#هام_جدا | ألمانيا تتفاوض مع مصر على فرقاطات MEKO A200 كبديل لكورفيتات Gowind الإضافية الفرنسية
____________________________________________________________________________
كشفت جريدة " La Tribune " الفرنسية عن وجود مفاوضات بين شركة " تيسين كروب TKMS " الألمانية والبحرية المصرية، لتزويدها بفرقاطتين خفيفتين من فئة فرقاطات " MEKO A200 " الخفيفة بقيمة 1 مليار يورو.
وطبقاً للمعلومات الواردة للجريدة من مصادرها، فإن الشركة الألمانية راغبة في إتمام العقد مع القاهرة بشكل سريع، وأن مصر طلبت تزويدها بصواريخ الدفاع الجوي بعيد المدى Aster 30 الفرنسية. وبذلك فإن تلك الصفقة تُعد بمثابة مُتنفس من الهواء المُنعش للشركة، وخاصة أنها مُهددة بالبيع، بعد فشلها في الفوز بعقد الفرقاطات الخاص بالبحرية الألمانية والبالغ قيمته 3.5 مليار يورو، إلى جانب خسارتها أيضا عقداً ضخماً لتصدير الغواصات.
اما على الجانب الآخر، فإنه -وبحسب ماذكرته الجريدة- مازالت شركة " Naval Group " الفرنسية في المنافسة، حيث وقعت إتفاقا مع القاهرة بخصوص كورفيتي " جوويند Gowind 2500 " الإضافيين. ولكن تبقى مسألة التمويل عقبة امام اتمام العقد، حيث يرغب الجانب المصري في تسهيلات مالية تصل إلى تمويل فرنسي كامل للصفقة بنسبة 100% ( بدلا من 60% سابقاً ) تُسدّد على مراحل، ولكن يلقى هذا الأمر معارضة من البنوك الفرنسية -التي سبق وأن موّلت العديد من الصفقات المصرية- ماعدا صفقة الرافال الإضافية ( 12 - 24 مقاتلة )، التي تعتبرها باريس صفقة استراتيجية. ومن المُنتظر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا بالتصديق على العدد النهائي للمقاتلات المطلوب التعاقد عليها.
الخبر منقول
____________________________________________________________________________
كشفت جريدة " La Tribune " الفرنسية عن وجود مفاوضات بين شركة " تيسين كروب TKMS " الألمانية والبحرية المصرية، لتزويدها بفرقاطتين خفيفتين من فئة فرقاطات " MEKO A200 " الخفيفة بقيمة 1 مليار يورو.
وطبقاً للمعلومات الواردة للجريدة من مصادرها، فإن الشركة الألمانية راغبة في إتمام العقد مع القاهرة بشكل سريع، وأن مصر طلبت تزويدها بصواريخ الدفاع الجوي بعيد المدى Aster 30 الفرنسية. وبذلك فإن تلك الصفقة تُعد بمثابة مُتنفس من الهواء المُنعش للشركة، وخاصة أنها مُهددة بالبيع، بعد فشلها في الفوز بعقد الفرقاطات الخاص بالبحرية الألمانية والبالغ قيمته 3.5 مليار يورو، إلى جانب خسارتها أيضا عقداً ضخماً لتصدير الغواصات.
اما على الجانب الآخر، فإنه -وبحسب ماذكرته الجريدة- مازالت شركة " Naval Group " الفرنسية في المنافسة، حيث وقعت إتفاقا مع القاهرة بخصوص كورفيتي " جوويند Gowind 2500 " الإضافيين. ولكن تبقى مسألة التمويل عقبة امام اتمام العقد، حيث يرغب الجانب المصري في تسهيلات مالية تصل إلى تمويل فرنسي كامل للصفقة بنسبة 100% ( بدلا من 60% سابقاً ) تُسدّد على مراحل، ولكن يلقى هذا الأمر معارضة من البنوك الفرنسية -التي سبق وأن موّلت العديد من الصفقات المصرية- ماعدا صفقة الرافال الإضافية ( 12 - 24 مقاتلة )، التي تعتبرها باريس صفقة استراتيجية. ومن المُنتظر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا بالتصديق على العدد النهائي للمقاتلات المطلوب التعاقد عليها.
الخبر منقول