قضية الاسرى العراقيين في السجون الايرانية بين الانسانية والاسلامية وضياع السنيين

عراقي

عضو
إنضم
27 نوفمبر 2008
المشاركات
4
التفاعل
0 0 0
تحية لكم اعزائي مشرفي ومتصفحي الموقع الموقر . ان قضية اسرى الحرب العراقية الايرانية لاتزال قائمه لم تنته فصدام اعتبر اسرى الحرب عملاء ومتخاذلين وحين جلس الوفد العراقي مع الفد الايراني في جنيف لم يحسموا مووع الاسرى حيث قبل العراق بالتبادل اسير مقابل اسير وهو يعلم اي الوفد العراقي ان الاسرى العراقيين في السجون الايرانية اكثر بكثير من الاسرى الايرانيين في العراق وتجاهل صدام هذا الامر . وبعد التبادل البطيئ جدا لم يبقى في السجون العراقية اي اسير ايراني ولكن اين حصلت الكارثة . اكثر من 20,000 الف اسير عراقي بقوا محتجزين لدى الجانب الايراني كيف يتم اطلاق ساحهم بدون وجود اسرى ايرانيين للتبادل . يأتي هنا الجانب الانساني والديني حيث ان ديننا الحنيف اوصانا بالاسير كما ان جميع المعاهدات الدولية تحفظ حق الاسير وسلامة عودتة الى ذوية . منذ عام 1980 كانت ايران لاتعير اهمية لا للدين الاسلامي كما تسمي نفسها الجمهورية الاسلامية ولا تعير اهمية للجانب الانساني في معاملة الاسرى نذكر جميعا الحادثة الماساوية للاسرى العراقيين الذين مزقتهم سيارات الجيش الايراني عندما تم ربط اطرافهم بالسيارات وقطعوا وهم احياء على مراى كل العالم حيث ان احد الصحفيين صور الحادثه . اعزائي .اخواني .. انتم لم تلتقوا اي اسير عراقي عائد الى ارض الوطن لكنتم سمعمتم منه قصص تشيب لها الرضعان من شدة تعذيب النظام الايراني للاسرى العراقيين .. تجويع وتعذيب وموت بطيئ.. وحسب ماذكرته اخر وجبه تم اطلاق سراحها من الاسرى العراقيين ان يوجد لحد الان مايقارب العشرة الاف اسير عراقي في ايران ولم تتم المطالبه بهم من اي جهه دولية او من قبل حكومة العراق الجديده ... شكرا لكم
 
فرس.............مجوس الا لعنة الله على الكافرين اجمعين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ان حكومة المالكي هي في الاصل شيعيه صفويه .
فلا عجب ان لا تطالب بهم .
بقي لهم التضرع الى الله ليفك اسرهم .
حسبي الله ونعم الوكيل ** ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم .
 
هذي دولة يحكمها ناس بربريين وغيل متعقلين
 
لقد كثر شاكيها و قل مؤيديها
و الله إن النصر قريب
 
الله يفك اسرهم واسر المسلمييين امين
 
رد: قضية الاسرى العراقيين في السجون الايرانية بين الانسانية والاسلامية وضياع السنيين

