تحية لكم اعزائي مشرفي ومتصفحي الموقع الموقر . ان قضية اسرى الحرب العراقية الايرانية لاتزال قائمه لم تنته فصدام اعتبر اسرى الحرب عملاء ومتخاذلين وحين جلس الوفد العراقي مع الفد الايراني في جنيف لم يحسموا مووع الاسرى حيث قبل العراق بالتبادل اسير مقابل اسير وهو يعلم اي الوفد العراقي ان الاسرى العراقيين في السجون الايرانية اكثر بكثير من الاسرى الايرانيين في العراق وتجاهل صدام هذا الامر . وبعد التبادل البطيئ جدا لم يبقى في السجون العراقية اي اسير ايراني ولكن اين حصلت الكارثة . اكثر من 20,000 الف اسير عراقي بقوا محتجزين لدى الجانب الايراني كيف يتم اطلاق ساحهم بدون وجود اسرى ايرانيين للتبادل . يأتي هنا الجانب الانساني والديني حيث ان ديننا الحنيف اوصانا بالاسير كما ان جميع المعاهدات الدولية تحفظ حق الاسير وسلامة عودتة الى ذوية . منذ عام 1980 كانت ايران لاتعير اهمية لا للدين الاسلامي كما تسمي نفسها الجمهورية الاسلامية ولا تعير اهمية للجانب الانساني في معاملة الاسرى نذكر جميعا الحادثة الماساوية للاسرى العراقيين الذين مزقتهم سيارات الجيش الايراني عندما تم ربط اطرافهم بالسيارات وقطعوا وهم احياء على مراى كل العالم حيث ان احد الصحفيين صور الحادثه . اعزائي .اخواني .. انتم لم تلتقوا اي اسير عراقي عائد الى ارض الوطن لكنتم سمعمتم منه قصص تشيب لها الرضعان من شدة تعذيب النظام الايراني للاسرى العراقيين .. تجويع وتعذيب وموت بطيئ.. وحسب ماذكرته اخر وجبه تم اطلاق سراحها من الاسرى العراقيين ان يوجد لحد الان مايقارب العشرة الاف اسير عراقي في ايران ولم تتم المطالبه بهم من اي جهه دولية او من قبل حكومة العراق الجديده ... شكرا لكم