" وهو يعطينا ... العلبة التي تحتوي علي "كبسولات الأنفجار" لقوالب الـ ت . ن . ت
ســادســـا: الصور ... وبقية الموضوع ، ويلاحظ ، بأنه لم يأتي أي ذكر إطلاقا ، لما "يقوله ويدعيه " الزميل السابق لواء الشرطة "الملازم أول" سامي خضير ، الذي كان محافظا للمدينة لمدة 6 سنوات ... إنتهت في العام السابق 1992 ... رغم أنه كانت لا تزال في يده السلطة والنفوذ .. للتصحيح .. أو التعديل ... أو التغيير ... ولكنه لم يفعل .. لأنه لم يكن معنا في هذا اليوم .. ولأنه لا يعرف التفاصيل
سـابعا : الصفحة قبل الأخيرة من الموضوع ... والتي تنشر فيهم صورة قائدي المباشر اليوزباشي "شرطة" كمال الصياد "رحمه الله" والبطل محمد مهران الذي إنتزع البريطانيون عيناه
ثامنا : الصفحتين الأخيرتين من الموضوع الذي يتطرق إلي العديد من القصص ... وألفت النظر إلي نص المقالات
فهل هناك من يريد المزيد ؟؟؟؟؟؟؟
وإنني لا أندم علي قيامي بنسف التمثال ... وليقرأ من يود ... ما كتبته عن مساعدة "جاويش المظلات" ... حسني عوض ، وكيف أنه ساعدنا ... ولم أنكر ذلك إطلاقا وما ذكرته عن صدور أوامر اليوزباشي سمير غانم ، رغم عدم موافقة القاهرة علي أمر النسف ...
وعندما يقول البعض .. أن الزميل السابق لواء الشرطة "الملازم أول" سامي خضير، أو يقول سامي خضير نفسه ، بأنه يعرف أكثر ... فأوجه إليهم الأسئلة التالية
1 - لماذا لم يكتب عن ذلك منذ عام 1956
2 - لماذا لم يكذب هذه الحقائق منذ بدء شقيقي عبدالمنعم في نشرهم منذ عام 1957
3 - لماذا لم يقم بأي نشاط يوضح فيه ذلك ... رغم أنه كان محافظا لبورسعيد لمدة 6 سنوات (في الفترة من يوليو 86 حتي مايو 92 )
أ - رغم أنه كانت لا تزال في يده السلطة والنفوذ .. للتصحيح .. أو التعديل ... أو التغيير ... ولكنه لم يفعل
4 - لماذا لم ينشر مذكراته عن تلك الفترة
5 - لماذا لم تنشر المحافظة ... خلال سنوات "حكمه" ... ما يقوله الأن سامي خضير ... أو بمعني أفضل صريح .... ما يدعيه "سامي خضير"
6 - لماذا لم تنفي المحافظة ... ما تنشره الصحيفة الرسمية لمدينة محافظة بورسعيد
الحقيقة ... أنه لم يكن معنا في هذا اليوم .. ولأنه لا يعرف التفاصيل
أقولها للجميع ... وله ولغيره ... وأيضا للمنتدي في مدينتي بورسعيد ....
إنني أعتز وأفتخر بذلك الوقت ...
وقد عاهدت الله سبحانه وتعالي وأرواح كل من والدتي وشقيقي "محمد هادي" رحمهما الله .. وأصدقائي وزملائي الذين إستشهدوا أو توفوا
أن أذكر الحقيقة ... للتاريخ ... ومن أجلهم ...
وأعتز بأنني لم ولا ولن لن أجامل أي إنسان مهما كان إسمه أو مكانه أو مركزه
فالتاريخ لا يرحم ... والحقائق تظهر .... ولن يبقي خلفنا سوي أعمالنا
إســـلمي يـــامصر
د. يحي الشاعر