عقوبات وأزمات وانهيار عملات.. " الذيابي": هكذا فشل المشروعان الفارسي والعثماني!

رابح

عضو
إنضم
13 أبريل 2015
المشاركات
608
التفاعل
1,955 4 0
عقوبات وأزمات وانهيار عملات.. " الذيابي": هكذا فشل المشروعان الفارسي والعثماني!


5b75604b9ee77.jpg

يرصد الكاتب والمحلل السياسي جميل الذيابي اختناق إيران وتركيا بالأزمة الاقتصادية، من عقوبات وأنهيار عملة البلدين، مؤكدا أن الأزمة أكبر دليل على فشل مشروعي ملالي إيران وتركيا أردوغان، وكاشفا عن الظروف التي أدت إلى تعرية النظامين، وانهيار أحلام النفوذ والسيطرة واستعادة الإمبراطوريات البائدة.



فشل المشروعيْن

وفي مقاله " فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني! " بصحيفة " عكاظ"، يقول الذيابي "إيران وتركيا تختنقان في آنٍ معاً بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها كلٌّ منهما في الوقت الراهن؟ هل هي مصادفة؟ مجرد مصادفة! أم أنها ( مؤامرة ) كما يزعم خامنئي وأردوغان؟ لا هذا ولا ذاك. الحقيقة أنها أكبر دليل على فشل مشروعي ملالي إيران وتركيا أردوغان".



ضاعت أموال الشعب الإيراني

ويبدأ الذيابي بإنهيار مشروع التوسع الإيراني، وكيف ضاعت فيه أموال الشعب، ويقول " بالنسبة إلى إيران؛ تمثل الأزمة الخانقة تصعيداً طبيعياً للمسار الذي ارتضاه الملالي، فقد ظلوا يظنون أن دول العالم لا تراهم ولا تسمعهم ولا تلمس أثر خططهم الشريرة، وهم يُكرِّسون موارد وأموال الشعب الإيراني من أجل أوهام توسيع النفوذ، وإحياء الإمبراطورية الفارسية البائدة، على حساب استقرار وأمن البلدان العربية التي يرى المشروع الإيراني أنه يتعين أن تبتلعها إيران إذا لم تستسلم لها طائعةً مختارةً. وهو في حقيقته مشروع لا يعرف حدوداً جغرافيةً، إذ تتسع رقعته الوهمية لتشمل جميع دول العالم بلا استثناء، في انتظار ظهور ( المهدي المنتظر )".



إيران العارية

ويضيف الذيابي "رأينا كيف تمدد أخطبوط الطمع الإيراني ليصل إلى أمريكا اللاتينية، وأدغال القارة الأفريقية. وها هي تجد نفسها عاريةً أمام المجتمع الدولي، غير قادرة على إسكات جوع شعبها، وعاجزةً عن تحقيق الاختراق الذي تتمناه في الشام وفلسطين واليمن وأفغانستان والعراق والسودان. فقد بدد الملالي أموال إيران على مدى عقودٍ في انتهاج سياسة الحروب بالوكالة من أجل أن تبني لهم العصاباتُ المسلحةُ والجماعاتُ الإرهابيةُ الإمبراطوريةَ التي يحلمون بها في قُم وطهران منذ ثورتهم على الشاه في 1979".



حلم أردوغان العثماني

وعن مشروع أردوغان الخيالي، يقول الذيابي " أما أردوغان، فقد ظل يحلم باستعادة الأمجاد العثمانية المبادة، من خلال مشروع خيالي لتهجين الإسلام ( الإخواني ) والعلمانية، دثاراً لنشر الهيمنة العثمانية الجديدة التي تستهدف استقلال الدول العربية، ما دامت عاجزة عن التطاول على أوروبا التي أغلق اتحادها أبوابه بوجه أي انضمام تركي محتمل منذ ثلاثة عقود. وعلى رغم أن أردوغان كان ينبغي أن يستفيق من نشوته بالنفوذ الموعود إثر قيام الدول العربية الأربع بقطع علاقاتها وإغلاق أجوائها بوجه نظام الحمدين في قطر حينما سارع إلى تسويق الوهم معه، إلا أن الضربة القاضية جاءته من باب الليرة، وسياسات الاقتصاد. فقد ظل يتعمّد أن ينسى أن العالم مستاء من إيوائه التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي يخطط لنشر الإرهاب في العالم، انتظاراً للحظة تنهار فيها الحدود الجغرافية أمام جحافل الإخوانيين وزمرتهم من ( القاعديين )، و (الداعشيين )".



الصدام مع أمريكا

ويضيف الذيابي " كان طبيعياً أن يقود النهج العدواني إلى صدام من نوع ما مع القطب الأوحد العالمي: الولايات المتحدة. فقد عمد أردوغان لمحاربة الأكراد في سورية وهو يعرف أنهم حلفاء واشنطن. واستجلب أنظمة صواريخ من روسيا وهو يعلم بخطورة ذلك على حلف شمال الأطلسي الذي تقوده أمريكا. وذهب لتوسيع نفوذه في القرن الأفريقي والسودان مهدداً أمن حلفاء واشنطن".