بسم الله الريحمن الريحم
شكرا أخي الفاضل على هذا الموضوع وبحق تستحق الأسم الذي سجلت به في المنتدى وعليك واجب كبير لتحتفظ بهذا الأسم. كما ذكر الأخ عراقي للأخوان أجلسوا مع أسير ليحكي لكم القصص المروعة لما كانوا يتعرضون له, ولقد أثرت في هذه الدعوة فدعوت أبن عم والدي لأكتب عنه هذه القصة: أسرت في عام 1982 أثناء معارك المحمرة وكنت ملازم صنف مشاة (طلب مني عدم كتابة أكثر من ذلك بالنسبة للمعاومات). ((صار هجوم على وحدتي وبعد أشتباكات طويلة حسب ما أتذكر بساعتين أذا مو أكثر (اذ لم تكن أكثر) المهم سلاحي حمى بعد هالأشتباك وقسم كبير من الوياية (الذين معي) خلص عتاد أو سلاحه حمى (أرتفعت حرارته). المهم كنا مجموعة حسب ما أتذكر 7 (لقد عدد بعض من أسماءهم لكن لن أذكرها لأن بعضهم لايزال حي وفي بغداد) فبدينا نسمع أصوات الأيرانيين يقتربون من الساتر الي كنا بيه فواحد من الضباط أعلى مني رتبه وأتذكر كان عقيد كللنا (قال لنا) ولدي حضنوا (أحتضنوا) جثث أخوانكم الشهداء حتى تصير بهدومكم (ملابسكم) دم وتمددو على الأرض كالموتى وأنتظروا بلكي الله يفرجها ... المهم أني هم كنت أصلا مجروح بقدمي فكيت (فتحت) الشاش (الضماد) وعصرت مكان الجرح وخرج الدم فأخذت بيدي على ملابس و وجهي وكل واحد فينا أتمدد على الكاع (الأرض) بأعتبارنا موتى ..... بدو الأيرانيين يرمون رمانات (فنابل يدوية) على الخنادق وعلى السواتر ليمشطوها فسمعنا واحد من وحدتنا جندي مكلف أسمه حسب ما أتذكر جاسم وكام (بدأ) يصيح "أوكفوا أكو ناس طيبة يابه أخذونا أسرى سمعنا صوت صلية (رشقة نار) وسكت صوت جاسم بعد ماسمعنا المهم الضابط شاورنا (همس لنا) كللنا هي موته ظلوا هيج ... أني الصدك (صدقا) ماتحملت كلتله (قلت له) راح أزحف (كان يوجد أمامه مدخل لخدنق منصوب عليه مدفع رشاش) للخندق على الأقل أكو بيه كواني أصفطها فوكايه (على الأقل يوجد في الخندق أكياس رمل أرصها على جسدي للحماية) وأجه (أتى معي) الجندي ---- وبالفعل تمددنا بالخندق وخلينا (وضعنا) الكواني (الأكياس) علينا وصلوا قريب الساتر ورموا رمانات (قنابل يدوية) سبحان الله أحنه السبعة ما أنصاب ولا واحد منا!! وبدؤا الأيرانيين يفتشون بين جثث الشهداء أول واحد من السبعة تم أكتشافه حي (ذكر أسمه) وبدؤا بضربه بأخمص البندقة وبرجلهم كام (قام) الضابط ---- وبدأ يصيح بهم أنه عوفوا (أتركوه) وشافوا (شاهدوا) رتبته فبدوا يضربوا هو الآخر المهم أكتشفونا أحنه السبعة ... أكلنا ضرب و كانوا يضربوني على رجلي (ساقي) المتصوبه ويحجون بالأيرانيي مافهمت كلامهم شنو يعني بس يصحون ويضربون ساقي .... المهم شدوا أيدنا (جمع يد) وعيونا (أعين) كانت أكو (هناك) أشتباكات في الخطوط الخلفية وكنا نسمع صوتها لذلك بقونا في الموقع وكانوا شاديين يدنا بطريقة كلش (جدا) .... (وسأكمل بالعربية الفصحى أخواني لأني تعبت من شرح كل كلمة بصراحة) ربطوا أيدهم بطريقة مؤلمة, حيث ربطوها بشكل معكوف مع الرقبة بحيث لايستطيع الأسير أن يرفع رأسه أو يحرك كتفه ..... المهم بقينا على هذا