تلفزيون سوريا - الخميس 2018.7.26
لافتة في مدخل بلدة بريتال في بعلبك احتجاجاَ على مقتل مدنيين في البلدة
تشهد منطقة بعلبك شرق لبنان حالة من التوتر أعقبت مقتل أحد أكبر المهربين وزوجته إلى جانب عدد من المدنيين، في حملة أمنية لميليشيا حزب الله والجيش اللبناني طالت المنطقة، فيما بات يعرف بالصراع حول التهريب الذي يسعى حزب الله جاهداً لأن يكون تحت سيطرته بالكامل.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية مقاطع فيديو تُظهر حالة النقمة لدى الأهالي على حزب الله، تمثلت بشتم "حسن نصر الله" وحرق أعلام الحزب، ما يوحي باتساع رقعة التململ من الحزب ضمن الأوساط الشيعية اللبنانية.
وظهر أحد أبناء بلدة الحمودية في مقطع فيديو يعبر فيه عن نقمته على ما جرى في البلدة من سقوط ضحايا مدنيين، موجهاً شتائم لاذعة لحزب الله وزعيمه حسن نصر الله وحركة أمل.
كما قام الأهالي بحرق علم حزب الله في المنطقة، خلال اعتصام أقاموه استنكاراً لعمليات القتل التي رافقت الحملة الأمنية.
وقال الصحفي اللبناني علي الأمين في تغريدة على حسابه تويتر، إن ميليشيا حزب الله تقوم اليوم بإجبار من شتموا "حسن نصر الله"، بالاعتذار علناً على وسائل الإعلام.
وكانت ميليشيا حزب الله والجيش اللبناني في بلدة بريتال ـ الحمودية قد شنت حملة أمنية منذ أيام، أدت إلى مقتل المطلوب الأكبر في المنطقة علي زيد إسماعيل وزوجته وعدداً من أفراد أسرته بالإضافة إلى مدنيين بينهم سوريان اثنان، وذلك بحجة دعم الحزب لقرار السلطات اللبنانية بإنهاء ظاهرة مهربي المخدرات وإطلاق النار، ومكافحة المطلوبين للدولة.
وأثار مقتل عدد من المدنيين في الاشتباكات إلى جانب المطلوب علي زيد إسماعيل وأفراداً من مجموعاته، سخط العديد من اللبنانيين الذين اعتبروا أن الأمر مقصود من قبل حزب الله للتخلص من أي دليل يُثبت تورط الحزب وسيطرته على تهريب المخدرات والسلاح، وللقضاء على أي طرف منافس له في سوق التهريب.
وفي هذا السياق وصف الناشط السياسي والمرشح السابق في الانتخابات النيابية الدكتور علي زعيتر لموقع "الجنوبية" اللبناني، عملية المداهمة بـ "المجزرة الكاملة لوجود نساء وأطفال بين القتلى"، ورأى أن "الجيش اللبناني هو الآخر ضحية"، متسائلاً "من سعى لتوريط الجيش بهذا الفخ؟ ومن وراؤه؟".
وخلُص زعيتر إلى أن الجيش اللبناني ينفذ أوامر السياسيين، وهو مطالب بتوضيح ما جرى، معتبراً أن "هناك طابورا خامسا يسعى للتخريب بين الجيش وأبناء بعلبك، فليس بهذه الطريقة يتم محاربة الفساد".
لافتة في مدخل بلدة بريتال في بعلبك احتجاجاَ على مقتل مدنيين في البلدة
تشهد منطقة بعلبك شرق لبنان حالة من التوتر أعقبت مقتل أحد أكبر المهربين وزوجته إلى جانب عدد من المدنيين، في حملة أمنية لميليشيا حزب الله والجيش اللبناني طالت المنطقة، فيما بات يعرف بالصراع حول التهريب الذي يسعى حزب الله جاهداً لأن يكون تحت سيطرته بالكامل.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية مقاطع فيديو تُظهر حالة النقمة لدى الأهالي على حزب الله، تمثلت بشتم "حسن نصر الله" وحرق أعلام الحزب، ما يوحي باتساع رقعة التململ من الحزب ضمن الأوساط الشيعية اللبنانية.
وظهر أحد أبناء بلدة الحمودية في مقطع فيديو يعبر فيه عن نقمته على ما جرى في البلدة من سقوط ضحايا مدنيين، موجهاً شتائم لاذعة لحزب الله وزعيمه حسن نصر الله وحركة أمل.
كما قام الأهالي بحرق علم حزب الله في المنطقة، خلال اعتصام أقاموه استنكاراً لعمليات القتل التي رافقت الحملة الأمنية.
وقال الصحفي اللبناني علي الأمين في تغريدة على حسابه تويتر، إن ميليشيا حزب الله تقوم اليوم بإجبار من شتموا "حسن نصر الله"، بالاعتذار علناً على وسائل الإعلام.
وكانت ميليشيا حزب الله والجيش اللبناني في بلدة بريتال ـ الحمودية قد شنت حملة أمنية منذ أيام، أدت إلى مقتل المطلوب الأكبر في المنطقة علي زيد إسماعيل وزوجته وعدداً من أفراد أسرته بالإضافة إلى مدنيين بينهم سوريان اثنان، وذلك بحجة دعم الحزب لقرار السلطات اللبنانية بإنهاء ظاهرة مهربي المخدرات وإطلاق النار، ومكافحة المطلوبين للدولة.
وأثار مقتل عدد من المدنيين في الاشتباكات إلى جانب المطلوب علي زيد إسماعيل وأفراداً من مجموعاته، سخط العديد من اللبنانيين الذين اعتبروا أن الأمر مقصود من قبل حزب الله للتخلص من أي دليل يُثبت تورط الحزب وسيطرته على تهريب المخدرات والسلاح، وللقضاء على أي طرف منافس له في سوق التهريب.
وفي هذا السياق وصف الناشط السياسي والمرشح السابق في الانتخابات النيابية الدكتور علي زعيتر لموقع "الجنوبية" اللبناني، عملية المداهمة بـ "المجزرة الكاملة لوجود نساء وأطفال بين القتلى"، ورأى أن "الجيش اللبناني هو الآخر ضحية"، متسائلاً "من سعى لتوريط الجيش بهذا الفخ؟ ومن وراؤه؟".
وخلُص زعيتر إلى أن الجيش اللبناني ينفذ أوامر السياسيين، وهو مطالب بتوضيح ما جرى، معتبراً أن "هناك طابورا خامسا يسعى للتخريب بين الجيش وأبناء بعلبك، فليس بهذه الطريقة يتم محاربة الفساد".