للأسف

ويأسف الكاتب "أن الشعبين التركي والإيراني هما اللذان سيدفعان ثمن انهيار مشروعي قيادتيهما، إذ ستقع تبعة العقوبات والرسوم الجمركية وانهيار الريال الإيراني والليرة التركية على ملايين الأبرياء والبسطاء في البلدين. وسيكتشف هؤلاء الذين ظلت أدمغتهم تُغسل بالإعلام الحكومي في طهران وإسطنبول أنهم تحملوا عقوداً من التضحيات لينهار المشروعان في غمضة عين... قبل أن يفكر مهندسو المشروعين في حيلة جديدة لاستغلال الدين في التماس مزيد من التعاطف الشعبي ريثما يتم ترميم المشروعين اللذين شبعا انهياراً".



ستذهب إلى أبعد من ذلك

وفي لهجة تحذير من مخاطر المستقبل القريب، ينهي الذيابي قائلا " الأكيد أن الظروف الإقليمية تغيرت، ونعيش نقطة تحول في المنطقة لن تنتهي بتعرية الأنظمة الشيطانية التي تقتات على دماء الشعوب، بل ستذهب إلى أبعد من ذلك".

منقول
 
الملالي واردوغان لا يولمان هم ابناء بيئتهم بمعنى انهم تافيهن بالفطرة لو درسوا مصير فليب الخامس وانطيوخوس الثالث الكبير ولا حقا الداسيين و زنوبيا الذي ظنوا انهم بنفس قدرة تاثير روما عالى العالم ومنطقتهم وقادرين على الوقوف في وجه Roman hegemony على العالم الهلنستي وطردها ثم الحلول محلها ...ربما ما كانو ليلاقو نفس مصير السلوقين والمقدونين والتدمرين والداسيين احمق من يفكر انه قادر على ازاحة الهيمنة الامريكية من الشرق الاوسط والحلول محلها ومصيره لن يختلف كثيرا عن مصير الامبراطوريات الهلنستية القديمة التي ظنت انها على قدر روما ...
 
التعديل الأخير:
على اي حال السؤال الاهم الان هل سينتهي النزاع ببقاء اردوغان ام بعزله ..اما مصحلة لمن سيحسم فهو محسوم مسبقا سواء في الملف الايراني او التركي..بقاء تركيا كقوة غربية حليفة و client state امر لا غنى عنه وغير قابل للمساومة بالنسبة للاستراتيجة الامريكية لذا فالمرجح ان ايام سياسة النظام الاردوغاني الداخلية والخارجية في اشهرها الاخيرة ..صراحة لا افهم لماذا جعل اردوغان من نفسه تيغران ومن انقرة ارتاكساتا ...
 
الملالي واردوغان لا يولمان هم ابناء بيئتهم بمعنى انهم تافيهن بالفطرة لو درسوا مصير فليب الخامس وانطيوخوس الثالث الكبير ولا حقا الداسيين و زنوبيا الذي ظنوا انهم بنفس قدرة تاثير روما عالى العالم ومنطقتهم وقادرين على الوقوف في وجه Roman hegemony على العالم الهلنستي وطردها ثم الحلول محلها ...ربما ما كانو ليلاقو نفس مصير السلوقين والمقدونين والتدمرين والداسيين احمق من يفكر انه قادر على ازاحة الهيمنة الامريكية من الشرق الاوسط والحلول محلها ومصيره لن يختلف كثيرا عن مصير الامبراطوريات الهلنستية القديمة التي ظنت انها على قدر روما ...
وجود القطب الاحادي المهيمن بما يملكه من قوة اقتصادية وعسكرية

ليس من المعقول ان تجابها اوتقف في طريقها

كمن يقف بوجه السيل الجارف
 
على اي حال السؤال الاهم الان هل سينتهي النزاع ببقاء اردوغان ام بعزله ..اما مصحلة لمن سيحسم فهو محسوم مسبقا سواء في الملف الايراني او التركي..بقاء تركيا كقوة غربية حليفة و client state امر لا غنى عنه وغير قابل للمساومة بالنسبة للاستراتيجة الامريكية لذا فالمرجح ان ايام سياسة النظام الاردوغاني الداخلية والخارجية في اشهرها الاخيرة ..صراحة لا افهم لماذا جعل اردوغان من نفسه تيغران ومن انقرة ارتاكساتا ...

اردوغان مراوغ وخداع لوتابعت مقابلته مع تميم

مسلسل تركي حقيقي حزن والم وامتعاض

حتى وصل لمراده 15 مليار دولار

سوف تضخ في الاقتصاد التركي

اما بالنسبة للامريكان مصلحتهم فوق كل شيء
 
مسرحية جديدة كمسرحيات العداء الامريكي مع ايران ..

اوروبا واميركا لن يستغنوا عن الحليف التركي في الناتو ولن يخسروا ما تم استثماره في تركيا على مدار السنوات الماضية ..

تركيا وايران لديهم اجندات واطماع ويعملون عليها كأذرع مباشرة وغير مباشرة بموافقة الغرب في المنطقة العربية

على العرب التوحد نحو قضاياهم والا سوف تلهتمنا اطماع الغير ونغوص في مستنقع من الخلافات والانقسامات والتشتت والضعف والضياع
 
عودة
أعلى