الحال لبعض الوقت وبعد ذلك سمعناهم يصرخون لم نفهم الكلام المهم جرونا بعنف معهم وبدأوا يركضون وونركض وأذا سقط أحد منا وكان هذا طبيعي بسبب العصابة المشدودة على الأعين وطريقة شد اليدين بحيث أتزاننا مختل تماما, فعندما نسقط يسحبوني الى أن أتمكن من الوقوف. بدأ صوت الأشتباكات يبعد وعندها علمت بأنني و الستة البقية قد تم أسرنا وأنهم متجهين بنا نحو قطعاتهم. المهم وقفوا ورفسونا أنا على بطني وسقطت على الأرض وأبقوني والبقية لفترة ثم بدأت أسمع صوت أليات ... جروني ووضعوني مع البقية في أليه لم أعرف مانوعها ... أخذت تسير لفترة طويلة وبشكل متقطع حيث كانت بين فترة وفترة تقف ونسمع أيرانيين يتحدثون وأصوات أشياء تأخذ أو توضع في المركبة أو الألية .... واحدة من التوقفات وأيظا نسمع كلام أيرانيين سمعنا شخص يتكلم العربي (اللهجة العراقية) ويوجه الكلام لنا ويقول (لايتذكر الكلام بالضبط) لكن بمعنى لقد تم ألقاء القبض عليكم يا ...... (شتائم وسب) فصاح ---- (أحد الأسرى العراقيين السبعة) ورد عليه بالسب وقال له (الظاهر أنت من حزب الدعوة النجس) فرد عليه وقال (أتشرف أكون نجس دعوجي) فقام بصعق الأسير بالكهرباء ولم أرى أو نرى بماذا صعقه بعدها بدأت أشعر بأن الليل قد أنتهى وأن ضوء النهار بدأ يشع من خلال قطعة القماش المشدودة على عيني ولازلنا في المركبة وقد توقفت لفترة طويلة ولم نسمع شيئ ولاحتى صوت أحد يتكلم بالقرب منا حاولنا فك القيد لكن لم أفلح ولم يفلح كذلك من معي ... سمعت أصوات أشخاص يتكلمون بالأيراني وجاؤا وجرونا وأخيرا فتحوا العصبة من على العين وجدت نفسي في ساحة وكل أسير منا نحن السبعة بعيد عن الأخر بمساقة تقريبا 6 أمتار وهناك جاءت سيارة نوع بيك أب وفيها 3 جنود عراقيين وأيظا أوقفوهم بالساحة بنفس الطريقة. المهم جاء شخص يتكلم العربية بلهجة عراقية لكنه أيراني (من طريقة كلامه ولهجته) قال لنا تريدون الجنة أو النار؟ فأجاب أحد الأخوان (أي جنة وأي نار تقصد؟!) قال جنة أية الله أم نار صدام الكلب أبن ..... فسكتنا فقال مرة أخرى .. ليس عندكم جواب؟ تكلم بالأيراني وبدؤا بنزع ثيابنا وجاؤا صفيحة معدنية مستطيلة الشكل سوداء ووضعوها على ظهر كل واحد فينا (أتضح أنها ساخنة جدا وتحولت للأسود بفعل التسخين) فقال هذا الشخص هذه قطعة من حطام طائرة عراقية نسخنها ونضعها عليكم يا أولاد ..... (شتم وسب). ولخص قريبي الوضع بأنهم ضربوا بالعصي و رفسهم وسحبهم من أرجلهم الى أن جروا الى بناية كبيرة ذات أرتفاع لايتعدى المتر والنصف وكانت بابه في سقف البناية!! فتحوا الباب وفكوا وثاقنا ورمونا الواحد تلو الآخر. وجدت في القاعة رجال لم أستطع عدهم في البداية وكانوا جميعهم أسرى عراقيين.

وللرواية تكملة أن شاء الله لأن الأسير يريد الذهاب أعتذر ويعتذر منكم أخواني
هذه جزء الرواية كما سردها قريبي عن أسره وسأضع موضوع كامل عنها أن شاء الله عندما يكملها لي
أرجوا من الأخ عراقي أن يوافق على هذه المشاركة؟؟​
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى