تُعد إحدى الشركات الرائدة في السوق العالمية للتقنيات الذرية
"روس أتوم".. عملاق الطاقة النووية الروسي يستعد لدخول السوق السعودية
أفادت وسائل إعلام روسية بدخول شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة النووية القائمة القصيرة لمشروع الطاقة النووية السعودي إلى جانب كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا والصين، للفوز بعقد لإنشاء محطة للطاقة الكهروذرية في المملكة.
وتخطط السعودية لبناء 16 مفاعلاً في الفترة ما بين 20 - 25 عاماً بتكلفة 80 مليار دولار؛ لسد الاحتياجات على الطاقة الكهربائية، وتقليص الاستهلاك المحلي للنفط، وبناء قدرة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية تبلغ 17.6 جيجاوات بحلول 2032.
ويتوقع البدء في بناء المحطة النووية بداية العام المقبل، بتمويل مشترك من الحكومة السعودية والشركة المنفذة.
حقائق عن العملاق الروسي النووي
تُعد الشركة الحكومية "روس أتوم" إحدى أكبر شركات توليد الطاقة في روسيا وإحدى الشركات الرائدة في السوق العالمية للتقنيات النووية، وهي الأولى عالمياً من حيث عدد المرافق النووية التي يتم تشييدها بالتزامن في الخارج بـ29 وحدة في محفظة الطلبات.
كما تمتلك 36% من نصيب السوق العالمي من تخصيب اليوارنيوم؛ وهو ما يجعلها الأولى عالمياً من حيث تخصيب المادة المشعة، فضلاً عن كونها الثانية عالمياً من حيث احتياطيات اليورانيوم؛ إذ تمتلك 13% من الإنتاج العالمي.
لا يقتصر دور الشركة الروسية فقط على تشييد محطات الطاقة النووية وفقاً لأحدث متطلبات الأمان، وتزويدها بالوقود النووي، وتنسيق عملية تفكيك المرافق النووية، بل أيضاً تقوم بتدريب المتخصصين المحليين، وتطوير أنشطة البحث العلمي والتطوير وتقنيات الطب النووي، كما تساهم في إعداد الأطر القانونية والتنظيمية اللازمة، وتصف "روس أتوم" نفسها بأنها على أهبة الاستعداد لتأسيس القطاعات النووية "من الصفر" في الدول المختارة، ولمساعدة شركائها في تنفيذ قفزة تكنولوجية واعدة.
تبلغ حصة الشركة في توليد الطاقة الكهربائية في روسيا 17%. وتمتلك أسطول كاسحات الجليد النووي الوحيد في العالم.