أشرف وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم الزبيدي صباح الخميس 12 جويلية 2018 على حفل تخرج الدورة الأربعين لمدرسة الأركان وذلك بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وثلة من إطارات الوزارة من عسكريين ومدنيين.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ابرز وزير الدفاع الوطني أن التكوين بمدرسة الأركان يمثل حلقة هامة في مسيرة العسكريين باعتبارها رابطا بين التكوين السابق المتعلق بحسن التنفيذ والتكوين اللاحق في مجال التصور والتخطيط والتسيير والمساعدة على اتخاذ القرار.
وأفاد أن الوزارة تعمل على تعزيز مدرسة الأركان بالموارد البشرية وتحسين بنيتها الأساسية وتدعيم أسطول معداتها مضيفا أنه تم تكليف لجنة تتولى دراسة مشروع تطوير مكتبة المدرسة بهدف تشجيع الدارسين على البحث ودعم معارفهم العسكرية والعامة، وتكريس مبدأ الانفتاح على مراكز التوثيق بالمدارس العسكرية التونسية والأجنبية.
وأشار إلى انه في إطار التعاون الدّولي وضمن برنامج الشراكة مع منظمة حلف الشمال الأطلسي في مجال تطوير برامج ومناهج التعليم بالمدارس العسكرية بمختلف مستوياتهم، فإن مدرسة الأركان مدعوة إلى المشاركة في هذا البرنامج بعد وضع الآليات وضبط مجالات اهتماماتها، خصوصا بعد أن أثبتت هذه الشراكة جدواها مع المدرسة الحربية العليا.
وشارك في هذه الدورة دارسين من وزارات الدفاع الوطني والدّاخلية والعدل والمالية، كما تضمنت الدورة مشاركة ضباط من:
الجزائر
المغرب
موريطانيا
مصر
بوركينافاسو
الكوت ديفوار
النيجر
السينغال
التشاد
إفريقيا الوسطى
الكاميرون
البنين
فرنسا
وكان وزير الدفاع الوطني تولّى قبل ذلك تسليم شهائد إلى الضباط الدّارسين كما إستمع إلى بيانات حول البحوث التي أنجزوها حول التخطيط الإستراتيجي والاستشراف والوضع جغراسياسي في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ابرز وزير الدفاع الوطني أن التكوين بمدرسة الأركان يمثل حلقة هامة في مسيرة العسكريين باعتبارها رابطا بين التكوين السابق المتعلق بحسن التنفيذ والتكوين اللاحق في مجال التصور والتخطيط والتسيير والمساعدة على اتخاذ القرار.
وأفاد أن الوزارة تعمل على تعزيز مدرسة الأركان بالموارد البشرية وتحسين بنيتها الأساسية وتدعيم أسطول معداتها مضيفا أنه تم تكليف لجنة تتولى دراسة مشروع تطوير مكتبة المدرسة بهدف تشجيع الدارسين على البحث ودعم معارفهم العسكرية والعامة، وتكريس مبدأ الانفتاح على مراكز التوثيق بالمدارس العسكرية التونسية والأجنبية.
وأشار إلى انه في إطار التعاون الدّولي وضمن برنامج الشراكة مع منظمة حلف الشمال الأطلسي في مجال تطوير برامج ومناهج التعليم بالمدارس العسكرية بمختلف مستوياتهم، فإن مدرسة الأركان مدعوة إلى المشاركة في هذا البرنامج بعد وضع الآليات وضبط مجالات اهتماماتها، خصوصا بعد أن أثبتت هذه الشراكة جدواها مع المدرسة الحربية العليا.
وشارك في هذه الدورة دارسين من وزارات الدفاع الوطني والدّاخلية والعدل والمالية، كما تضمنت الدورة مشاركة ضباط من:
الجزائر
المغرب
موريطانيا
مصر
بوركينافاسو
الكوت ديفوار
النيجر
السينغال
التشاد
إفريقيا الوسطى
الكاميرون
البنين
فرنسا
وكان وزير الدفاع الوطني تولّى قبل ذلك تسليم شهائد إلى الضباط الدّارسين كما إستمع إلى بيانات حول البحوث التي أنجزوها حول التخطيط الإستراتيجي والاستشراف والوضع جغراسياسي في المنطقة.