رويترز: العاهل السعودي يطمئن حلفاءه وأمريكا تدفع من أجل السلام في الشرق الأوسط

صحيفة عبرية: السعودية اغتالت "صفقة القرن"

أوضحت صحيفة عبرية أن المملكة العربية السعودية قضت على آمال "صفقة القرن" الأمريكية بعد توجيهها رسالة قاسية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ذكرت صحيفة " " الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الرسالة التي بعثت بها السعودية حول رفضها لـ"صفقة القرن"، التي لا تعالج ملفي القدس واللاجئين الفلسطينيين، أحبطت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقضت إكلينيكيا على "الصفقة الأمريكية".

وأفادت الصحيفة العبرية بأن الرئيس الفلسطيني، محمود (أبو مازن) والسلطة الفلسطينية ليسا الوحيدين اللذان رفضا "صفقة القرن"، إنما انضم إليهما المملكة العربية السعودية، التي اغتالت آمال الرئيس ترامب، حينما اعتقد أن الرياض حليفة واشنطن.
وكتب المحلل السياسي للصحيفة على موقعها الإلكتروني، شلومو شامير، أن هذه الرسالة تعني نهاية "صفقة القرن"، وإن لم تكن إعلانا رسميا، لكنها على ما يبدو تمضي في هذا الطريق.
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى ما نشرته القناة الثانية الإسرائيلية، أول أمس، الأحد، من أن السعودية أعلنت عن رفضها لخطة السلام في الشرق الأوسط، التي لا تعالج ملفي القدس واللاجئين، وبأن الرياض تتفق مع الدول العربية التي تخشى من " .

 
بغض النظر عن الموقف السعودي او عن قدسيه القدس وعروبتها من بديهيات التفاوض ان يكون سقف طلباتك عالي جدا حتى تستطيع التنازل عن جزاء منها مقابل حصولك على مايقابلها
 
أثارت تصريحات الرياض وتأكيد الملك سلمان بن عبد العزيز رفضه أي خطة سلام لا تشمل الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، حفيظة الإعلام الإسرائيلي، الذي رأى فيها إنهاء لـ"صفقة القرن".




وقال صحيفة "معاريف" العبرية إن المملكة العربية السعودية قضت على الآمال في "صفقة القرن" الأمريكية، بعد توجيهها رسالة قاسية إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن الرسالة التي بعثت بها السعودية حول رفضها لـ"صفقة القرن"، التي لا تعالج ملفي القدس واللاجئين الفلسطينيين، أحبطت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقضت سريريا على "الصفقة الأمريكية".

وأفادت الصحيفة بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والسلطة الفلسطينية ليسا الوحيدين اللذين رفضا "صفقة القرن"، إنما انضمت إليهما المملكة العربية السعودية، التي اغتالت آمال الرئيس ترامب، الذي اعتقد أن الرياض حليفة واشنطن.

وكتب المحلل السياسي للصحيفة على موقعها الإلكتروني، شلومو شامير، أن هذه الرسالة السعودية تعني نهاية "صفقة القرن"، وإن لم تكن إعلانا رسميا، لكنها على ما يبدو تمضي في هذا الطريق.
أكدت مصادر دبلوماسية أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، هو من يتخذ القرارات في البلاد حول قضية الشرق الأوسط، وقدم ضمانات خاصة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يأتي ذلك مع تأكيد وسائل الإعلام أن السعودية وبلدانا عربية رئيسية أخرى أكدت للولايات المتحدة رفضها قبول أي خطة سلام للنزاع الشرق أوسطي لا تشمل الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين


المصدر RT

 
خطة سلام للنزاع الشرق أوسطي لا تشمل الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين

 
عودة
أعلى