قدم السفير لي هوا شين سفير جمهورية الصين الشعبية في مؤتمر صحفي عقد بمقر السفارة الصينية بالرياض إيجازاً حول الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني العربي والذي سينطلق غدا في العاصمة الصينية بكين، حيث سيحضر الرئيس شي جينبينغ الجلسة الافتتاحية ويلقي خطاباً مهماً، وسيحضرها أيضا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وممثلو 21 دولة عربية والأمين العام لجامعة الدول العربية، بمن فيهم معالي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي سيشرف الاجتماع كرئيس للجانب العربي مع مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
وسيناقش الجانبان خلال هذا الاجتماع سبل تعزيز الصداقة الصينية العربية التقليدية ودفع بناء «الحزام والطريق» وتدعيم التشارك في إقامة نوع جديد من العلاقات الدولية ومجتمع مصير مشترك للبشرية، وسبل تعزيز البناء المؤسسي للمنتدى وكذلك القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين، والبحث في الخطط والخطوات للتعاون في المستقبل، بما فيها السياسة والأمن والترابط الاستراتيجي والتعاون العملي والتبادل الإنساني والثقافي وغيرها، وللعمل سوياً على إقامة «النسخة المطورة» للعلاقات الصينية العربية.
وشهد المجال السياسي بين الجانبين تكثيف التواصل الرفيع المستوى بين الجانبين، وفي مقدمته الزيارات الناجحة التي يقوم بها الرئيس شي جينبينغ إلى السعودية ومصر وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للصين وكذلك زيارات قادة مصر والمغرب وفلسطين للصين، الأمر الذي عزز الثقة السياسية المتبادلة وأبقى العلاقات بين الجانبين في المستوى العالي. وقامت الصين بإقامة أو رفع العلاقات الاستراتيجية مع 11 دولة عربية في مقدمتها السعودية.
وفي مجال التعاون العملي، وقعت الصين مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء «الحزام والطريق» مع السعودية وغيرها من 9 دول عربية ووثيقة التعاون بشأن الطاقة الإنتاجية مع 5 دول عربية. كما قام صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باستثمار في الدول العربية. وفي عام 2017 ، بلغ حجم التبادل التجاري الصيني العربي ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11.9% على أساس سنوي، وبلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر في الدول العربية 1.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة 9.3% على أساس سنوي.
كما أصبح التعاون المتبادل المنفعة بين الجانبين الصيني والعربي أكثر عملية في مجالات التنمية الاجتماعية ومعيشة الشعب وتبادل الأفراد، حيث تم تنفيذ جميع ما أعلن عنه الرئيس شي جينبينغ من المساعدات لفلسطين والمساعدات الإنسانية لسورية ولبنان والأردن وليبيا واليمن. وقامت الصين بتدريب أكثر من 6000 كفاءة عربية في تخصصات مختلفة، كما اتخذت 9 دول عربية سياسة الإعفاء من التأشيرة أو الحصول على التأشيرة عند المطار للمواطنين الصينيين، وهناك 150 رحلة جوية للركاب و45 رحلة جوية للبضائع تتنقل بين الصين والدول العربية أسبوعياً
http://www.al-jazirah.com/2018/20180709/fe4.htm
وسيناقش الجانبان خلال هذا الاجتماع سبل تعزيز الصداقة الصينية العربية التقليدية ودفع بناء «الحزام والطريق» وتدعيم التشارك في إقامة نوع جديد من العلاقات الدولية ومجتمع مصير مشترك للبشرية، وسبل تعزيز البناء المؤسسي للمنتدى وكذلك القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لدى الجانبين، والبحث في الخطط والخطوات للتعاون في المستقبل، بما فيها السياسة والأمن والترابط الاستراتيجي والتعاون العملي والتبادل الإنساني والثقافي وغيرها، وللعمل سوياً على إقامة «النسخة المطورة» للعلاقات الصينية العربية.
وشهد المجال السياسي بين الجانبين تكثيف التواصل الرفيع المستوى بين الجانبين، وفي مقدمته الزيارات الناجحة التي يقوم بها الرئيس شي جينبينغ إلى السعودية ومصر وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للصين وكذلك زيارات قادة مصر والمغرب وفلسطين للصين، الأمر الذي عزز الثقة السياسية المتبادلة وأبقى العلاقات بين الجانبين في المستوى العالي. وقامت الصين بإقامة أو رفع العلاقات الاستراتيجية مع 11 دولة عربية في مقدمتها السعودية.
وفي مجال التعاون العملي، وقعت الصين مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء «الحزام والطريق» مع السعودية وغيرها من 9 دول عربية ووثيقة التعاون بشأن الطاقة الإنتاجية مع 5 دول عربية. كما قام صندوق طريق الحرير والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باستثمار في الدول العربية. وفي عام 2017 ، بلغ حجم التبادل التجاري الصيني العربي ما يقارب 200 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11.9% على أساس سنوي، وبلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر في الدول العربية 1.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة 9.3% على أساس سنوي.
كما أصبح التعاون المتبادل المنفعة بين الجانبين الصيني والعربي أكثر عملية في مجالات التنمية الاجتماعية ومعيشة الشعب وتبادل الأفراد، حيث تم تنفيذ جميع ما أعلن عنه الرئيس شي جينبينغ من المساعدات لفلسطين والمساعدات الإنسانية لسورية ولبنان والأردن وليبيا واليمن. وقامت الصين بتدريب أكثر من 6000 كفاءة عربية في تخصصات مختلفة، كما اتخذت 9 دول عربية سياسة الإعفاء من التأشيرة أو الحصول على التأشيرة عند المطار للمواطنين الصينيين، وهناك 150 رحلة جوية للركاب و45 رحلة جوية للبضائع تتنقل بين الصين والدول العربية أسبوعياً
http://www.al-jazirah.com/2018/20180709/fe4.htm